دلالات تصريحات الخبجي
•التعارض مع اهم اهداف الثورة الشعبية وهي حرية العمل السياسي وممارسة السياسية بدون تهديد ولا قيود فالتهديد بردود فعل قوية ضد نشاط سياسي سلمي.
• قيام جماعة داخل المجتمع بفرض خياراتها على بقية شرائح المجتمع وقواه السياسية خاصة اذا كان هذا الفرض مع التلويح بالقوة وفي هذا نسف لمبدأ الإرادة الشعبية من أساسها والتسليم بحق فئة ان تسيطر على الجميع.
• ضرب مبدا التعددية السياسية والحزبية والغائها من الأساس فبمجرد ان يتم منع أي فصيل من إقامة أنشطته السياسية فان هذا يقود الى الغاء السياسة نفسها.
• التحريض على العنف والدعوة الى الكراهية يخلق أجواء لا تسهل مهمة بناء المجتمع السياسي المفتوح وغير المغلق على فئة.
وهنا نسال ماهي مواقف القوى الثورية والأحزاب السياسية وكيانات الشباب وخاصة الحزب الاشتراكي الذي يطالب بشكل مضاعف بتحديد موقف من هذا التطورات فمنذ أيام تم استهداف طلاب مدارس والاعتداء عليهم من قبل تشكيلات من الحراك ويأتي تصريحات الخبجي لتؤكد ان الممارسات الإرهابية والعنيفة تلك ليست اعمال منفلتة بقدر ماهي اعمال مخطط لها وخاطر هذه الاعمال في كونها ستدخل البلد في دوامة العنف التي قد لا يخرج منها.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها