من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ 28 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ 20 ساعه و 20 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يوم و 14 ساعه و 33 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يومان و 14 ساعه و 58 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ يومان و 19 ساعه و 16 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 30 نوفمبر 2016 10:59 مساءً

"شمشون" اليمــن!

سام الغباري

اقطع أصابع يدي إن كان "علي عبدالله صالح" يعرف معنى الإمبريالية التي ذكرها في خطاب تعزيته بوفاة الزعيم الكوبي "فيديل كاسترو" ، كان يشاهد مسرحية الزعيم لعادل إمام فأقتبس العبارة ، وكتب طلباً إلى مجلس الأمن يسمح له بالسفر إلى كوبا لمشاركة الكوبيين أحزانهم ! ، إلا أن حارس مبنى الأمم المتحدة في صنعاء لم يكترث بالرد على هذه النكتة السوداء لرجل محاصر يعتقد أنه أحرج مجلس الأمن بطلبه الخطير !.

-   ينظر رؤساء الدول العربية وملوكهم بشفقة تجاه "صالح" الذي كان يشغل مقعد الجمهورية اليمنية في القمم العربية ، ربما يتساءلون عن قدرته الغريبة على التواجد المثير للسخرية في مواجهة دولته التي ترأسها 33 عاماً ، وخرج بإرادته – على الأقل هذا ما يقوله - ، فقد كان كل شيء متاحاً أمامه بعد نيله حصانة مقدسة من برلمان بلاده ، لكنه أراد العودة بثأره المميز على كل الذين أحرقوه في جامع النهدين ! ، فأحرق وطنه ، وتغافل عن كونه فاقداً للشرعية التي تؤهله لتحريك القوات المسلحة للإنقلاب على الرئيس المنتخب !

-   اليوم يستجدي مجلس الأمن بعد أن كان عليه الذهاب إلى المطار والمغادرة مع أول طائرة تذهب به إلى كوبا ، لو أنه سلّم كل شيء للرئيس الذي خلفه ، وتوارى فعلاً دون ارتكاب جريمة الإنقلاب على الدولة ، إلا أن تهديدات ثوار فيسبوك 2011م ، كانت تشعره بالقلق ، طيش الذين حاولوا محاصرته والنيل منه بعد رحيله كان عاملاً إضافياً في حسم خياراته الفوضوية ، والإنتقام من كل شيء ، لكنه اليوم يهدم مقدسات غالية كالجمهورية والأمل ! ، رد فعله على كل الإجراءات العقابية التي طالته كانت فوق إحتمال الجميع ! ، أكبر بكثير من قدرتنا على استيعاب طبيعة الرجل الجريح وخطورته في تدمير كيان الدولة بهذه الصورة الكارثية التي مزقت حياة الناس وآمالهم ! .

-   عليه أن لا يتغنى مجدداً عن أمجادنا الحقيقية ، فالرجل الذي يحب أميركا كثيراً لا يجوز أن يتأثر بوفاة "كاسترو" ، هذه التناقضات السياسية في الخطاب الفهلوي لا تشجع أي حكومة تحترم نفسها على التعاطي معه ، مثلما لا يجوز له الحديث عن الأهداف السبتمبرية الخالدة التي هزمت الكهنوت السلالي البغيض ، فعيب على أي سياسي حقيقي أن يتحدث عنها بفخر ، فيما يُشكل حكومة إنقلابية مع تلك السلالة التي أزاحتها ثورة 26 سبتمبر عن السلطة المستبدة .

-  المهووسون بالسلطة لا يخجلون دائماً ، أردوغان في تركيا يتحدث عن القدس بحماس ، فيما سفارة إسرائيل ما تزال مفتوحة في إحدى شوارع أنقرة ، وحبر اتفاقه الأمني مع ذلك الكيان العنصري الذي يحتل القدس ما يزال طرياً ، ولم يجف بعد ! ، صالح رجل مهووس ، هوسه متقدم عن كل الحكام الذين عرفهم العالم منذ إختراع كرسي الرئاسة حتى اليوم ، إنه رجل بلا موقف ، لا شيء يمكن أن يلتزم به ، كل الأهداف السامية للدول عبارة عن قيم لا يحترمها ، لكنه يتغنى بها ثم لا ينفذ منها حرفاً واحداً .. يحب أميركا ويؤسس لعلاقة معها ويمنح شركة هنت حق الإمتياز النفطي في حقول نفط مأرب ، ثم يذهب لعقد صفقات سلاح مع الإتحاد السوفييتي ، ويعود إلى المملكة السعودية للتباحث من أجل إرسال عبدالمجيد الزنداني وجماعته إلى افغانستان لقتال الغزو السوفييتي ، بعدها يمر إلى العراق لإرسال مقاتلين آخرين من أجل محاربة إيران ، وفي الشهر الذي يليه يتصل بأمير الكويت لزيادة المعونات الكويتية وإستكمال بناء جامعة صنعاء ، ثم يعلن في مجلس الأمن تأييده للغزو العراقي للكويت ! ، وفي كل مناسبة وطنية يحرص على شتم أميركا وبريطانيا حتى وقعت أحداث 2001م الإرهابية ، فيتبرأ من الزنداني ويوعز إلى واشنطن لإدراج إسمه في لائحة الإرهابيين المطلوبين دولياً ! ، ثم يخرج في التلفاز ويرفض تسليم أي مواطن يمني إلى السلطات الأخرى ! ، بعد هذا كله يطالب السعودية بالتدخل جوياً لقصف أوكار المتمردين الحوثيين في الحرب السادسة ، ثم يُرسل "حسين الأحمر" إلى ليبيا مع وفد قبلي ضخم ، وفي تلك الأثناء يبعث ببرقية عاجلة إلى السعودية يشكو فيها "الأحمر" الذي يفتح خطوط تواصل مع القذافي ! ، ثم يخرج من الرئاسة ، ويُصر على إنتخاب الرئيس هادي خلفاً له ، فيوافق الجميع بمن فيهم خصومه التقليديين ، وبعد عامين يعود إلى طبعه الذي افتقده ليقود إنقلاباً جامحاً على نائبه السابق بالتعاون مع الحوثيين المجرمين الذين قاتلهم ستة أعوام دامية ! ، فتتدخل السعودية والإمارات وتحالف عربي غاضب لإيقافه عند حده ، فيهجو المملكة ويشكر الإمارات التي يسكن فيه نجله ، ويبعث بوفد من قيادات حزبه إلى أبوظبي التي شاركت في تقطيع أوصال جنوده المميزين بضواحي الجنوب اليمني ، ثم يخرج إلى الناس للحديث عن "العدوان" ! ، ومنذ شهرين يكرر في خطاب بمناسبة ذكرى 26 سبتمبر أن الكهنوت الإمامي ولى إلى الأبد ، وقبل يومين يُسلم وزارة التربية والتعليم للمتطرف الخبيث "يحيى بدر الدين الحوثي" الذي يُناصب الصحابة والثوار السبتمبريين العداء ! .

-   الشيء الوحيد الذي وعد به صالح وحققه ، كان توقيعه على المبادرة الخليجية وخروجه المؤقت من الرئاسة تنفيذاً لرغبة الخليجيين الذين أرادوا رؤية يمن مستقر لا تمزقه الصراعات ، ويبدو أنه حين أراد أن يكون صالحاً نازعته نفسه الشريرة ، فعاد منفلتاً نحو الإنتقام ! .

-   شُنق صدام حسين ، هرب "بن علي" ، سُجن مبارك ، قُتل القذافي ، انتحر هتلر ، صُلب موسوليني ، فاز ترامب وخسرت هيلاري ، اغتيل "بن لادن" ، مات كاسترو ، وصاحبنا مايزال نشيطاً في صنعاء ، لكنه لن يستفيد شيئاً ، فما عاد قادراً على صناعة النهاية السعيدة التي تمناها ، هدم المعبد وقد صار حديث الناس حتى يأتي التاريخ ليضرب المثل في "عفاش" الذي هدم دولته على رأسه ورؤوس أنصاره وخصومه ، فينسون "شمشون" ويتذكرونه ساخرين !


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك