من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 08:13 مساءً
منذ ساعه و 22 دقيقه
أكد "الاتحاد اليمني للسياحة" أنه الكيان الشرعي الوحيد الممثل للقطاع السياحي في اليمن، مشيراً إلى أنه حاصل على ترخيص رسمي رقم 1/1 الصادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عام 2009. وأوضح الاتحاد أن عضويته تشمل ممثلين من جميع محافظات الجمهورية، مما يجعله كياناً شاملاً غير مقتصر
منذ 5 ساعات و 9 دقائق
    أوضح مدير عام المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي مدير المؤتمر الدولي الأول لها مستشار الاتصال والإعلام في الأمم المتحدة د. محمد عبد العزيز: أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر المزمع اقامته بالتعاون مع مركز لندن للبحوث والاستشارات في الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر الجاري بعنوان
منذ 21 ساعه و 20 دقيقه
عقد مدير عام الأمن والشرطة في محافظة  المهرة العميد مفتي سهيل صموده  في مديرية حوف اجتماعاً هاماً اليوم مع السلطة المحلية  وشيوخ مديرية حوف وذلك لمناقشة الوضع الأمني الحالي في المديرية ووضع خطة عمل مشتركة لتعزيز الأمن والاستقراروفي الاجتماع الذي ركز على عدد من
منذ يوم و 3 ساعات و 41 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، على ضرورة توحيد الجهود والطاقات لمواجهة العنف ضد المرأة، داعياً النساء الى توحيد صفوفهن لنصرة قضاياهن، والسعي من أجل الحصول على حقوقهن القانونية والسياسية والإجتماعية. ولفت الوزير الزعوري لدى افتتاحه
منذ يومان و 22 ساعه و 25 دقيقه
بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، قضية موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في اليمن.  جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بلينكن بنظيره العماني، بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين للسلطنة، وذكرت الخارجية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 26 ديسمبر 2016 12:04 صباحاً

أخطاء طهران الاستراتيجية

د.عمر عبد العزيز

عندما سلَّم الأمريكي اليميني الأنجليكاني «بول بريمر» العراق على طبق من فضة لنظام طهران الديني الأيديولوجي، استشعر كبار سدنة النظام بالظفر الواهم، واستمرؤوا الاندفاع في تطبيق نظرية الانزياح الاحتلالي الطائفي، وركبوا موجة المؤدلجين المقيمين في بؤس الطائفية المقيتة، وكان لهم أن يجدوا الممثلين النمطيين لهذا التيار المدمر، فيما انبرى عديد من الشيعة العرب رفضاً لهذا المنطق «القومجي» ضيق الأُفق، وظهر على السطح معنى التفارق القابل للاتساع بين مرجعيتين إحداهما عربية، وأُخرى شعوبية تتدثَّر بالفارسية.
 
بريمر سلَّم العراق لمؤسسة المحافظين في طهران، لكن هذا التسليم المجاني في ظاهره، انطوى على سلسلة من الأهداف اليمينية الأمريكية المتصلة برؤية واستراتيجية اليهودية السياسية المتعصبة، ومن المعروف والمألوف أن قراءة الإدارة الأمريكية للشأن العربي بخاصة، والشرق أوسطي بعامة يتم تكييفها أساساً وجوهراً مع استراتيجيات «إسرائيل» التوسعية، فالولايات المتحدة تعتبر «تل أبيب» المرجعية السياسية والروحية التي لا بديل عنها.
 
لم تتغير سياسة الولايات المتحدة المستمدة من الرؤية السياسية الصهيونية تجاه العراق وإيران من حيث الجوهر، ولعل شاهد حرب السنوات الثماني بين نظامي بغداد وطهران خير مثال على ذلك، فقد كان للولايات المتحدة وحلفائها آنئذٍ دورٌ داعم للعراق، لكن الهدف المبطن من وراء الحرب كان تقويض مشروع القوتين الإقليميتين اللتين تشكلان خطراً استراتيجياً على «إسرائيل» كما توهموا آنئذٍ.
 
كبير مستشاري بريطانيا في موضوع أسلحة الدمار الشامل «ديفيد كيلي» كشف المستور، رافضاً التوقيع على ما يدعم اتجاه «توني بلير» للمشاركة في الحرب ضد العراق، لكن «ديفيد كيلي» يموت موتة غامضة بعد يوم واحد من رفضه المعلن. قالت الصحافة البريطانية: وجد «ديفيد كيلي» ميتاً في منزله الريفي بعد أن انتحر!!
 
عندما سلَّم بريمر العراق لصالح مؤسسة المحافظين السياسية في إيران كانت «إسرائيل» على مرمى حجر من المشهد.. مؤيدة وداعمة للتدابير الأمريكية، وكأنها تتحرَّق شوقاً للسيناريوهات التدميرية التالية.. ابتداءً من الانشقاق الوطني المُدمِّر في العراق.. مروراً بالاستقطابات الدينية المذهبية الفاقعة في لبنان، وحتى الدمار الشامل في سوريا، وماهو ماثل من دمار موازٍ في اليمن.
 
في كل هذه السيناريوهات برز النظام في طهران، كلاعب إقليمي لا يتورع عن التدخل المباشر وغير المباشر في الشؤون الإقليمية العربية، وتنتشي فيه العسكرتاريا المؤدلجة دينياً.
 
هذه الحقيقة تبدو عند أنصار مؤسسة المحافظين في طهران نصراً مبيناً، وتعِد بتمدد مرصود في الوعود الميتافيزيقية الواهمة، لكنها في جوهرها ومآلاتها البعيدة تضع نظام المحافظين الديني في سلسلة من التحديات القاتلة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
 
التنامي المرضي للانقسامات المذهبية الطائفية في العراق وسوريا ولبنان، ما سيفرض ظلاله الكئيبة في قلب إيران المؤهلة لذات الانقسامات، وما هو أدهى وأمر.
 
الخصومة المجانية الواسعة مع العالم الإسلامي الذي كان وما زال الحاضن الأكبر للوسطية الإسلامية المتسامحة والمتعايشة مع طوائف المسلمين وغيرهم من معتنقي أديان الأرض والسماء.
 
احتمال تفجر الأوضاع الداخلية في إيران؛ جراء القبضة الحديدية لنظام المحافظين، والنظرة الاستنسابية المُتخطِّية للمكونات الاجتماعية والقومية والدينية للشعب الإيراني، فإيران الكبرى ليست مكاناً لفئة إثنية ودينية بذاتها، بل إنها وطن للفرس والعرب والبلوش والأذريين والأكراد والأتراك والكازاخيين والقرقيزيين، وغيرهم.
 
سياسات المحافظين التي تأبَّت منذ حين على مرئيات الإصلاحيين في إيران وفي مقدمتهم الرئيس الأسبق محمد خاتمي، ستؤدي إلى احتقانات اقتصادية وتنموية مؤكدة، والشاهد أن مؤسسة المحافظين الأيديولوجية ما زالت تصرف كامل فوائض القيم المادية والروحية لصالح مشروع التوسّع المذهبي المفارق لمنطق التاريخ والجغرافيا، وباتساق كامل مع مشاريع تدمير الذات على المدى المتوسط والبعيد.
 
ألا تدل هذه الوقائع على أن نظام المحافظين في إيران أوقع نفسه والشعب الإيراني في مصيدة قاتلة.. عداء غير مبرر مع الجوار العربي والإقليمي.. فتنة طائفية لن توفر أحداً إلا وطالته.. خدمة غير مباشرة للمشروع الصهيوني الذي يستأنس بحرائق المنطقة العربية.
 
*الخليج الإماراتية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك