من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ 4 ساعات و 17 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يوم و 9 دقائق
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يوم و 18 ساعه و 23 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يومان و 18 ساعه و 47 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ يومان و 23 ساعه و 5 دقائق
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 19 نوفمبر 2016 01:40 صباحاً

النظام الأميركي يراجع نفسه!

عبد الرحمن الراشد

أغلبية الأميركيين صوتوا لهيلاري كلينتون بأكثر من مليون صوت من أصوات دونالد ترمب، ومع هذا ذهبت الرئاسة لمنافسها، لأنه ربح المجمعات الانتخابية. وسبق أن تكرر التناقض في انتخابات عام 2000، ولهذا ارتفعت دعوات تطالب بإصلاح النظام الانتخابي ويبدو أن الكونغرس أنصت ويستعد لمراجعته.

وعلى الرغم من كثرة الانتقادات الذاتية، وعلى الرغم من تعدد علله، فإن النظام الأميركي يعتبر من أفضل الأنظمة الديمقراطية الغربية، مقارنة بالأنظمة البرلمانية مثل الفرنسي أو البريطاني. الانتقادات ترتفع بعد كل موسم انتخابي تشتكي من تدخل الشركات الكبرى في ترجيح كفة المرشحين من خلال التبرعات، وقوى الباكس، والسوبر لوبيست، التي انتقدها ترمب نفسه ووعد بإصلاحها، مع أنه أمر مشكوك فيه.

مع هذا، النظام نفسه، أكثر شفافية من غيره، وأكثر توازنًا بين السلطات، ويمكن المحاسبة من داخله، بما يفوق الأنظمة الغربية المثيلة. فالرئيس يملك سلطة كبيرة لكنها ليست مطلقة، حيث توجد سلطات موازنة له في المجالس التشريعية تقوم بالمراجعة والمحاسبة، فهو الذي يعين وزراءه وليس الحزب لكن الكونغرس هو من يقرر الموافقة أو الرفض بعد جلسات الاستماع. الحكومة الأميركية على الرغم من ضخامتها لا يتعدى عدد وزرائها الخمسة عشر فقط، مقارنة بوزراء دولة صغيرة مثل لبنان، حكومته الأخيرة من 24 وزيرا. والرئيس لا يجتمع بهم بصفتهم مجلس وزراء، كما هي الحال في معظم دول العالم، مباشرة، ومن خلال أجهزته أو رئيس ديوانه، كما يسمونه رئيس كبار الموظفين. والبعض يعتبر أن من عيوب النظام الأميركي أن الرئيس هو الذي يعين قضاة المحكمة العليا، فقط عندما يوجد هناك شاغر، ومنصب القاضي مدى الحياة أو إلى حالة العجز. وبخلاف الأنظمة الأوروبية فإنه لا يجوز لوزراء الحكومة أن يكونوا أعضاء في الكونغرس، بل عليهم الاستقالة عند اختيار أحدهم. والعكس في فرنسا، وكذلك بريطانيا، كل الوزراء أعضاء في البرلمان أو مجلس اللوردات، ومن يوزّر من خارجه يتم تعيينه في مجلس اللوردات. ولا يحق للرئيس أن يتدخل في شؤون الكونغرس، ولا يرأسه إلا مرة واحدة في السنة. السلطات مفصولة، فلا يفرض أحدهما على الآخر قراراته. الرئيس وحكومته، أي السلطة التنفيذية، مفصولون عن الكونغرس، أي السلطة التشريعية، وعن السلطة القضائية. والنظام يلزم الحكومة بتقديم المعلومات للمواطن عند طلبه، إلا ما يصنف سريًا، ويحق له أن يطلب من نائبه في الكونغرس أن يبحث فيه، وتلك الموسومة بالبالغة السرية تترك للجان المتخصصة فيه التي تقوم بمراجعتها.

نظام معقول لكنه ليس مثاليًا، فيه تستطيع الجماعات النشطة التأثير على حركة الدولة، أما الجماعات الخاملة فإنها قد تفقد كثيرا لأن النظام لا يقوم ذاتيًا بحماية أهل الحاجات، لهذا توجد تجمعات لحماية البيئة، وحقوق الأقليات، وأهل المهن وهكذا. ومن الجماعات الخاملة العرب الأميركيون، وكذلك المسلمون الأميركيون، ويخسرون كثيرا بسبب عدم انخراطهم كجماعات في العمل السياسي، ويتكلون على حماية الدستور حقوقهم.

والدستور بالفعل أعلى مراتب النظام، وهناك دول بلا دساتير مثل بريطانيا. في أميركا يعتبر شبه مقدس، لا يجوز نقضه مهما كانت قوة الرئيس أو القضاة، والتعديلات عليه نادرة تاريخيًا. يحمي الحقوق الأساسية للجميع، ويعتبر السند الأول للأقليات رغم كثرة الحملات التحريضية ضدهم، ومعظم القضايا التي رفعها مسلمون أميركيون بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) في قضايا تمييز ضدهم، كسبوها بناء على مبادئ دستورية. وهذا لا يغني عن حاجتهم للعمل السياسي، وفق النظام السياسي المتاح للجميع الذي يتميز بالمرونة، ويعطي للأقليات صوتًا عاليًا مهما كانت صغيرة، الأمر الذي يميز بلدًا كالولايات المتحدة، حيث إن معظم سكانه منحدرون من مهاجرين من أمم مختلفة، بعكس الدول الأوروبية التي تغلب عليها إثنيات وديانات خالصة، حيث تهيمن مصالح الأغلبية على الأقليات.

أخيرًا، رغم أن الحريات محمية، والمشاركة السياسية متاحة للجميع، فإن النظام السياسي يهيمن عليه حزبان، الديمقراطي والجمهوري، الفروقات الفكرية بينهما محدودة بخلاف الحال في أوروبا. والانتخابات الأخيرة غريبة ومختلفة لأن ترمب فعليًا لا ينتمي للحزب الجمهوري ولا يؤمن بكل مبادئه، وكذلك بيرني ساندرز منافس كلينتون الرئيسي في الحزب الديمقراطي، أكثر يسارية من أي مرشح آخر في تاريخ الحزب. ولا ندري إن كانت هذه علامات انتقال وتبدل داخل المجتمع السياسي الأميركي أم إنهما حالتان نادرتان.

* نقلا عن "الشرق الأوسط"


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك