هنيئاً لحضرموت قائدها البحسني!
القائد اللواء فرج البحسني قائد المنطقة العسكرية الثانية بساحل حضرموت قائد بحجم حضرموت وكل الجنوب(علما وتواضعا واخلاقا وشجاعة واقداما وحنكة وبساطة ...الخ) اكثر ماجعلني اكن له كل الاحترام وان اتشرف بأن أكون قريباً في حضرته بإذن الله تعالى بأول حوار صحفي لصحيفة (أخبار حضرموت) عن ماضيه وحاضره ومستقبله وكل مستجدات الشأن الحضرمي بمشيئة الله تعالى.. ولكون الحوار والحديث بشؤون عسكرية مع قائد عسكري بحجمه وبخلفية رجل دولة كانت أوامره العسكرية تحرك يومها ألوية عسكرية وسرب طائرات مقاتلات في سماء الدولة الجنوبية المهابة محليا واقليميا قبل اكثر من 30عاما،فقد كان لزاما ان اتزود بأكبر قدر ممكن من المعلومات المتعلقة بشخصه الكريم وتاريخه العسكري البطولي المشرف لكل أهله وشعبه الحضرمي الأصيل ولكل الجنوبيين بشكل عام. ولذلك فقد ذهلت من بعض المواقف البطولية والاستثنائية العالقة بقوة في سفر تاريخه العسكري الوضاء وخاصة مايؤكد منها على أنه كان آخر قادة جيش الدولة الجنوبية إلقاءا لسلاحه بحرب صيف العام 1994 والقائد العسكري الجنوبي الوحيد الذي عجز العدو الغازي عن اختراق جبهته بتلك الحرب العدوانية الغاشمة او التمكن من اجتيازها والدخول منها الى ان وصلت جحافله الغازية الى عدن الأمر الذي دفعه لسؤال قلة من الضباط والجنود الذين بقوا صامدين يقاتلون إلى جواره ويشنون قصفهم المدفعي البحري المركز على تلك المليشات وهي تزحف ببغيها الاجرامي واطماعها الاحتلالية نحو عدن في حر ذلك الصيف الجنوبي المشؤوم وهذا ماحدثني به مؤخرا أحد اقربائي الضباط ممن يتشرفون اليوم بأنهم كانوا معه يومها بتلك المعركة الماكرة والغير متكافئة، وبعد ان اضطر الى الرد على سؤاله لهم عن سبب عدم تمكن العدو من اختراق جبهته او حتى محاولة التقدم منها،بتأكيده له أن ذلك يعود إلى رفضه الالتحاق بركب غالبية قادة البيع والشراء.قبل أن يضطر لابلاغه بالتزام الحذر من أي طلقة قناص محتملة قد يتمكن استطلاع العدو عبر النواظير المقربة للرؤية من رصد ملامحه والتعرف عليه. وبالمناسبة ايضا فقد اعجبتني دعوته الوطنية المسؤولة والصادقة بالامس، للجميع بحضرموت الى الترفع عن دائرة التفكير بالمصالح الشخصية الضيقة والارتقاء إلى مستوى مصلحة كل الحضارم.اضافة الى حثه الجميع ايضا في حوار تلفزيوني خاص مع الإعلامي المخضرم صلاح بن جوهر على شاشة قناة حضرموت،للترفع الى حجم المسؤوليات ونبذ الخلافات وفتح الصدور للبعض ليكونوا بمستوى الامال والنتائج التاريخية بعيدة المدى التي ينبغي أن يخرج بها مؤتمر حضرموت الجامع.معبرا بالمناسبة عن امنيته أن يكون هذا الحدث بمستوى تسميته جامع للجميع وملبيا لطموحات كل أبناء حضرموت دون إقصاء أو استثناء .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها