من نحن | اتصل بنا | الخميس 25 أبريل 2024 03:05 مساءً
منذ ساعتان و 20 دقيقه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ يومان و 20 ساعه و 10 دقائق
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ يومان و 20 ساعه و 13 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ 3 ايام و 19 ساعه و 14 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
منذ 4 ايام و 10 ساعات و 37 دقيقه
  في إطار التعاون المستمر مع الجهات المعنية لتعزيز الجهود المبذولة في اطار تطوير البنية التحتية الصحية في اليمن وتحسين الرعاية الصحية للمتضررين من النزاعات العسكرية، قام رئيس الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية، المستشار أيمن الحداد، بزيارة مركز عمر بن
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 07 ديسمبر 2016 12:50 صباحاً

المغتربون اليمنيون.. هموم بلون الوطن

ثابت الأحمدي

منذ خراب السد الأخير واليمنيون متشردون بحثا عن العيش الكريم، لم يستقر لهم قرار، على الرغم من الخيرات والثروات التي تكتنزها بلادهم.

هاجروا شمالا في الهجرات القديمة، ثم غربا في العصر الحديث باتجاه شرق أفريقيا. من بداية القرن العشرين، وفي شرق افريقيا كان عناؤهم لا يقل عن معاناتهم الداخلية في الوطن جراء ظلم الإمامة وبطشها، في زمن لا رعاية لمغترب ولا حقوق له، بحكم تقليدية العمل وبدائية التعاملات يومها، زادت نكبة اليمنيين أكثر بانقلاب منجستو هيلا مريام عام 1975م ضد الامبراطور هيلاسلاسي، في الحبشة "اثيوبيا" حين أمم الممتلكات ومنها ممتلكات التجار اليمنيين هناك، فكانت نكبة لا تقل عن نكبة عام 1990م التي جنتها سياسة الرئيس السابق الحمقاء، التي تسببت بعودة أكثر من مليون مغترب من الخليج العربي..!

وفي القصيدة الشهيرة "البالة" التي نظمها المؤرخ والأديب الراحل مطهر الإرياني رحمه الله تصوير لحالة اليمني المتشرد بعيدا عن الديار، عليه بؤس جان فالجان، وشقاء أطلس. كما صور ذلك العناء أيضا الرائي البردوني في قصيدة تاريخية بعنوان: غريبان وكانا هما البلد..!

إذا كان المواطن اليمني في الداخل يعيش هم وطنه العام وحياته المعيشية الضنكى، فإن اليمني في الخارج يعيش أيضا بؤس الغربة والهجرة مهما كانت حالته المعيشية متحسنة، وهمَّ الوطن العام معا.

وتزداد المعيشة ضنكا وبؤسا وشقاء في الخارج خاصة للطلاب اليمنيين المبتعثين أو الذين يدرسون على نفقاتهم الخاصة، حيث بدت الدولة وكأنما تخلت عنهم، وتركتهم هملا لسخرية زملائهم ومعارفهم في الدول التي يدرسون فيها، وأسيري الحاجة في بلاد لا صديق لك فيها غير جيبك. ما ليس مفهوما حتى الآن هو طبيعة الإهمال غير المقبول من قبل حكومة الشرعية للطلاب اليمنيين بالخارج، ولماذا يتجاهلون حقوقهم، ولا يأبهون لها إلا بعد أن تبلغ المرارة مداها، وبعد مظاهرات واعتصامات ومناشدات.

هذا ـ لعمري ـ دليل على قلة الوعي وضحالة الإدراك للأهمية الاستراتيجية لهؤلاء "الرسل" رسل أهلهم ووطنهم إلى العالم، وما ذا يعني تأهيلهم للوطن. غير مدركين أن من غيَّر وجه اليمن خلال منتصف القرن الماضي فما بعده كانت البعثات الطلابية التي عادت من الخارج بصورة رئيسية، وعلى وجه أخص بعثة الأربعين التي أفردت لها إحدى المؤلفات الأجانب كتابا خاصا بذلك. وكان من بين هؤلاء الأربعين طالبا الذين تم ابتعاثهم عام 1947م ثلاثة رؤساء وزراء، هم محسن العيني، والدكتور حسن مكي، والكرشمي. إلى جانب وزراء ومسؤولين آخر أسهموا في بناء اليمن الحديث وفي بناء حكومات ما بعد ثورة 26 سبتمبر 1962م.

وبشكل عام فإن المغترب اليمني يمثل دعامة اقتصادية وطنية؛ بل لقد أصبح الاغتراب أحد مصادر الدخل القومي لبعض البلدان، من خلال حجم التحويلات السنوية، واكتساب الخبرات، والانفتاح على البلدان الأخرى، وتكوين رأس مال كبير، يمكن أن يعود بالنفع العام على الوطن لو تم استغلاله وتوجيهه، خاصة وأن كبار التجار اليمنيين هم بالخارج، وتكون رأسمالهم في الخارج، فقط نفتقد للدولة الحاضنة لهذه الركيزة المهمة في التنمية التي برز دورها أكثر في الفترة الأخيرة، من خلال حجم التحويلات المالية إلى داخل الوطن والتي ساهمت إلى حد كبير في الحفاظ على الحد الأدنى في الثبات المعيشي لمواطني الداخل.

 

الشارع اليمني


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك