من نحن | اتصل بنا | السبت 19 أبريل 2025 04:37 صباحاً
منذ 10 ساعات و 12 دقيقه
تترأس بلادنا الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، الذي تنطلق أعماله صباح السبت المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر خلال الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من وزراء العمل العرب، وممثلي منظمات أصحاب العمل والعمال، إلى جانب وفود من 21 دولة عربية أعضاء
منذ يومان و ساعه و 29 دقيقه
    لحج في اطار دعم وتعزيز القطاع الصحي بمحافظة لحج سلمت جمعية الهلال الاحمر اليمني بلحج وبدعم وتمويل من الهلال الاحمر التركي جهاز مناظير حديث الى هيئة مستشفى ابن خلدون العام بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المحافظة   وجرى تسليم الجهاز خلال حفل
منذ يومان و 9 ساعات و 10 دقائق
    أكد الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسلامتها يمثلان عاملاً محورياً في استقرار المنطقة بأسرها، مشيداً بالحكمة العالية التي أظهرتها القيادة الأردنية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني بن
منذ يومان و 18 ساعه و 53 دقيقه
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء، العاصمة السياسية حينها...   فمنذ مرور (عشر) سنوات على اعتماد (عدن) عاصمة ومركز الحكم للبلد، لم تشهد أي شيء يبرهن أنها عاصمة حقيقية (للوطن) بأكمله كسائر عواصم الدول
منذ يومان و 19 ساعه و دقيقه
  دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الثلاثاء توزيع مساعدات غذائية في محافظة المهرة، بتنفيذ من قبل الشريك المحلي ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.   وخلال التدشين أشاد وكيل محافظة المهرة للشؤون الفنية المهندس أحمد عوض قويزان بجهود مركز الملك سلمان
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 05 فبراير 2013 10:29 مساءً

توجهات النخبة ومتطلبات الجمهور

محمد الجماعي

من سوء حظ ثورة الشباب السلمية اليمنية أنها خرجت لإسقاط نظام هو في الأساس ساقط سياسياً واقتصاديا وأخلاقيا فكان لا يهمه من الأمر شيفي فجر الحادي عشر من فبراير المجيد دشن الشباب اليمني بالحكمة اليمنية إسقاط النظام الذي كن متجهاً بناء نحو السقوط معاً.فكل المؤشرات كانت تؤكد  إننا ماضون نحو السقوط في مربع الفوضى الخلاقة بكل أبعادها الثلاثية السياسية والعسكرية والاقتصادية ولتي كانت تتضح ملامحها كل يوم فكان هناك انقسام سياسي حاد فوق السطح وهناك انقسام عسكري حاد تحت السطح و هناك انهيار اقتصادي كبير في العمق. استطاع من خلالها  المراقب بقرب  للوضع في اليمن أن يدرك أن اليمن أمام منزلق خطير جداً . وهناك شبه إجماع دولي من الدول الذي يهما استقرار  الشأن ألدخلي لليمن أن اليمن متجه نحو الفوضى و لا استقرار بسبب الانسداد السياسي بين كل الإطراف ومن هناك أدرك جميع القوى السياسية بذلك  حيث كانت  قواي المعارضة تحذر من إننا مقبولون على الولوج في " نفق مظلم " وتحثنا علي دعاء الدخول. والنظام السابق كان يحذرنا من أننا أن لم  نتجه في الاتجاه لمرسوم من قبله فهذا يعني اتجهنا نحو ألصوماله الذي كانا  يبني لها  المتراس ويجهز عتاد وارض المعركة وهذا ما كان يغضب عليه الدول المهتمة في الشأن الداخلي .وفي نفس الوقت كان النظام ألسياسيي الحاكم يستمد قوة في الظلم والفساد ليس فقط من خوف الشعب من حماقات النظام ولا الخلاف الأيدلوجي في منظومة المشترك وانشغال الشعب في رغيف الحياة .ولأكن كان  يستمده أيضاً من الجناح العسكري الحديث نشئتاً وقوتاً الذي يسيطر عليه بمجموعة من الشباب الصالحي الذي كانوا يمثلون نظام الظل حيث كان يتم تهيئتهم للحكم  وفق سياسة تورثيه ممنهجة وكان النظام السابق يعبد كل الطرق التي توصلهم إلي القصر الجمهوري من جهة وكانت أحزاب القوا السياسية المعارضة تحاول قطع كل الطرق التي تؤدي بهم التي القصر الجمهوري من جهة أخرى.

حيث حشد النظام كل قواه في الميدان وهيأ كل الظروف للتوريث حتى انه وصل إلى مرحلة جعل فيه  التوريث ضرورة تقتضيها المصلحة ألعامه للوطن فهناك قاعدة كزئبق تتحرك بما تقتضيه مصلحة من يقف ورائها وهناك حوثيون في الشمال تكفي خدمة الهاتف لإيقافهم وتحركهم  وهناك حراك مسلح في الجنوب .فمن يطمع في حكم اليمن في ظل كل هذا وهذا يدل علي أن النظام السابق كان يدرك عدم قابلية الشعب لتوريث في ضل حكم ديمقراطي . فعمد إلي زراعة القنابل الموقوتة.سالفة الذكر.وعمد كذلك إلى  توزيع المناصب بما تقتضيه مرحلة التهيئة نحو التوريث.وهذا كان احد الأسباب في تصدع البيت الداخلي للنظام. حيث استطيع القول أن كل القوى السياسية كانت تسير بقوة  كلاً في  اتجاه الذي رسمه. وهنا كان سيحدث تصادم كبير ينتج عنه الكثير من  الإصابات البليغة أو المزمنة في جسد للوطن. فكل طرف من الأطراف كان يحاول أن يحشد حوله أكثر القوى نتج عنها سباق في كسب الو لاءات وتقديم من اجل ذالك التنازلات فكان هناك سباق في كسب ولاء الحراك و الحوثيون من كل أطراف العمل السياسي وهذا ما اكسبهم نوعاً من الشرعية. وكان هناك سباق في كسب ولاء القبيلة اضطر من خلالها السياسي أن يرمي ربطة العنق (الكرفته) بين يدي الشيخ يستنصره فيها. فأنظمت قبائل إلي هناء . وإنظمت قبائل إلي هناك . ومن هنا وهناك أقحم واقتحم المشايخ الصراع السياسي بشكل رسمي ، وكان هناك تنامي  للانقسام العسكري الغير معلن . كل هذا النوع من  الصراع وسع الفجوة بين قوى الصراع وبين جوهر ما يعانيه المواطن اليمني من تردي في كل جوانب الحياة  الاقتصادية والتعليمة والصحية وغيرها وصار هناك انفصام بين نخبة العمل السياسي ومتطلبات المواطن البسيط الذي يأتي يوم الانتخابات فيضطر به الأمر أن يبع صوته بالمزاد العلني وغالباً ما يكون من نصيب من يمتلك الخزينة العامة . أيا كان توجهه وأخلاق المشتري لكن  كنا نسمع الكثير يقول مثل شعبي "جني تعرفه ولا انسي ما تعرفه" وكان السبب انه لا يوجد حزب أو تكتل يقدم  للجمهور برنامج واضح  يتضمن في أولوياتها متطلبات العيش الكريم للمواطن للتخفيف من جوعه ومرضه وجهله.  كم قام به الشهيد إبراهيم الحمدي في مطلع السبعينيات حيث لاقى التفافاً شعبي كبير منقطع النظير  تحقق على إثره نقله  نوعيه نحو البناء الصحيح واستمر الحمدي في عمله إلى أن صدرت الأوامر من إحدى العواصم العربية لاغتياله , كل الصراع الذي تم تناوله بنوع من الاختصار كان كفيل في إيجاد فرق شاسع بين توجهات النخبة ومتطلبات الجمهور . بل أصبح الجمهور في نظر كل القوى السياسية  فقط عبارة عن أحدا أدوات الصراع لدي الطرفيين فيتم استقطابه  وفق توجهه فتارة بالمال وتارة بسم الولاء الحزبي وتارة أخرى بمسمى الوطنية. يجد الإنسان  نفسه متأسفاً  عندما يتحدث عن خلو الساحة السياسية في اليمن من حزب سياسيي يحمل مشروع وطني تنموي متكامل ومعقولاً  يحمل به اليمن نحو الأفضل يعود السبب في ذلك كم سبق وذكرنا إلى حدة الصراع السياسي بين الإطراف ، هذا الصراع أخذ الجهد الكبير من جهود الأحزاب و اخذ الكثير من أوقات ومقتدرات هذه الأحزاب ، حتى جاءت الثورة الشبابية السلمية لإنقاذ الوطن في وقت جداً مناسباً ، وخرج الشعب بكل أطيافه وفائتة ومكوناته بقيادة الشباب إلى الميادين في كل ربوع الوطن في تلقائية وفي زخم شعبي كبير لم يكن يخطر في بال كل أطراف الصراع السياسي . وبعد التسوية السياسية واجتماع الأطراف علي مائدة الحكم لم يرى المواطن أي جديد والسبب الرئيسي في ذالك تركة الكبيرة لنظام السابق وافتقاد الجميع لرويه اقتصادية واضحة أو حتى مرحلية تخفف علي المواطن اليمني  البؤس الذي يعيشه ، لذالك لا أتوقع أي تحسن اقتصادي أو تنموي حقيقي  خلال العقد الأول من الثورة السلمية ليس تشاؤماً بقدر ما هو قراءة لأجندة القوى السياسية التي يغيب عنها العنصر الاقتصادي والذي طغى عليه الجانب السياسي ، وكذلك الإرث الثقيل الذي خلفه النظام السابق . وكم هو معروف أن السياسة ليست قوت للفقراء . 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك