من نحن | اتصل بنا | الجمعة 25 أبريل 2025 02:05 صباحاً
منذ 22 ساعه و 49 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
منذ يومان و ساعه و 26 دقيقه
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني على صموده وتمسكه بأرضه، كما تجلّى في المشهد التاريخي لعودة سكان غزة إلى ديارهم. وأكد
منذ يومان و ساعتان و 7 دقائق
أشاد مجلس إدارة منظمة العمل العربية، إلى جانب رؤساء اللجان الفنية من وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلي منظمات أصحاب العمل، واتحادات النقابات العمالية في الدول العربية، بالجهود المتميزة التي بذلها معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس
منذ 3 ايام و 7 ساعات و دقيقه
شاركت الجمهورية اليمنية، ممثلة بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، في أعمال الاجتماع الـ60 للمجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي انعقد على مدى يومين، 21 – 22 أبريل 2025، في دولة الكويت، بمشاركة رؤساء هيئات التقييس الخليجية وممثلين عن
منذ 3 ايام و 8 ساعات و 10 دقائق
دشّنت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، صباح اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال "الأمن والسلامة المهنية"، تستهدف مهندسي وكوادر المؤسسة بفرع عدن في وحدتي المنصورة والمعلا، بالعاصمة عدن.   وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 30 نوفمبر 2016 10:59 مساءً

"شمشون" اليمــن!

سام الغباري

اقطع أصابع يدي إن كان "علي عبدالله صالح" يعرف معنى الإمبريالية التي ذكرها في خطاب تعزيته بوفاة الزعيم الكوبي "فيديل كاسترو" ، كان يشاهد مسرحية الزعيم لعادل إمام فأقتبس العبارة ، وكتب طلباً إلى مجلس الأمن يسمح له بالسفر إلى كوبا لمشاركة الكوبيين أحزانهم ! ، إلا أن حارس مبنى الأمم المتحدة في صنعاء لم يكترث بالرد على هذه النكتة السوداء لرجل محاصر يعتقد أنه أحرج مجلس الأمن بطلبه الخطير !.

-   ينظر رؤساء الدول العربية وملوكهم بشفقة تجاه "صالح" الذي كان يشغل مقعد الجمهورية اليمنية في القمم العربية ، ربما يتساءلون عن قدرته الغريبة على التواجد المثير للسخرية في مواجهة دولته التي ترأسها 33 عاماً ، وخرج بإرادته – على الأقل هذا ما يقوله - ، فقد كان كل شيء متاحاً أمامه بعد نيله حصانة مقدسة من برلمان بلاده ، لكنه أراد العودة بثأره المميز على كل الذين أحرقوه في جامع النهدين ! ، فأحرق وطنه ، وتغافل عن كونه فاقداً للشرعية التي تؤهله لتحريك القوات المسلحة للإنقلاب على الرئيس المنتخب !

-   اليوم يستجدي مجلس الأمن بعد أن كان عليه الذهاب إلى المطار والمغادرة مع أول طائرة تذهب به إلى كوبا ، لو أنه سلّم كل شيء للرئيس الذي خلفه ، وتوارى فعلاً دون ارتكاب جريمة الإنقلاب على الدولة ، إلا أن تهديدات ثوار فيسبوك 2011م ، كانت تشعره بالقلق ، طيش الذين حاولوا محاصرته والنيل منه بعد رحيله كان عاملاً إضافياً في حسم خياراته الفوضوية ، والإنتقام من كل شيء ، لكنه اليوم يهدم مقدسات غالية كالجمهورية والأمل ! ، رد فعله على كل الإجراءات العقابية التي طالته كانت فوق إحتمال الجميع ! ، أكبر بكثير من قدرتنا على استيعاب طبيعة الرجل الجريح وخطورته في تدمير كيان الدولة بهذه الصورة الكارثية التي مزقت حياة الناس وآمالهم ! .

-   عليه أن لا يتغنى مجدداً عن أمجادنا الحقيقية ، فالرجل الذي يحب أميركا كثيراً لا يجوز أن يتأثر بوفاة "كاسترو" ، هذه التناقضات السياسية في الخطاب الفهلوي لا تشجع أي حكومة تحترم نفسها على التعاطي معه ، مثلما لا يجوز له الحديث عن الأهداف السبتمبرية الخالدة التي هزمت الكهنوت السلالي البغيض ، فعيب على أي سياسي حقيقي أن يتحدث عنها بفخر ، فيما يُشكل حكومة إنقلابية مع تلك السلالة التي أزاحتها ثورة 26 سبتمبر عن السلطة المستبدة .

-  المهووسون بالسلطة لا يخجلون دائماً ، أردوغان في تركيا يتحدث عن القدس بحماس ، فيما سفارة إسرائيل ما تزال مفتوحة في إحدى شوارع أنقرة ، وحبر اتفاقه الأمني مع ذلك الكيان العنصري الذي يحتل القدس ما يزال طرياً ، ولم يجف بعد ! ، صالح رجل مهووس ، هوسه متقدم عن كل الحكام الذين عرفهم العالم منذ إختراع كرسي الرئاسة حتى اليوم ، إنه رجل بلا موقف ، لا شيء يمكن أن يلتزم به ، كل الأهداف السامية للدول عبارة عن قيم لا يحترمها ، لكنه يتغنى بها ثم لا ينفذ منها حرفاً واحداً .. يحب أميركا ويؤسس لعلاقة معها ويمنح شركة هنت حق الإمتياز النفطي في حقول نفط مأرب ، ثم يذهب لعقد صفقات سلاح مع الإتحاد السوفييتي ، ويعود إلى المملكة السعودية للتباحث من أجل إرسال عبدالمجيد الزنداني وجماعته إلى افغانستان لقتال الغزو السوفييتي ، بعدها يمر إلى العراق لإرسال مقاتلين آخرين من أجل محاربة إيران ، وفي الشهر الذي يليه يتصل بأمير الكويت لزيادة المعونات الكويتية وإستكمال بناء جامعة صنعاء ، ثم يعلن في مجلس الأمن تأييده للغزو العراقي للكويت ! ، وفي كل مناسبة وطنية يحرص على شتم أميركا وبريطانيا حتى وقعت أحداث 2001م الإرهابية ، فيتبرأ من الزنداني ويوعز إلى واشنطن لإدراج إسمه في لائحة الإرهابيين المطلوبين دولياً ! ، ثم يخرج في التلفاز ويرفض تسليم أي مواطن يمني إلى السلطات الأخرى ! ، بعد هذا كله يطالب السعودية بالتدخل جوياً لقصف أوكار المتمردين الحوثيين في الحرب السادسة ، ثم يُرسل "حسين الأحمر" إلى ليبيا مع وفد قبلي ضخم ، وفي تلك الأثناء يبعث ببرقية عاجلة إلى السعودية يشكو فيها "الأحمر" الذي يفتح خطوط تواصل مع القذافي ! ، ثم يخرج من الرئاسة ، ويُصر على إنتخاب الرئيس هادي خلفاً له ، فيوافق الجميع بمن فيهم خصومه التقليديين ، وبعد عامين يعود إلى طبعه الذي افتقده ليقود إنقلاباً جامحاً على نائبه السابق بالتعاون مع الحوثيين المجرمين الذين قاتلهم ستة أعوام دامية ! ، فتتدخل السعودية والإمارات وتحالف عربي غاضب لإيقافه عند حده ، فيهجو المملكة ويشكر الإمارات التي يسكن فيه نجله ، ويبعث بوفد من قيادات حزبه إلى أبوظبي التي شاركت في تقطيع أوصال جنوده المميزين بضواحي الجنوب اليمني ، ثم يخرج إلى الناس للحديث عن "العدوان" ! ، ومنذ شهرين يكرر في خطاب بمناسبة ذكرى 26 سبتمبر أن الكهنوت الإمامي ولى إلى الأبد ، وقبل يومين يُسلم وزارة التربية والتعليم للمتطرف الخبيث "يحيى بدر الدين الحوثي" الذي يُناصب الصحابة والثوار السبتمبريين العداء ! .

-   الشيء الوحيد الذي وعد به صالح وحققه ، كان توقيعه على المبادرة الخليجية وخروجه المؤقت من الرئاسة تنفيذاً لرغبة الخليجيين الذين أرادوا رؤية يمن مستقر لا تمزقه الصراعات ، ويبدو أنه حين أراد أن يكون صالحاً نازعته نفسه الشريرة ، فعاد منفلتاً نحو الإنتقام ! .

-   شُنق صدام حسين ، هرب "بن علي" ، سُجن مبارك ، قُتل القذافي ، انتحر هتلر ، صُلب موسوليني ، فاز ترامب وخسرت هيلاري ، اغتيل "بن لادن" ، مات كاسترو ، وصاحبنا مايزال نشيطاً في صنعاء ، لكنه لن يستفيد شيئاً ، فما عاد قادراً على صناعة النهاية السعيدة التي تمناها ، هدم المعبد وقد صار حديث الناس حتى يأتي التاريخ ليضرب المثل في "عفاش" الذي هدم دولته على رأسه ورؤوس أنصاره وخصومه ، فينسون "شمشون" ويتذكرونه ساخرين !


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك