من نحن | اتصل بنا | السبت 29 مارس 2025 07:29 مساءً
منذ 3 ايام و 20 ساعه و 5 دقائق
أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد في العاصمة عدن، مساء اليوم السبت، أن يوم غدٍ الأحد الموافق 30 مارس 2025م، هو أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك بعد ثبوت رؤية هلال شهر شوال.   ورفعت الوزارة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج، سائلة الله أن يعيده
منذ 3 ايام و 22 ساعه و 42 دقيقه
  فازت الناشطة الحقوقية أمة السلام الحاج، رئيسة رابطة أمهات المختطفين، بالجائزة الدولية للمرأة الشجاعة التي تمنحها وزارة الخارجية الأمريكية سنوياً.والجائزة تمنحها الخارجية الأمريكية للنساء اللواتي يظهرن شجاعة وقيادة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والسلام والعدالة
منذ 4 ايام و 16 ساعه و 57 دقيقه
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا الحوثي. في العام ٢٠١٥ كان رمضان له ذكرى النصر، وليلة قدر التحرير، اجتمع فيها  الايمان والعزيمة ، حضر صوت الدعاء مع زخات الرصاص، كانت الشوارع ساحات قيام، والمآذن تصدح
منذ 4 ايام و 18 ساعه و دقيقتان
يمر العام الثاني على التوالي واليمنيين لم ينسوا الجريمة البشعة جريمة اغتيال وتصفية امام وخطيب مصلى العيد بمديرية بيحان الشيخ عبدالله بن عبدالله الباني، الذي قتل امام المصليين في حادثة تجاوز صداها الجغرافيا اليمنية ليتفاعل معه إعلاميين وكتاب من الدول العربية، عامان على
منذ 5 ايام و ساعه و 31 دقيقه
قالت وكالة الأنباء الرسمية، إن رئيس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، وجه بإطلاق وصرف العلاوات السنوية لموظفي الدولة، وفقاً لسنوات الخدمة، ومنحهم كافة التسويات المستحقة.   ووفقا للوكالة، كلف تعميم صادر عن دولة رئيس الوزراء، وزيري الخدمة والمدنية والتأمينات والمالية،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 01 فبراير 2013 10:07 مساءً

الضالع ..باكورة النضال !!

مجاهد الصيادي

أبناء الضالع هم الطليعة الأولى لكل الثورات اليمنية,بما فيها ثورة الشباب السلمية فهم من دشن الحركات  الاحتجاجية المطالبة برفع الظلم الجاثم على صدورنا منذ عشرات السنين, أكدوا رغبتهم الجامحة في إنهاء حقبة البؤس بشكل جماعي في 2006م, واستمرت هذه الحركات العفوية, والمنظمة أيضا, الساعية إلى التغيير في ذات الخط المتصاعد إلى يومنا هذا, متجاوز بإرادتهم القوية، وبكل حنكة واقتدار كل المخاطر, والحواجز, والعراقيل, التي نصبها أمامهم النظام البائد ولا يزال...!, متحدين رغم الانقسامات التي حرص المخلوع على تغذيتها محاولاً بذلك ضرب أبنا الضالع بأبنائها، وثنيهم عن مواقفهم الوطنية من خلال دعم العناصر المتطرفة, وتيار العنف الذين يطلق الرصاص في كل اتجاه مقلقين  للسكينة العامة، سارقين لأرواح الأبرياء، عاشقين للظلام, ويريده لنا أن يطول.

ورغم هذا كله أستطاع أبناء الضالع, تجاوز كل العوامل التي أراد المخلوع من خلالها زعزعة خطابهم الثوري, والتشويش على مواقفهم الوطنية، سعيا منه إلى جعل الضالع خارج  الزمان, والمكان, والتأريخ,  كونهم هم أول من حمل بذور لقاح التغيير, مذ أمد طويل.

وما أن انطلقت ثورة الشباب الشعبية السلمية في ربوع اليمن, إلا وأنطلق شباب الضالع  ينقلون خبرتهم وتجربتهم السابقة في استخدام وسائل النضال السلمي, إلى بقية الساحات, من خلال مشاركة إخوانهم المتواجدين في ساحات الثورة وميادينها: في صنعاء,وعدن, وتعز, وإب, ولحج، ملتحمين مع أخوانهم, مشكلين بذلك لوحة جميلة للّحمة الوطنية, وكما هي عادتهم الباكورة الأولى في كل حدث وثورة، سيّر أبناء المحافظة أكثر من 100مظاهرة, والعديد من المهرجانات، والمسيرات المنادية بإسقاط حكم الفرد، وسلطته الفوضوية، التي لا تعترف بالمؤسسات، ولا تمتلك أي مشروع وطني. وبقية أسود الضالع في ميادين الحرية والكرامة طيلة العام الماضي ـ عام الثورة ـ يخوضون مواجهات دامية مع آلة القمع القاتلة لنظام المخلوع , يهتفون لقضيتهم العادلة ومبادئهم السامية لترحيل كل وساخات ومظالم النظام البائد.الذي يسعى اليوم عبر بقاياه لزج بأبناء الضالع بأعمال متطرفة وممارسات دخيلة وغريبة لا ترضها قيمهم ولا أعرافهم النبيلة سعياً منه لتشويه سمعة المحافظة وتأريخ أبنائها.فكما هو عتبي لأولئك المتمترسون خلف شاشات الكمبيوتر والتلفزة والهواتف الذكية, يدعون النضال من أجل القضية بينما منهم على الأرض هم المناضلون حقيقة وهم الضحية, للشعارات الجوفاء والخطابات العاطفية, أيضاً كل أبطال ونجباء الحراك الذين حركتهم أهداف نبيلة دفعتهم رجولتهم لتبنيها والتحدث بها في كل المحافل محتفظين بقيمهم ومبادئهم نحو تأريخهم ووطنهم اليمن منطلقين من ثقتهم الكبيرة بأن الحوار الوطني سينتصر لقضيتهم العادلة بحلول ستكون بلا أدنا شك مرضية.    

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
اتبعنا على فيسبوك