الجمعة 16 ديسمبر 2016 07:53 مساءً
تعز بخير ..
اعملوا بكل جهدكم لتحققوا النصر لتكن رسائلكم إيجابية هذا أمر في غاية الأهمية
تعز ليس مساحة الفيس بوك والوتس ولا مجموعة مثيري الفتن وزارعي اليأس ، تعز شارع شعبي حر ، وحاضنة صابرة ومقاومة وجبهات صامدة ثابتة وسائرة يراها الأعداء نار حمراء وعرين للأبطال مفزع وموحش لهم.
وما يجري من سلبيات وأحداث هنا وهناك طبيعية في هكذا وضع الذي مش طبيعي ....بعض من اعلاميي تعز مع بعض السياسين على هامش المقاومة وحركة التاريخ وهم قلة من الفاشلين الطامحين على نموذج (اهبل وعبيط) الحاملين لفيروسات عقد متراكمة تحمل الضغينة على الجميع حتى أقرب المقربين والذين يستعبطون ويرغبون استغلال موجة المقاومة للتسلق والركوب بشكل بدائي ولئيم عن طريق خلق الإشاعات ونشر الكراهية وفتح معارك جانبية وإثارتها وتحويل المعركة داخل تعز وبين أبنائها.
يختلقون قضايا خارج نص معركة تعز و في غير زمانها ويعملون من الحبة قبة ويدسون سمومهم بكل شي وامام كل قضية مع تأليب المجتمع الخارجي على المقاومة يعني على تعز... بشكل قذر وواطي استغلالا لتوهمات قدرتهم على الاستفادة الشخصية لتناقضات ورؤى داخلية و إقليمية ودولية.
وسوء النية هذه تمد براسها مع كل حرف أو موقف ولا يحتاج اكتشافه إلى ذكاء.
هؤلاء الصغار هم أعداء تعز لكنهم ليسوا تعز يحاولون إرباك تعز ومسيرتها في الظروف الصعبة عرفوا أم لم يعرفوا فهم يحققون لأعداء تعز خدمات كبيرة ومع هذا سيفشلون و ستننتصر تعز على الأوهام الصغيرة وعلى الأعداء بوعي أبناءها.
علينا أن نترك المجاملة والحياد السلبي و نفتح عيوننا وعقولنا لنرى هؤلاء كما هم ونوقفهم بأقلامنا والأمل والحقيقة كما هي لأن ناشري الزوابع واليأس والتشكيك بروح تعز أخطر من رصاصات الأعداء.
لابد من الاتجاه وبقوة نحو الحرص المبصر و الشفافية الكاشفة والانصاف العادل ومناقشة القضايا بدون تمترس أو منطلق حزبي أو نكاية خاصة.
وهنا واجبنا أن نحيي كل من يساهم في الجبهة الإعلامية بالتصدي لهذا التخريف ونحن نرى كثير من الشباب والاقلام الوطنية الرائعة من كل التوجهات لا هم لهم سوى تعز ومقاومتها ووحدة قواها تعرفهم بصدق اللهجة وعظمة التوجه وعافية الحرف .
وقت أبناء تعز ثمين وعليهم ان لايقعوا في فخ الإشاعات والاراجيف و اليأس لانه قاتل والياس يسكن مع هؤلاء الذين يرقدون في غرف (التفرطة) بوسائل التواصل الاجتماعي والكثير منا للاسف يتاثر بنفخات الاشاعة وسواد النوايا
إذا أردتم أن تنظروا لتعز لاتنظروا لها من نافذة الوتس والفيس ولا ترددوا كل مايقال (فكفى المرء إثما أن يحدث بكل ما سمع) فهناك صور أبهى وأجمل في واقع تعز تدفعنا للعمل المفيد والقول السديد والرسائل الإيجابية في الأوقات الصعبة.
وهذه هي رسالة الكلمة والإعلام ..
أما التخذيل ونشر الشائعات وزراعة اليأس فهذه ليست مهمتنا هي مهمة الاعداء واجنحته الاعلامية فمن الخذلان ان نستدرج لننتتج الياس ونعيد انتاج عملية اضعاف تعز ونخرب بيتنا بايدينا
نحن بحاجة أن نخرج إلى الحقيقة في الواقع كما هي فثورتنا ومقاومتنا حقيقة تاريخية وليست عالما افتراضيا ولا شخصيات مجسمة أقرب إلى الوهم وتماثيل العاج الرخيص.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها