من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 12:16 صباحاً
منذ 12 ساعه و 36 دقيقه
عقد مدير عام الأمن والشرطة في محافظة  المهرة العميد مفتي سهيل صموده  في مديرية حوف اجتماعاً هاماً اليوم مع السلطة المحلية  وشيوخ مديرية حوف وذلك لمناقشة الوضع الأمني الحالي في المديرية ووضع خطة عمل مشتركة لتعزيز الأمن والاستقراروفي الاجتماع الذي ركز على عدد من
منذ 18 ساعه و 56 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، على ضرورة توحيد الجهود والطاقات لمواجهة العنف ضد المرأة، داعياً النساء الى توحيد صفوفهن لنصرة قضاياهن، والسعي من أجل الحصول على حقوقهن القانونية والسياسية والإجتماعية. ولفت الوزير الزعوري لدى افتتاحه
منذ يومان و 13 ساعه و 40 دقيقه
بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، قضية موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في اليمن.  جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بلينكن بنظيره العماني، بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين للسلطنة، وذكرت الخارجية
منذ يومان و 13 ساعه و 52 دقيقه
    في مشهد إنساني مؤثر ومواصلة لمشروع توزيع مساعدات التمور، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات من التمور عدد 4000 كرتون بالتعاون مع شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية على الأسر النازحة والمتضررة في صحراء خب والشعف بمخيمات الصديهات والغران
منذ يومان و 13 ساعه و 58 دقيقه
في خطوة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، نظمت اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة اليوم  السبت فعالية حاشدة في محافظة المهرة بمدينة الغيضة.ودعا رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة  حسين عبدالله  بن حفيظ جميع المواطنين في محافظة المهرة  إلى التفاعل مع
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 30 نوفمبر 2016 10:59 مساءً

"شمشون" اليمــن!

سام الغباري

اقطع أصابع يدي إن كان "علي عبدالله صالح" يعرف معنى الإمبريالية التي ذكرها في خطاب تعزيته بوفاة الزعيم الكوبي "فيديل كاسترو" ، كان يشاهد مسرحية الزعيم لعادل إمام فأقتبس العبارة ، وكتب طلباً إلى مجلس الأمن يسمح له بالسفر إلى كوبا لمشاركة الكوبيين أحزانهم ! ، إلا أن حارس مبنى الأمم المتحدة في صنعاء لم يكترث بالرد على هذه النكتة السوداء لرجل محاصر يعتقد أنه أحرج مجلس الأمن بطلبه الخطير !.

-   ينظر رؤساء الدول العربية وملوكهم بشفقة تجاه "صالح" الذي كان يشغل مقعد الجمهورية اليمنية في القمم العربية ، ربما يتساءلون عن قدرته الغريبة على التواجد المثير للسخرية في مواجهة دولته التي ترأسها 33 عاماً ، وخرج بإرادته – على الأقل هذا ما يقوله - ، فقد كان كل شيء متاحاً أمامه بعد نيله حصانة مقدسة من برلمان بلاده ، لكنه أراد العودة بثأره المميز على كل الذين أحرقوه في جامع النهدين ! ، فأحرق وطنه ، وتغافل عن كونه فاقداً للشرعية التي تؤهله لتحريك القوات المسلحة للإنقلاب على الرئيس المنتخب !

-   اليوم يستجدي مجلس الأمن بعد أن كان عليه الذهاب إلى المطار والمغادرة مع أول طائرة تذهب به إلى كوبا ، لو أنه سلّم كل شيء للرئيس الذي خلفه ، وتوارى فعلاً دون ارتكاب جريمة الإنقلاب على الدولة ، إلا أن تهديدات ثوار فيسبوك 2011م ، كانت تشعره بالقلق ، طيش الذين حاولوا محاصرته والنيل منه بعد رحيله كان عاملاً إضافياً في حسم خياراته الفوضوية ، والإنتقام من كل شيء ، لكنه اليوم يهدم مقدسات غالية كالجمهورية والأمل ! ، رد فعله على كل الإجراءات العقابية التي طالته كانت فوق إحتمال الجميع ! ، أكبر بكثير من قدرتنا على استيعاب طبيعة الرجل الجريح وخطورته في تدمير كيان الدولة بهذه الصورة الكارثية التي مزقت حياة الناس وآمالهم ! .

-   عليه أن لا يتغنى مجدداً عن أمجادنا الحقيقية ، فالرجل الذي يحب أميركا كثيراً لا يجوز أن يتأثر بوفاة "كاسترو" ، هذه التناقضات السياسية في الخطاب الفهلوي لا تشجع أي حكومة تحترم نفسها على التعاطي معه ، مثلما لا يجوز له الحديث عن الأهداف السبتمبرية الخالدة التي هزمت الكهنوت السلالي البغيض ، فعيب على أي سياسي حقيقي أن يتحدث عنها بفخر ، فيما يُشكل حكومة إنقلابية مع تلك السلالة التي أزاحتها ثورة 26 سبتمبر عن السلطة المستبدة .

-  المهووسون بالسلطة لا يخجلون دائماً ، أردوغان في تركيا يتحدث عن القدس بحماس ، فيما سفارة إسرائيل ما تزال مفتوحة في إحدى شوارع أنقرة ، وحبر اتفاقه الأمني مع ذلك الكيان العنصري الذي يحتل القدس ما يزال طرياً ، ولم يجف بعد ! ، صالح رجل مهووس ، هوسه متقدم عن كل الحكام الذين عرفهم العالم منذ إختراع كرسي الرئاسة حتى اليوم ، إنه رجل بلا موقف ، لا شيء يمكن أن يلتزم به ، كل الأهداف السامية للدول عبارة عن قيم لا يحترمها ، لكنه يتغنى بها ثم لا ينفذ منها حرفاً واحداً .. يحب أميركا ويؤسس لعلاقة معها ويمنح شركة هنت حق الإمتياز النفطي في حقول نفط مأرب ، ثم يذهب لعقد صفقات سلاح مع الإتحاد السوفييتي ، ويعود إلى المملكة السعودية للتباحث من أجل إرسال عبدالمجيد الزنداني وجماعته إلى افغانستان لقتال الغزو السوفييتي ، بعدها يمر إلى العراق لإرسال مقاتلين آخرين من أجل محاربة إيران ، وفي الشهر الذي يليه يتصل بأمير الكويت لزيادة المعونات الكويتية وإستكمال بناء جامعة صنعاء ، ثم يعلن في مجلس الأمن تأييده للغزو العراقي للكويت ! ، وفي كل مناسبة وطنية يحرص على شتم أميركا وبريطانيا حتى وقعت أحداث 2001م الإرهابية ، فيتبرأ من الزنداني ويوعز إلى واشنطن لإدراج إسمه في لائحة الإرهابيين المطلوبين دولياً ! ، ثم يخرج في التلفاز ويرفض تسليم أي مواطن يمني إلى السلطات الأخرى ! ، بعد هذا كله يطالب السعودية بالتدخل جوياً لقصف أوكار المتمردين الحوثيين في الحرب السادسة ، ثم يُرسل "حسين الأحمر" إلى ليبيا مع وفد قبلي ضخم ، وفي تلك الأثناء يبعث ببرقية عاجلة إلى السعودية يشكو فيها "الأحمر" الذي يفتح خطوط تواصل مع القذافي ! ، ثم يخرج من الرئاسة ، ويُصر على إنتخاب الرئيس هادي خلفاً له ، فيوافق الجميع بمن فيهم خصومه التقليديين ، وبعد عامين يعود إلى طبعه الذي افتقده ليقود إنقلاباً جامحاً على نائبه السابق بالتعاون مع الحوثيين المجرمين الذين قاتلهم ستة أعوام دامية ! ، فتتدخل السعودية والإمارات وتحالف عربي غاضب لإيقافه عند حده ، فيهجو المملكة ويشكر الإمارات التي يسكن فيه نجله ، ويبعث بوفد من قيادات حزبه إلى أبوظبي التي شاركت في تقطيع أوصال جنوده المميزين بضواحي الجنوب اليمني ، ثم يخرج إلى الناس للحديث عن "العدوان" ! ، ومنذ شهرين يكرر في خطاب بمناسبة ذكرى 26 سبتمبر أن الكهنوت الإمامي ولى إلى الأبد ، وقبل يومين يُسلم وزارة التربية والتعليم للمتطرف الخبيث "يحيى بدر الدين الحوثي" الذي يُناصب الصحابة والثوار السبتمبريين العداء ! .

-   الشيء الوحيد الذي وعد به صالح وحققه ، كان توقيعه على المبادرة الخليجية وخروجه المؤقت من الرئاسة تنفيذاً لرغبة الخليجيين الذين أرادوا رؤية يمن مستقر لا تمزقه الصراعات ، ويبدو أنه حين أراد أن يكون صالحاً نازعته نفسه الشريرة ، فعاد منفلتاً نحو الإنتقام ! .

-   شُنق صدام حسين ، هرب "بن علي" ، سُجن مبارك ، قُتل القذافي ، انتحر هتلر ، صُلب موسوليني ، فاز ترامب وخسرت هيلاري ، اغتيل "بن لادن" ، مات كاسترو ، وصاحبنا مايزال نشيطاً في صنعاء ، لكنه لن يستفيد شيئاً ، فما عاد قادراً على صناعة النهاية السعيدة التي تمناها ، هدم المعبد وقد صار حديث الناس حتى يأتي التاريخ ليضرب المثل في "عفاش" الذي هدم دولته على رأسه ورؤوس أنصاره وخصومه ، فينسون "شمشون" ويتذكرونه ساخرين !


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك