من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 02 يوليو 2024 05:21 صباحاً
منذ 3 ايام و 8 ساعات و 45 دقيقه
أصدرت نقابة الموظفين في الإدارة العامة لبنك التسليف التعاوني والزراعي "كاك بنك"  بالمحافظات المحررة، اليوم الإثنين، بياناً صحفياً، استعرضت من خلاله عدداً من المطالب الحقوقية الذي يستأثر ويستكثر مجلس الإدارة منحها للموظفين والعمال، والتي من شأنها المساهمة والمساعدة في
منذ 4 ايام و 16 ساعه و 10 دقائق
كشفت د. نوال جواد ، مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ، أن التقارير التي رفعت لمسار العملية الاختبارية للشهادة الثانوي في اليوم الأول ، جاءت مبشرة ورائعة وفي المساحة التي تؤكد قيمة المهمات التي التزم لها الجميع في نطاق مفتوح وحريص يلبي الغاية والهدف. وقالت : سعداء اليوم
منذ 4 ايام و 17 ساعه و 34 دقيقه
خاطبت الدكتورة نوال جواد ، مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ، طلاب وطالبات الثانوية العامة ، الذي يدخلون صباح غد الاحد ، مشوار  الاختبارات النهائية ، في مراكز الثمان المديريات. ، برسالة خاصة ، ذهبت من خلالها لتكون محطة لروح المسؤولية التي نتقمص لها الدور في العملية
منذ 6 ايام و 13 ساعه و 11 دقيقه
شكا المواطن عثمان محمد سعيد، استمرار حبسه من قبل النيابة الجزائية المتخصصة في محافظة عدن، رغم صدور حكم من المحكمة الجزائية المتخصصة قضى ببراءته من التُهم المنسوبة إليه.ووفق شكوى المواطن عثمان، فقد صدر حكم براءته أواخر فبراير من العام الجاري، إلا أن النيابة الجزائية
منذ 6 ايام و 19 ساعه و 46 دقيقه
سعر صرف الريال السعودي اليوم في العاصمة عدن:   سجل سعر صرف الريال السعودي في العاصمة عدن، اليوم الجمعة 28 يونيو 2024، نحو 479 ريالا للشراء بينما سجل 481 ريالا للبيع.   سعر صرف الريال السعودي اليوم مقابل الريال اليمني:   ووصل الريال السعودي إلى 480 ريالا للشراء بينما سجل 481
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 26 ديسمبر 2016 12:04 صباحاً

أخطاء طهران الاستراتيجية

د.عمر عبد العزيز

عندما سلَّم الأمريكي اليميني الأنجليكاني «بول بريمر» العراق على طبق من فضة لنظام طهران الديني الأيديولوجي، استشعر كبار سدنة النظام بالظفر الواهم، واستمرؤوا الاندفاع في تطبيق نظرية الانزياح الاحتلالي الطائفي، وركبوا موجة المؤدلجين المقيمين في بؤس الطائفية المقيتة، وكان لهم أن يجدوا الممثلين النمطيين لهذا التيار المدمر، فيما انبرى عديد من الشيعة العرب رفضاً لهذا المنطق «القومجي» ضيق الأُفق، وظهر على السطح معنى التفارق القابل للاتساع بين مرجعيتين إحداهما عربية، وأُخرى شعوبية تتدثَّر بالفارسية.
 
بريمر سلَّم العراق لمؤسسة المحافظين في طهران، لكن هذا التسليم المجاني في ظاهره، انطوى على سلسلة من الأهداف اليمينية الأمريكية المتصلة برؤية واستراتيجية اليهودية السياسية المتعصبة، ومن المعروف والمألوف أن قراءة الإدارة الأمريكية للشأن العربي بخاصة، والشرق أوسطي بعامة يتم تكييفها أساساً وجوهراً مع استراتيجيات «إسرائيل» التوسعية، فالولايات المتحدة تعتبر «تل أبيب» المرجعية السياسية والروحية التي لا بديل عنها.
 
لم تتغير سياسة الولايات المتحدة المستمدة من الرؤية السياسية الصهيونية تجاه العراق وإيران من حيث الجوهر، ولعل شاهد حرب السنوات الثماني بين نظامي بغداد وطهران خير مثال على ذلك، فقد كان للولايات المتحدة وحلفائها آنئذٍ دورٌ داعم للعراق، لكن الهدف المبطن من وراء الحرب كان تقويض مشروع القوتين الإقليميتين اللتين تشكلان خطراً استراتيجياً على «إسرائيل» كما توهموا آنئذٍ.
 
كبير مستشاري بريطانيا في موضوع أسلحة الدمار الشامل «ديفيد كيلي» كشف المستور، رافضاً التوقيع على ما يدعم اتجاه «توني بلير» للمشاركة في الحرب ضد العراق، لكن «ديفيد كيلي» يموت موتة غامضة بعد يوم واحد من رفضه المعلن. قالت الصحافة البريطانية: وجد «ديفيد كيلي» ميتاً في منزله الريفي بعد أن انتحر!!
 
عندما سلَّم بريمر العراق لصالح مؤسسة المحافظين السياسية في إيران كانت «إسرائيل» على مرمى حجر من المشهد.. مؤيدة وداعمة للتدابير الأمريكية، وكأنها تتحرَّق شوقاً للسيناريوهات التدميرية التالية.. ابتداءً من الانشقاق الوطني المُدمِّر في العراق.. مروراً بالاستقطابات الدينية المذهبية الفاقعة في لبنان، وحتى الدمار الشامل في سوريا، وماهو ماثل من دمار موازٍ في اليمن.
 
في كل هذه السيناريوهات برز النظام في طهران، كلاعب إقليمي لا يتورع عن التدخل المباشر وغير المباشر في الشؤون الإقليمية العربية، وتنتشي فيه العسكرتاريا المؤدلجة دينياً.
 
هذه الحقيقة تبدو عند أنصار مؤسسة المحافظين في طهران نصراً مبيناً، وتعِد بتمدد مرصود في الوعود الميتافيزيقية الواهمة، لكنها في جوهرها ومآلاتها البعيدة تضع نظام المحافظين الديني في سلسلة من التحديات القاتلة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
 
التنامي المرضي للانقسامات المذهبية الطائفية في العراق وسوريا ولبنان، ما سيفرض ظلاله الكئيبة في قلب إيران المؤهلة لذات الانقسامات، وما هو أدهى وأمر.
 
الخصومة المجانية الواسعة مع العالم الإسلامي الذي كان وما زال الحاضن الأكبر للوسطية الإسلامية المتسامحة والمتعايشة مع طوائف المسلمين وغيرهم من معتنقي أديان الأرض والسماء.
 
احتمال تفجر الأوضاع الداخلية في إيران؛ جراء القبضة الحديدية لنظام المحافظين، والنظرة الاستنسابية المُتخطِّية للمكونات الاجتماعية والقومية والدينية للشعب الإيراني، فإيران الكبرى ليست مكاناً لفئة إثنية ودينية بذاتها، بل إنها وطن للفرس والعرب والبلوش والأذريين والأكراد والأتراك والكازاخيين والقرقيزيين، وغيرهم.
 
سياسات المحافظين التي تأبَّت منذ حين على مرئيات الإصلاحيين في إيران وفي مقدمتهم الرئيس الأسبق محمد خاتمي، ستؤدي إلى احتقانات اقتصادية وتنموية مؤكدة، والشاهد أن مؤسسة المحافظين الأيديولوجية ما زالت تصرف كامل فوائض القيم المادية والروحية لصالح مشروع التوسّع المذهبي المفارق لمنطق التاريخ والجغرافيا، وباتساق كامل مع مشاريع تدمير الذات على المدى المتوسط والبعيد.
 
ألا تدل هذه الوقائع على أن نظام المحافظين في إيران أوقع نفسه والشعب الإيراني في مصيدة قاتلة.. عداء غير مبرر مع الجوار العربي والإقليمي.. فتنة طائفية لن توفر أحداً إلا وطالته.. خدمة غير مباشرة للمشروع الصهيوني الذي يستأنس بحرائق المنطقة العربية.
 
*الخليج الإماراتية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  بعد إقدام #مليشيا_الحوثي_الانقلابية لأربع طائرات لشركة #طيران_اليمنية، يبرهن مدى سذاجة وحماقة القائمين
خلال الاسبوع الماضي وقعت حادثة او عملية عسكرية مهمة ومحورية في البحر الاحمر ورغم أهميتها الا انها لم تلقى
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
اتبعنا على فيسبوك