من نحن | اتصل بنا | الاثنين 08 سبتمبر 2025 08:39 مساءً
منذ يوم و 12 ساعه و 39 دقيقه
عقدت اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعها الثلاثين بالعاصمة عدن، صباح اليوم تحت شعار "نحو تحقيق حماية اجتماعية مستدامة" برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس اللجنة. وأكد الوزير الزعوري خلال الاجتماع على سرعة إستكمال جميع
منذ يوم و 12 ساعه و 51 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، رئيس بعثة منظمة "إنترسوس" الجديد إلى اليمن السيد إنكاس تشاو. وفي مستهل اللقاء، رحّب الوزير الزعوري برئيس البعثة، مؤكداً استعداد الوزارة لتقديم كافة أوجه الدعم
منذ يومان و 10 ساعات و 43 دقيقه
شهدت العاصمة عدن صباح اليوم حفل إشهار الجمعية التعاونية العامة لتنمية البن والجمعية التعاونية العامة لتنمية العسل، وذلك برعاية معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ومعالي اللواء سالم عبدالله السقطري وزير الزراعة والري والثروة السمكية، وبحضور
منذ 5 ايام و 12 ساعه و 54 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ 5 ايام و 17 ساعه و 17 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 06 يناير 2017 10:49 مساءً

أسباب هستيريا صالح في وجه الرئيس

ياسين التميمي

حينما يقل الضغط العسكري على المخلوع صالح، يجد الوقت مناسباً ليقوم ببعض الاستعراضات السياسية، وينفذ بعض الهجمات الكلامية على الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته وعلى جبهة الشرعية والتحالف العربي.

اختار المخلوع صالح هذه المرة أن يلتقي بعدد من الشخصيات التي تنتمي لجزيرة سقطرى الواقعة على المحيط الهندي، ليواصل هجومه الذي لم ينقطع على الرئيس عبد ربه منصور هادي، ويكرر تخرصاته بشأن عدم إمكانية عودة هادي إلى السلطة، مسكوناً بوهم مفاده أن السلطة هي بيد من يحكم السيطرة على صنعاء.

إنه جهل بالتاريخ، فاليمن كان أقوى عبر التاريخ عندما كان يحكم من إحدى المدن المشيدة على طريق البخور، من “رأس بلحاف” على البحر العربي، وحتى مدينة “معين” في محافظة الجوف مروراً بالعاصمة الأشهر “مأرب”.

واحدة من أهم أسباب غيضه من الرئيس هادي، إصرار هذا الأخير على الحضور في قلب الجغرافيا والبقاء في عدن وزيارة المكلا التي كانت قد فخخت بكتائب القاعدة المفرخة من الأمن السياسي والأمن القومي في صنعاء، الأمر الذي استفز صالح ودفعه للبحث عن أسباب أخرى منها أن المملكة العربية السعودية ضاقت بالرئيس وبحكومته وأعادتهم إلى اليمن، ليتحول وجود الرئيس في بلده وفي العاصمة الاقتصادية والتجارية والعاصمة السياسية المؤقتة عدن عقوبة فرضتها المملكة على حلفيها هادي.
لا يحتاج المرء إلى سعة اطلاع لكي يدرك أن واحدة من أهم أهداف التدخل العسكري للتحالف العربي في اليمن هي إعادة السلطة الشرعية إلى البلاد، لذا نرى هذا التطورات العسكرية المثيرة للاهتمام وخصوصا في صعدة وشبوة وفي جبهة نهم القريبة جداً من صنعاء.

لكن أكثر ما تسبب في إغاضة المخلوع صالح التطورات التي أحرزها الجيش الوطني مؤخراً وأههما استكمال تشكيل وحداته، وانتظام حصوله على المرتبات وهي ميزة يفتقدها الانقلابيون الذين ازداد عدد المنضمن من الجيش السابق الذي قاتل معهم إلى صفوف الشرعية بسبب إدراكهم لعبثية المعركة التي يخوضونها مع هؤلاء الانقلابيين ولأنهم لا يقوون على التضحية بكل شيء من أجل لا شيء.

أعاد المخلوع صالح سرد معلومات لطالما سمعناها منذ اليوم الأول لتولي الرئيس هادي السلطة، وتتعلق بتلقيه أموالاً من المملكة العربية السعودية، وأنا لست هنا في وارد الدفاع عن موقف الرئيس أو تفنيد هذه المعلومات، لكن ما لفت نظري هو هذا الانشغال الذي يبديه المخلوع صالح وحلفاؤه الحوثيون بالمال الذي يتلقاه أنصار الشرعية، على نحو يدفع إلى الاعتقاد بأن انتقال عمليات البنك المركزي من صنعاء إلى عدن كانت هي الانتصار الأكبر الذي حققته الشرعية على الانقلابيين وهو الهزيمة المرة التي لم يعترف بها الانقلابيون حتى الآن، لكنها تتجلى في صرخاتهم المشحونة بالغيض واليأس.
أراد المخلوع صالح بلقائه ممثلين عن سقطرى لكي يعطي انطباعاً بأن لقاءه بمثثلين عن مديرية بني حشيش الواقعة على التخوم الشرقية لمدينة صنعاء قبل ذلك، لم تكن مدفوعة بهاجس القلق من تقدم وشيك للجيش الوطني تجاه المعقل الأهم للانقلابيين، وأعني به العاصمة صنعاء، وأراد أيضاً أن يكرس الوهم بأنه لا يزال يتمتع بنفوذ في أنحاء البلاد بما فيها المحافظات الجنوبية.

كان صالح يفرض سيطرة مطلقة على المحافظات الجنوبية وعلى جزيرة سقطرى بالجيش وبالأجهزة الأمنية التي ينتمي منتسبوها تحديداً إلى المحيط القبلي لصنعاء أي مجال نفوذه العشائري، ولكنه اليوم فقد السيطرة بخروج هذا الجيش من تلك المحافظات، كما سبق وأن توقعنا ذات يوم، في هزيمة لن تعيده أبداً جيشاً كما كان، خصوصاً وأن الجيش السابق الذي ظل يوالي المخلوع صالح يواجه اليوم صعوبة في الحصول على المرتبات، وهذه نقطة حساسة جداً لهذا الجيش على وجه الخصوص الذي يتلزم عقيدة الغنيمة، وتحكمه عقدة الاستحواذ على السلطة، أكثر من عقيدة استعداده للتضحية من أجل دولة ووطن لكل اليمنيين.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك