من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 08:13 مساءً
منذ 10 ساعات و 36 دقيقه
أكد "الاتحاد اليمني للسياحة" أنه الكيان الشرعي الوحيد الممثل للقطاع السياحي في اليمن، مشيراً إلى أنه حاصل على ترخيص رسمي رقم 1/1 الصادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عام 2009. وأوضح الاتحاد أن عضويته تشمل ممثلين من جميع محافظات الجمهورية، مما يجعله كياناً شاملاً غير مقتصر
منذ 14 ساعه و 23 دقيقه
    أوضح مدير عام المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي مدير المؤتمر الدولي الأول لها مستشار الاتصال والإعلام في الأمم المتحدة د. محمد عبد العزيز: أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر المزمع اقامته بالتعاون مع مركز لندن للبحوث والاستشارات في الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر الجاري بعنوان
منذ يوم و 6 ساعات و 34 دقيقه
عقد مدير عام الأمن والشرطة في محافظة  المهرة العميد مفتي سهيل صموده  في مديرية حوف اجتماعاً هاماً اليوم مع السلطة المحلية  وشيوخ مديرية حوف وذلك لمناقشة الوضع الأمني الحالي في المديرية ووضع خطة عمل مشتركة لتعزيز الأمن والاستقراروفي الاجتماع الذي ركز على عدد من
منذ يوم و 12 ساعه و 54 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، على ضرورة توحيد الجهود والطاقات لمواجهة العنف ضد المرأة، داعياً النساء الى توحيد صفوفهن لنصرة قضاياهن، والسعي من أجل الحصول على حقوقهن القانونية والسياسية والإجتماعية. ولفت الوزير الزعوري لدى افتتاحه
منذ 3 ايام و 7 ساعات و 39 دقيقه
بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، قضية موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في اليمن.  جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بلينكن بنظيره العماني، بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين للسلطنة، وذكرت الخارجية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 25 ديسمبر 2016 05:39 صباحاً

السيسي لعبها صح

وائل قنديل

هل نسي نظام عبد الفتاح السيسي نفسه، أو فقد ذاكرته، مساء الأربعاء الماضي، حين تقدم مندوبه لمجلس الأمن بمشروع قرار يدين الاستيطان الصهيوني ويطالب بإيقافه؟!

 

هل كانت لحظة طيش من الجنرال، هدية السماء للشعب المختار، وبطل إسرائيل القومي، بتعبير معلق الشؤون السياسية في صحيفة "هآرتس" آرييه شافيت؟

 

 

شافيت كتب، عقب انقلاب 30 يونيو/ حزيران 2013، أن "الجنرال عبد الفتاح السيسي هو بطل إسرائيل، فلا يحتاج المرء أن تكون لديه عين ثاقبة بشكل خاص حتى يكتشف حجم التشجيع العميق والإعجاب الخفي الذي تكنه النخبة الإسرائيلية تجاه قائد قوات الجارة الكبرى من الجنوب، الذي قام للتو بسجن الرئيس المنتخب الذي قام بتعيينه في منصبه".

 

 

هل تذكر السيسي، فجأة، أن مصر دولة عربية، فاتخذ قراره بالتطهر، ناهضاً من الفراش الإسرائيلي، الوثير، مديراً ظهره لجمهوره الصهيوني العريض؟!

 

 

ثم.. هل اكتشف السيسي خطأه، ظهيرة اليوم التالي، الخميس، فأمر مندوبه بسحب مشروع القرار، عقب اتصال من الكفيل، الدائم، بنيامين نتنياهو، سبقته"تحميرة عين" من اليميني المتصهين دونالد ترامب؟

 

 

هل عاد السيسي إلى صوابه، بعد شدة أذن، أميركية إسرائيلية، جعلته ينحني، معتذراً، تائباً مستغفراً، مدعياً ـ مثلاً ـ أنه لم يكن يعلم بمشروع القرار، وفور علمه به، أوقف هذه المهزلة؟

 

لا أظن أن شيئاً مما شاهدته على شاشة مجلس الأمن، وما دار في الكواليس بين (ترامب ـ السيسي ـ نتنياهو) كان عفوياً وارتجالياً، بل الأقرب للواقع أننا عشنا فاصلاً درامياً مثيراً، كُتب بعناية فائقة، وتم إخراجه ببراعة، وقدّم فيه السيسي واحداً من أهم أدواره، على نحو يذكرك بسينما عادل إمام ووحيد حامد، التي محورها بطل صعلوك يريد الاقتراب من عالم الكبار، ليس ليكون كبيراً، وإنما ليقضم قطعة "هبرة" من اللحم والثروة والنفوذ.

 

في "طيور الظلام"، أدى عادل إمام شخصية المحامي الانتهازي، اللعيب، الذي وصل إلى ما يريده من كبار الفساد السياسي والمالي، عن طريق ابتزازهم، بالتلويح بفضح أسرارهم، وإزعاجهم اجتماعياً، فألقوا إليه ببعض مما يملكون، وقربوه منهم، لترويضه واستئناسه.

 

 

يمكن، كذلك، أن تجد تفسيراً للمغامرة السيسية، المحسوبة، في مجلس الأمن، في عالم انتخابات المجالس البرلمانية، والمحلية، المصرية، والتي ينتظرها بكل اللهفة والشوق ثلاث فئات بالمجتمع: البلطجية، الذين يبيعون خدمات حماية المرشح من خصومه، والقيام بمهام تمزيق لافتات دعايتهم، وتقفيل لجان الاقتراع في وجه أنصارهم.. ثم فئة "الهتيفة" من مؤجري الحناجر ومؤلفي الشعارات الانتخابية.. وأخيراً، وهي الأهم والأخطر، فئة المنافس المعطل والمهدد لفرص الكبار في الحصول على الأصوات، وذلك بأن يأتي شخص هزيل، عديم الوزن السياسي والمجتمعي، ويعلن عن ترشحه ضد واحد من الكبار، فيسارع الأخير لمراضاته وشرائه، ثم تكون النهاية السعيدة بإعلان المنافس"الدوبلير" تنازله عن الترشح، وانخراطه في ماكينة دعاية المرشح الكبير.

 

 

قبل زوبعة مشروع القرار المصري في مجلس الأمن، كان عبد الفتاح السيسي يغني"إني أغرق" على صفحات"فايننشال تايمز" وهو يلوح، لمن يهمه الأمر، بأن شعبيته تتراجع، وبأن موضوع بقائه رئيساً لفترة قادمة غير محسوم، وبالتزامن مع التصاعد الدرامي في موضوع القرار المصري لإدانة الاستيطان، صرخ السيسي في افتتاح مجمع طبي للقوات المسلحة"الحقوني.. ظروف البلد صعبة وكل واحد يمد إيده يحط حاجة".

 

 

السيسي كان في لحظة يستشعر فيها خطر الانهيار، أكثر من أي وقت مضى، فالكبار الإقليميون غاضبون، متوقفون عن وضع المزيد من المال في جيبه، وملء المزيد من الصحون بالأرز فوق مائدته، بل وصل الأمر إلى مرحلة ما يشبه الإجراءات التأديبية على غدره، وتلاعبه، فكان لابد من مخاطرة، مدروسة بعناية، للاقتراب والاحتماء بمن هم أكبر من الكبار، أميركا وإسرائيل، وخصوصاً مع صدمة أوساط السيسي من التقارب الروسي - التركي في لحظة كانوا يظنون أنها لحظة الابتعاد والفراق، عقب اغتيال سفير موسكو في أنقرة.

 

 

الاقتراب من الكبار في دراما الصعاليك يتطلب تكتيكات ومهارات، ذلك أنهم لا ينتبهون لوجود الصغار إلا إذا أحدثوا بعض الشغب، وأثاروا كثيراً من الصخب، ولوحوا بنزق سلوكي، قد يمثل خطورة على مصالحهم، أو إحراجاً لهم، فيكون الحال ترضية الصعاليك المتمردين، باتصال هاتفي حميم، ثم دعوة على العشاء في البيت الكبير، مع وعود بشيء من الفخفخة والنغنغة، تمتلئ معه الثلاجة بما لذ وطاب، ويصبحون في معية "الفتوات" وتحت حمايتهم، إلى حين.

 

 

وأيضاً، يمكنك أن تقرأ رقصة السيسي في مجلس الأمن على ضوء المثل الشعبي الذي يقول "أبعد حبة تزيد محبة"، ذلك أن التلويح بالهجر، قد يشحن بطاريات الغرام، ولو بشكل مؤقت؛ فالطريق للطواف بالبيت الأبيض باتت ممهدة، وهاهي قطعان المستوطنين تهتف "بنحبك يا سيسي"، فيما يزداد يقين الحاخامات، بأنه الجائزة الكبرى للشعب المختار.

 

لقد لعبوها صح..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك