من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ 9 ساعات و 21 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يوم و 5 ساعات و 12 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يوم و 23 ساعه و 26 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يومان و 23 ساعه و 51 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 3 ايام و 4 ساعات و 9 دقائق
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 16 يناير 2017 09:48 مساءً

استمرار مؤامرة ولد الشيخ!

ياسين التميمي

للأمم المتحدة قصة سوداء مع التغيير السلمي في اليمن، صحيح أن المنظمة الدولية وفرت مظلة كبيرة لعملية الانتقال السياسي لكنها سرعان ما باشرت في إنجاز عملية موازية تماماً، انحسر معها الظل الأممي ليجد اليمنيون أنفسهم مكشوفين يواجهون مؤامرة خطيرة جداً على ثورتهم ودولتهم.

ما أن بدأ الحوثيون وصالح التحرك من صعدة مرورا بحاشد ثم عمران وانتهاء بصنعاء حتى باشر المبعوث الأممي السابق جمال بنعمر في تدشين حوار موازي في موفنبيك، الفندق الذي كان قد استضاف مؤتمر حوار وطني شامل استمر عاماً كاملاً.

الحوار الذي ابتكره ولد الشيخ بإملاءات أمريكية وبوصاية من الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، كان في ظاهره تحت مظلة الرئيس لكنه كان يقوض السلطة من تحت أقدام هذا الرئيس..

واللافت بشأن هذا الحوار أنه كلما زادت سطوة تحالف: صالح الحوثي الانقلابي في ميدان الموجهات العسكرية، كلما ازدادت أجندة حوار موفنبيك صفاقة.

دخل الحوثيون صنعاء وحاصروا الرئيس وقتلوا أقاربه، وفي هذه اللحظات كان بنعمر يطرح فكرة إعادة هندسة مؤسسة الرئاسة ليدخل إليها الانقلابيون بكامل عتادهم الحربية.

لم يكتف الانقلابيون بذلك بل ذهبوا ليفرضوا على الرئيس نائباً له، وكان يراد من إجراء كهذا إنهاء دور الرئيس بإرادته وبإمضائه. كان بنعمر على علم بكل هذه التفاصيل، وكان قد صاغ ما يسمى " اتفاق السلم والشراكة" سيء الصيت، ورعى التوقيع عليه، بعد أن استكمل الحوثيون سيطرتهم الصورية على صنعاء في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، والذي كان يعني تمكين الحوثيين من كل مفاصل الدولة، ولهذا كان التفاوض على تقاسم السلطة بل ومحاولة الهيمنة عليها أمراً اعتيادياً ومقبولا من جانب بنعمر وسفراء الدول العشر وبالأخص السفير الأمريكي.

ما فشل فيه صالح الصماد عندما ذهب إلى منزل الرئيس محاولاً إجباره على تعيين نائب له من الحوثيين، يحاول ولد الشيخ بعد هذه الحرب العاصفة، أن يحقق الهدف نفسه، وهو إجبار الرئيس على تعيين نائب وتفويضه صلاحية الرئيس له.

يا لها من مهزلة! لا يجب أن يتفاوض الرئيس مع المبعوث الأممي على موقع الرئاسة سواء تعلق الأمر بصلاحيات الرئيس أو بمنصب النائب، يجب أن يبقى هذا الأمر خطاً أحمر.

ما يجب التركيز عليه في هذه المرحلة هو تسوية الأرضية السياسية التي تسمح لكل الأطراف السياسية بالتفاوض تحت رعاية الرئيس حول قضايا الانتقال إلى مرحلة الدولة تأسيساً على المرجعيات الثلاث، وبالأخص عبر التنفيذ الكامل وغير المشروط لقرار مجلس الأمن رقم 2216.

الانقلابيون انقلبوا على هذه المرجعيات لأنها تحرمهم من البقاء في السلطة باعتبارهم مجرمين، وما يفعله ولد الشيخ اليوم هو إعادة تنصيب هؤلاء المجرمين حكاماً.

سكت الرئيس عن حوار موفنبيك الذي كان ينعقد تحت رعايته، ولا أدري ما هي الصفقة التي كان يرتب لها، رغم توفر كل المؤشرات على الخطر الداهم عليه وعلى الدولة.

لا يمكن أن ندع كل شيء خلف ظهورنا لكن أيضاً علينا أن نستفيد من الماض لكي نتجاوز أخطاءه ولا نقع في الفخ نفسه مرة أخرى.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك