الخبجي واعظــاً !!
بالأمس قام أحد قادة الحراك ليحذر أبناء عدن من إقامة اي فعالية لا ترفع أعلامه و لا تردد هتافاته، و كان عليه أن يتلفت حوله ليرى ما يصنع أنصاره الذين ظلوا منذ سنوات يقطعون الطريق و يقتلون الأبرياء و يرعبون الآمنين و ينهبون المسافرين حتى كره الناس هذه المنطقة والطريق الذي يجبرهم على المرور بها، لكن هذا (الخبجي) لا يجرؤ على ذلك! بل كانت جرأته في التحريض على فعاليات سلمية ومواطنين مسالمين، كل ذنبهم أنهم يرفضون إملاءات (ممولي) بيروت و (ملالي) طهران الذين يعرفهم الخبجي جيدا.
نعذر ناصر الخبجي إن غض بصره مكرها على ما يفعله أقرب الناس له في ردفان، لأن المؤمن قد يكون جبانا في بعض الحالات، و لأن هذا الصنف من البشر ربما يلحقون به الأذى لو تجرأ وانتقد تصرفاتهم، لكن لا أحد يعذره حين يصل به الهوس إلى درجة إملاء رغباته على الآخرين لا تربطهم به أية صلة غير حب الزعامة و الوصاية على الجميع ناسيا أن زمن الصوت الواحد و صوت الحزب الواحد قد ولى إلى غير رجعة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها