من نحن | اتصل بنا | الأحد 27 أبريل 2025 10:26 مساءً
منذ يوم و 17 ساعه و 5 دقائق
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
منذ يوم و 17 ساعه و 13 دقيقه
أشاد القيادي الحضرمي وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، بالزخم المتصاعد للحراك الحضرمي وما رافقه من حالة وعي إيجابي بدأت تتجلى بوضوح في الخطاب السياسي لقادة المكونات الحضرمية.وأكد باتيس في منشور له على منصة " إكس "، أن هذا الوعي يشكل شعلة متقدة بين النخب والمجتمع، متجاوزًا حدود
منذ يومان و 17 ساعه و 12 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ يومان و 21 ساعه و 46 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ 4 ايام و 13 ساعه و 25 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 02 نوفمبر 2016 12:10 صباحاً

اليمن : كيف نتعامل مع الحوثي؟

عبد الرحمن الراشد

منذ نحو عقدين، بدأت العلاقة بين جماعة صغيرة تسكن في شمال اليمن وإيران بتشجيع من الرئيس، حينها، علي عبد الله صالح، ضمن لعبة التوازنات؛ بحجة انتشار حلقات التدريس المنافسة لهم من المذاهب الأخرى في مناطقهم، السلفية وغيرها.
 
بعد سنوات حولهم الإيرانيون إلى جماعة وكيلة لهم، موالية سياسيا، وأصبحوا مشكلة لحكومة صالح نفسه، الذي قام بربطهم بالجماعات الدينية في إيران، وتورط معهم في خمس حروب نتيجة هجومهم على قواته ودعواتهم لإحياء الإمامة التي هي مثل دولة الخلافة.
 
عُزل صالح من الرئاسة، التي دامت له نحو أربعين عاما، نتيجة للانتفاضة فيما عرف بالربيع العربي عام 2011، وكذلك نتيجة الإصابات التي لحقت به من محاولة اغتياله. وبعدها تحالف صالح مع خصومه الحوثيين، واستولوا معا على الحكم بالقوة، وهم اليوم يحكمون نصف اليمن تقريبا. هذا مختصر القصة الحوثية التي هي الآن طرف في معادلة الحرب اليمنية، وتثير أسئلة لا يمكن التقليل منها خلال المفاوضات الجادة للبحث عن حل للحرب هناك.
 
ولعل أهم سؤال يفترض أن يطرح هو حول مستقبل الحوثيين؛ لأنهم فريق خطير، ويقومون بدور لصالح إيران في لعبة إقليمية واسعة تستخدم فيها إيران وكلاء لها في العراق وسوريا ولبنان والبحرين وفلسطين. على الأرض، الحوثيون فريق عسكري قوي تمددوا حتى وصلوا إلى عدن جنوبا، تبعد ثمانمئة كيلومتر عن مركزهم في محافظة صعدة. وكان أول عمل قاموا به بعد الانقلاب الاستيلاء على مخازن سلاح الجيش اليمني، ونقله إلى مناطقهم، وصاروا في ليلة واحدة يملكون ترسانة عسكرية كبيرة.
 
ومن الواضح أن الإيرانيين كانوا قد هيأوهم لمثل هذا اليوم، وهناك تقارير تؤكد أن «حزب الله» قام بتدريب نحو ثلاثة آلاف مقاتل حوثي في الفترة التي تلت حربهم مع السعودية عام 2009. وتولى إطلاق محطات تلفزيونية ومواقع إلكترونية، وساعدهم على إدارة مناطقهم المحلية.
 
ويحاول الإيرانيون ترتيب وضع الحوثيين في اليمن ليصبحوا مثل «حزب الله» في لبنان، قوة عسكرية موالية لهم تدار من طهران. الحوثي مشروع الجيب الإيراني داخل اليمن وجنوب السعودية، على غرار «حزب الله» الذي يسيطر على الدولة اللبنانية، ويستخدمه الإيرانيون عسكريا ضد إسرائيل لأغراضهم السياسية.
 
هذه الصورة أصبحت واضحة ويقبل بها كثيرون ممن كانوا يشككون في صحتها مع بدايات حرب اليمن، مثلما كانوا يشككون في روايات وجود إيران عسكريا في سوريا، ولاحقا اعترفت طهران بذلك رسميا.
 
مع هذا، وفي رأيي، فإن الحوثيين مشروع فاشل، لن يكونوا نموذج «حزب الله» في لبنان؛ لاعتبارات متعددة، رغم أن طهران عملت كل ما يتطلبه المشروع لخلق التشابه، فهي أطلقت على تنظيمهم المسلح اسما مشابها، «أنصار الله» مثل «حزب الله»، وعلمتهم رفع صرخة دعائية مشابهة «الموت لأمريكا الموت لإسرائيل»، وقامت بتدريس مناهجها الدينية في مدارسهم، وتولت تدريبهم واختيار قياداتهم، وإنشاء وسائل دعاية لهم، وتدريبهم عسكريا على القتال، وتزويدهم بالأسلحة.
 
رغم هذا الإصرار الإيراني على خلق جيب عسكري فاعل، فإن العقبة الكبيرة التي تواجه الإيرانيين هي أن اليمن ليس كلبنان، يختلف كثيرا عنه. الحوثيون أقلية صغيرة في مجتمع سكاني كبير، وخلال السنوات المقبلة، سواء استمرت الحرب أو حل السلام، لن يكون سهلا عليهم فرض أنفسهم قوة مهيمنة، فنسبتهم من إجمالي السكان لا تزيد على خمسة في المئة فقط، ويسكنون في محافظة صعدة البعيدة جدا عن مركز الدولة، وهذا سيجعل قدرتهم على لعب دور محوري ومهيمن على بلد صعب التضاريس مهمة شبه مستحيلة، دون استيلائهم الكامل على الحكم في ظروف دولية مواتية.
 
عدا عن أن الحوثيين بعيدون مكانيا وأقلية سكانيا، فإن الجماعة تؤمن بفرع صغير خارج على إجماع الزيدية، المذهب الرئيسي في شمال اليمن. وسر قيام ونفوذ «حزب الله» هو احتلال إسرائيل جنوب لبنان أعطاه مبررا وادعاء شرعية المقاومة، وهذا أمر لا يتوفر للحوثيين، فالسعودية هي أكبر دولة داعمة لليمن، عندما كانت ملكية، ثم جمهورية. ولا يوجد أمام ملايين اليمنيين بديل لجارتهم وسوقهم السعودية.
 
كل هذه تجعل الحوثيين في وضع يختلف عن «حزب الله» في لبنان. وأجزم أن الاستقرار في اليمن سيضعفهم. أما الحرب، فهي التي تمنحهم دورا وقيمة، وعند التعاون مع قيادات اليمن السياسية والدينية سيمكن لاحقا تقليص وجودهم، ونزع أسنانهم.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك