إبراهيم...حكاية وطن
حيث تتكاثر دعاوى السلالية والعرقية والمناطقية والهويات الصغيرة وتتحول الى منهجية فرز داخل الوطن الواحد، يستحيل مع هذه الهويات القاتلة بناء وطن على اساس من المشتركات الانسانية والوطنية الجامعة ..وسط هذا الركام هناك شئ مختلف..هناك تفكير مختلف..هناك امل يحكي قصة وطن تخص جميع اليمنيين..
هناك روح تدب في بقايا وطن تتعالى وتتجاوز كل هذا الركام والصخور المانعه..
استشهاد الشاب ابراهيم سعيد مبارك دومان في جبل المنارة في نهم..
قصة تجدد الامنا برحيل شاب يمني في مقبل العمر..لكنها تقول شيئا اخر...
ابراهيم من سيئون حضرموت والده قيادي في حزب الاصلاح وعضو مجلس النواب عن دائرة 149 سيئون...
ابراهيم من محافظة هادئة تعشق العلم والتجارة ووالده يستطيع توفير فرصة حياة مختلفه...
ابراهيم قصة مختلفة انها حكاية وطن ..ابراهيم ابن سيئون يرفع علم اليمن في جبل المنارة على ابواب صنعاء...
يا ادعياء السلالة والقروية... هناك ابراهيم وجيله قادمون ...
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها