من نحن | اتصل بنا | الأحد 09 نوفمبر 2025 12:00 صباحاً
منذ 16 ساعه و 46 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 21 ساعه و 5 دقائق
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ يومان و 22 ساعه و 22 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 4 ايام و 10 ساعات و 50 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 4 ايام و 10 ساعات و 51 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 04 فبراير 2017 12:54 صباحاً

من يصنع دساتيرنا؟!

صادق ناشر

عندما يغيب المشروع الوطني المتكامل، ويتحول الوطن إلى مجرد مشروع قابل للمساومة على كرامته ومصالحه، يطمع الخارج بالتدخل ليأخذ ما يريده، بل ويزيد أكثر فيعيد صياغة حياته السياسية، كما يريد، وهو ما يحدث بجلاء اليوم؛ حيث تسربت مسودة لدستور اقترحته روسيا ل«سوريا الجديدة»، التي تتشكل بعد خمس سنوات من الحرب، ويبدو أن النظام السوري لم يعد قادراً على رفض أية رؤية روسية، بعد أن تحول إلى رهينة في يد القيصر فلاديمير بوتين، الذي ساعده في الوقوف على قدميه.
المسودة الروسية للدستور السوري الجديد، تتضمن قضايا داخلية عدة تمس صلب وجوهر النظام، وأهمها «إزالة تعابير تشير إلى عروبة الجمهورية السورية، واستبدالها بمصطلحات تشدد على ضمان التنوع في المجتمع السوري».
تقترح المسودة أن «تكون الجمهورية السورية دولة مستقلة ذات سيادة وديمقراطية، تعتمد على أولوية القانون، ومساواة الجميع أمام القانون، والتضامن الاجتماعي، واحترام الحقوق والحريات، ومساواة الحقوق والحريات للمواطنين كافة دون أي فرق وامتياز»، بل أكثر من ذلك اقترحت «إمكانية تغيير حدود الدولة عبر الاستفتاء العام»، إضافة إلى «اعتبارها للغتين العربية والكردية متساويتين في أجهزة الحكم الذاتي الثقافي الكردي ومنظماته».
وتقترح المسودة الروسية منح مجلس الشعب (البرلمان) صلاحيات لم تكن ممنوحة له في الدستور المعمول به حالياً، من بين هذه الصلاحيات إقرار مسائل الحرب والسلام، وتنحية رئيس الجمهورية من منصبه، وتعيين أعضاء المحكمة الدستورية العليا، وغيرها من القضايا التي كان محرماً المساس بها أو الاقتراب منها.
نموذج ما يحدث في سوريا يمكنه أن يحدث في دول عربية أخرى، فحين يغيب المشروع الوطني الشامل، يحضر العامل الخارجي ليكون اللاعب الرئيسي في المشهد الداخلي، وعندما بدأت الاحتجاجات الشعبية في عدد من البلاد العربية تحت يافطة ما يسمى «الربيع العربي»، استنفرت بعض الأنظمة جهودها، للقضاء على هذه الثورات والرغبة في التغيير لدى شعوبها لجعل هذه الشعوب تتمنى العودة إلى الماضي، والكفر بالثورات وقتل الرغبة في التغيير والاستسلام للظروف التي تعيشها.
لقد تم تدمير سوريا، تماماً كما حدث في العراق وليبيا واليمن، تحت شعار عدم السماح بإسقاط الأنظمة، مع أن كل الممارسات التي أقدمت عليها الأنظمة دمرت الإنجازات التي حققتها، ودفعت بالأجنبي للتدخل وفرض خياراته، مع أنه كان بالإمكان بقليل من التنازل، أن تقل تكلفة المواجهات وحصرها في حدها الأدنى، وعدم السماح للأجنبي أن يتدخل ويصيغ دساتيرنا، ويحدد ماذا نأخذ وماذا نترك.
لو أن الأنظمة العربية ومعارضيها، الذين تصدروا لمشروع التغيير، التقوا عند منتصف طريق يحافظ على الإنجازات، على قلتها، لكانت حال البلاد العربية أفضل مما تعيشه اليوم، ولما رأينا هذا المشهد من القتل والدمار والخراب والتشريد.
لقد قدم العرب- أنظمة ونخباً سياسية على حد سواء- بلدانهم إلى الخارج على طبق من ذهب، بالسماح لهم بالتدخل في كل شؤونهم، وها هو الخارج يجردنا اليوم من عروبتنا، وغداً سيجردنا مما تبقى لنا من كرامة.
ـ الخليج الاماراتية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك