دلالات سلوك العنف لدى الحراك الجنوبي
عادة ما يلجا عناصر الحراك للعنف بسبب فقدان الثقة بالذات التي متى سيطرت على صاحبها افقدتة القدرة على التصرف السليم,ناهيك عن استخدام القضية الجنوبية من قبل بعض قيادات الماضي لتصفية حساباتها مع اطراف نافستها وقاتلتها في الماضي ولا يهما بعد ذلك مصير القضية الجنوبية اذ لو كانت تهمها قضية هذا الشعب لما لجاءت للعنف الذي سيجعل الحراك مجرما في الداخل والخارج ولما زجت به في الاعمال الارهابية,بالاضافة الى الرغبة اللجوجة والقوية لاعادة وتكرار حكم الحديد والنار وعهد الحزب الواحد بل وحكم العصابة المنتصرة داخل الحزب الواحد.
ان محاولات اسكات الطرف الاخرهو رفض صريح للحقوق السياسية والمدنية للشعب الجنوبي الذي عانى المررات من جراء اغتصاب حقة في حكم نفسه واستئثار عصابة على الحكم لان الذي يصل الى الحكم بالعنف لن يؤسس للديمقراطية ومن يلغي الاخرين وهو بالشارع سوف يسحلهم عندما يصل الى السلطة .
وكان لحادثة الاعتداء الهمجي على طلاب مدرسة جاءوا الى عدن في رحلة ترفيهية قادمين من محافظة إب الاثر السيء على المدى القريب والبعيد فهذا الحادث لوحدة دليلا كافيا على عدم وطنية هولاء لكونهم يرواجهون اليوم ارث قادة الثورة على الاستقلال فمثلا هم اليوم يتحالفون مع المشروع الامامي الذي كان اسقاطه مقدمة لتحرير الجنوب والذي قاتل ضده لبوزة في كشر ووشحة وحرض وهي المناطق التي يحارب فيها الحوثيون القوة الحاملة للفكر الامامي ولمشروعة والذي يرى ان انتصارة مرهون بتمزيق اليمن ان هذا الحراك وبما انة قد تنكر لارث لبوزة النضالي فانة بلا شك امتداد للقوى التي وقفت ضد لبوزة في الماضي.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها