من نحن | اتصل بنا | الأحد 27 أبريل 2025 10:26 مساءً
منذ ساعتان و 39 دقيقه
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
منذ ساعتان و 48 دقيقه
أشاد القيادي الحضرمي وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، بالزخم المتصاعد للحراك الحضرمي وما رافقه من حالة وعي إيجابي بدأت تتجلى بوضوح في الخطاب السياسي لقادة المكونات الحضرمية.وأكد باتيس في منشور له على منصة " إكس "، أن هذا الوعي يشكل شعلة متقدة بين النخب والمجتمع، متجاوزًا حدود
منذ يوم و ساعتان و 47 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ يوم و 7 ساعات و 20 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ يومان و 22 ساعه و 59 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 19 يناير 2017 11:30 مساءً

سلفيو اليمن.. حضور في المغرم وغياب في المغنم !

أحمد الصباحي

يتفق أغلب أبناء الشعب اليمني أن السلفيين في اليمن هم من أصدق القوى الوطنية التي تصدق في مواقفها ولا تتعامل بخبث وتصفية الحسابات على عكس الكثير من التيارات السياسية التي تتقلب حسب المصلحة وارتفاع وانخفاض بورصة الفرص.

يعرف الجميع أن السلفيين –بمختلف مدارسهم- يقاتلون في جميع الجبهات اليمنية في الشمال والجنوب رفضا للمشروع الحوثي وهم من أكثر التيارات تأييداً للشرعية الدستورية من منظور ديني وسياسي دون النظر إلى أي جانب للمصالح الخاصة.

ويعرف الجميع أن التيارات السلفية بمجموعها، سواء كانت التيارات السياسية والتي يدخل من ضمنها ( حزب الرشاد اليمني، وحزب السلم والتنمية، وحركة النهضة) وكذلك التيارات الأخرى التي لم تدخل في سياق العمل السياسي لكنها حاضرة في المجتمع بقوة مثل دار الحديث بمأرب وحركة حسم في تعز، وتيار مركز الشيخ يحيى الحجوري أمثال جبهة أبو العباس بتعز وجبهات سلفية في عدن والبقع، وغيرهم من السلفيين الذين يتواجدون في كل الجبهات.

على الرغم من طول وعرض المدارس السلفية في اليمن ومشاركتها المجتمعية ودعمها للحكومة عبر جمعياتها الخيرية التي تساهم في سد حاجة الكثير من المعوزين إلا أن الحكومات المتعاقبة تتجاهل هذا التيار الكبير وتعطيه ظهرها لدرجة أنه لا يوجد سوى وزير سلفي واحد بلا وزارة، ومستشار لا يستشار، وإذا حدث أن التقى مسؤول بشخصيات سلفية فيقنعهم ببعض الكلمات الوردية ويشكرهم على دورهم ويمني لهم كل التوفيق، ويخرجون بخفي حنين.

أتذكر أن قادة حزب السلم والتنمية قاموا بزيارة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر وقدموا رؤيتهم ودعمهم للشرعية وعرضوا عليه ما يقدمونه من خدمات مجتمعية فاندهش كثيراً وظهر السرور على محياه، ووعد أن يكون للسلم حضور في أي عمل سياسي وتشكيل حكومي وووو، وعندما جاء وقت الجد توزعت المناصب والحصص على الشركاء القدامى دون اعتبار لوجود التيار السلفي على الأرض، إلى درجة أن أسرة واحدة فقط حصلت على مقعدين في الحكومة ومقاعد كبيرة في قيادة الجيش ووظائف أخرى متوسطة، ووزير وضع زوجته وكيلة وزارة، ووزير أخرى وضع ابنه وكيل وزارة، أما مدراء المكاتب والمستشارين من نفس الأسر فحدث ولا حرج.

وقد أحسن الشيخ الحكيم محمد شبيبه حينما قال أن السلفيون يمسكون برأس البقرة وغيرهم يشربون حليبها، فالسلفيون يقدمون للشرعية كل ما يملكون بينما لا تقدم لهم الشرعية أي شيء. يقدم السلفيون تضحيات كبيرة في كل الجبهات ويسكتون أفواههم ويحاولون لجم حاجتهم رغبة في إنجاح مسار المقاومة ودحر المعتدي الحوثي، ولا يلتفتون للأعطيات والمناصب والترقيات التي يحصل عليها بعض الأشخاص الذين عُرف عنهم التقلب والتلون حسب المصلحة وحجم كعكة السٌلطة.

ويعلن السلفيون –خصوصا من يشارك في العملية السياسية- موقفهم الواضح في دعم الشرعية ومشروع الأقاليم الستة ودعم التحالف العربي وخطة التحرير الكامل لليمن من مشروع الانقلابيين، في حين أن من هم داخل السلطة من بعض الأحزاب يرفضون بعض هذه البنود الأربعة التي تشكل مستقبل اليمن.

والأكثر من ذلك أن يتعرض السلفيون ومن ضمنهم قادة المقاومة في المحافظات الجنوبية لعملية اقصاء، وتحريض، واستهداف لمساجدهم ومؤسساتهم، بل وصل الأمر إلى اعتقال البعض منهم وتصفية البعض الآخر، مكافأة لهم على تضحياتهم في صفوف المقاومة المدافعة عن الشرعية.

إن استمرار تجاهل الأخ الرئيس هادي ونائبه ورئيس الحكومة لجهود السلفيين وإقصائهم من التواجد الفعلي في الحكومة والمشاركة في القرار السياسي سيكون له أثره بعد حين، عندما يجد الرئيس نفسه تائهاً وحكومته بين مجموعة من المنتفعين الذين سيتركونه عندما يجدون فرصة أفضل في بورصة العمل السياسي.

لقد قدم السلفيون في كل الجبهات مئات الشهداء والجرحى، وكانوا في مقدمة الصفوف من دون أن ينظرون إلى الربح والخسارة، وتعرضوا لمضايقات وسط الجبهات وعلى مستوى المترس الواحد، ولكنهم صبروا لأنهم يعلمون خطر العصابة التي تهدد أمن وعقيدة وسلام أبناء اليمن، ومن غير المنطقي أن يتم تجاهل تضحياتهم.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك