من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ 6 ساعات و 7 دقائق
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يوم و ساعه و 59 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يوم و 20 ساعه و 13 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يومان و 20 ساعه و 37 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 3 ايام و 55 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 11 ديسمبر 2016 09:46 مساءً

"المولد" عندما يكرس الطائفية في اليمن!

ياسين التميمي

كان يمكن أن تمر مناسبة المولد النبوي الشريف التي تحل اليوم، مروراً عادياً، يحتفل بها الناس أو لا يحتفلون، لكنها هذه المرة تحولت إلى قضية جدلية في اليمن، بعد المحاولات التي بذلها الحوثيون -التيار الشيعي الأكثر تطرفاً داخل المذهب الزيدي- لتكريسها كأحد مظاهر الاصطفاف الطائفي في بلد لا يحتمل المزيد من هذه الاصطفافات المدمرة.
 
درجت العادة في اليمن طيلة العقود الماضية، أن تنظم وزارة الأوقاف احتفالاً خطابياً بالمناسبة يحضره المسؤولون في الحكومة وعلماء الشريعة، ولم يكن يتعدى الأمر أكثر من ذلك، لكن منذ 2011 وبعد اندلاع ثورة الحادي عشر من شباط/ فبراير، بدأ الحوثيون الذين كان تواجدهم المسلح حينها لا يزال ينحصر في محافظة صعدة في شمال غرب اليمن، بالإيعاز إلى أنصارهم لإحياء المناسبة في صنعاء في شكل تجمع شعبي، في أحد الميادين أو الملاعب الرياضية،  تغلب عليه ظاهرة التعاطي المبالغ فيه لـ"القات" وهو نبات عشبي يحتوي مادة منبه ومنشطة، ويستغرق الحفل مدة ساعة يتخللها خطاب مسجل لزعيم المليشيا.
 
وكان تجمع كهذا يخلو من الروحانية ومن مظاهر الالتزام الديني لدى أنصار الحوثي، وكان المغزى السياسي منه، هو إظهار قوة وحضور هذه الجماعة المسلحة الطائفية. وهي محاولات كانت تتم بالتوازي جهد ترويجي للجماعة تقوم به مجموعة كبيرة من السياسيين والمثقفين والإعلاميين والناشطين، والمنظمات وبعض التنظيمات السياسية بالإضافة إلى المئات من القيادات العسكرية والأمنية المبثوثة في جسم الدولة العميقة التي أسسها المخلوع صالح بنفس طائفي، وساهم إقصاؤه عن السلطة إثر ثورة شعبية في توجيه إمكانيات الدولة لصالح الجماعة لحوثية المسلحة.
 
كان الجميع يسوق لهذه الجماعة باعتبارها البديل الذي يمكن أن يسد الفراغ، وبالغ الليبراليون واليساريون والقوميون، في تقديم الحوثيين باعتبارهم " القوة الثالثة" خصوصاً أولئك الذين تسكنهم فكرة الاصطفاء السلالي والذين يضمرون نزعة الثأر من القوى السياسية التي تشكل نقيضاً أيديولوجياً في النظر إلى الحوثيين.
 
لم يكن يتصور أحد أن يحدث هذا القدر من الاحتقان حول مناسبة يفترض أن تكرس وحدة الصف بين مكونات الشعب اليمني، بل بين مكونات الأمة، فلا أحد يمكنه أن يحمل موقفاً آخر تجاه النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، فالاجتهادات حول مشروعية أو عدم مشروعية الاحتفال بالمناسبة لا يحتمل أي تأويل بشأن محبة النبي وتوقيره.
 
لكن الحوثيين يصرون على تكريس المولد النبوي كمناسبة فئوية وسلالية، ولهذا بالغوا في حمل الناس على الاحتفال وتكليفهم فوق طاقتهم للصرف على مظاهر الاحتفال بالمناسبة على الرغم من الحالة الاقتصادية المتردية، مع وجود ملايين اليمنيين الذين لا يستطيعون تأمين قوت يومهم، ومئات الآلاف منهم لم يستلموا مرتباتهم منذ أربعة أشهر.
 
على مدى قرون كان معظم المنتسبين للمذهب الشافعي في اليمن، وهم أغلبية سكان البلاد، يتوزعون على الفرق الصوفية التقليدية: الشاذلية والقادرية، والرفاعية، وغيرها، وكانت هناك طقوس موسمية لا تقتصر على الاحتفال بالمولد النبوي بل تحتشد المجاميع لزيارات سنوية للأضرحة التي يرقد فيها من يعتقدون أنهم أولياء.
 
لكن الظاهرة الصوفية تراجعت إلى حد كبير بعد قيام الثورة اليمنية في السادس والعشرين من أيلول/ سبتمبر 1962، بعد أن تحول اهتمام الناس إلى الأحزاب والحركات السياسية، وإلى النشاط العام.
 
غير أنه منذ نحو عقدين عاد النشاط الصوفي ولكن كظاهرة سياسية بامتياز، فقد تحول كل الذين اضمحلت أحزابهم وتنظيماتهم وخصوصاً اليساريين والقوميين إلى الانخراط في الفرق الصوفية، التي لم تعد كما كانت في السابق إطاراً لممارسات شعائرية مفعمة بالروحانية، بل تحولت إلى أطر تنظيمية مقاومة للتيار السلفي الجارف الذي انتشر في اليمن وتوسع وهيمن على مجال التفكير والاعتقاد وعلى الشعائر.
 
لا أحد ينكر أبداً أن ثمة جفاف قد ضرب الحياة العامة في اليمن بسبب الانتشار الكبير للعقيدة السلفية، لكن ذلك لا يبرر أن تتحول الصوفية إلى كتيبة مقاتلة في جبهة شيعية تعمل اليوم على استئصال مظاهر الحياة وقهر الناس وإذلالهم، وتكريس العبودية للأفراد على حساب عقيدة التوحيد النقية.
 
هذا ما حدث في تعز على وجه الخصوص، فقد تحول رموز الصوفية في تلك المحافظة الشافعية إلى قادة ميدانيين يقاتلون في صفوف المليشيا، ويتبنون الأفكار الشيعية الصارخة فيما يخص عبادة "آل البيت"، ويستبيحون دماء من لا يشاطرهم هذه العقيدة.
 
في حين لم يتوقف الزعماء البارزين للصوفية، في حضرموت أحد أكبر معاقل الصوفية في اليمن، عن تقديم الدعم السياسي والمعنوي للحوثيين، وتسويقهم كتيار سياسي يعتنق العقيدة الزيدية المعتدلة، كما يفعل علي الجفري، على سبيل المثال، بل ويشكل هؤلاء العمود الفقري لرابطة علماء المسلمين التي تمثل المقابل العقائدي لهيئة علماء اليمن.
 
تدير إيران الخراب في اليمن بأدوات عسكرية وطائفية، وقد نقلت النموذج اللبناني بحذافيره للتطبيق في اليمن. ويمكننا اليوم أن نطالع في الفضاء الإليكتروني مواقع تخص ثلاث مجالس عقائدية في اليمن هي: المجلس الإسلامي الزيدي الأعلى، والمجلس الإسلامي الشافعي الأعلى، والمجلس الإسلامي الصوفي الأعلى.
 
وهذه المجالس تعمل تحت نظر ورعاية ودعم حكومة الملالي في طهران، وأجهزتها الاستخبارية، وهذه الأجهزة هي التي تتعمد إلى إظهار مناسبة يفترض أن تكون جامعة، وأعني بها الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، إلى مناسبة للنزاع والشقاق والتمييز الطائفي.
 
لذا لا غرابة أن تثير مناسبة المولد النبوي في اليمن كل هذا الجدل، وأن تثير السؤال حول ما إذا كان من اللائق التوسل بخاتم الأنبياء والمرسلين، لفرض مشروع سياسي لا تقبله الإرادة الجامعة لليمنيين، لأنه يصادر حقها في إنتاج الدولة عبر آليات سياسية محددة تستند إلى الإرادة الشعبية ووفق القواعد المعتمدة .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك