من نحن | اتصل بنا | الأحد 12 أكتوبر 2025 11:44 مساءً
منذ ساعتان و 55 دقيقه
أصدر أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني بيانًا جديدًا هو الثاني من نوعه، أكدوا فيه رفضهم واستنكارهم لما وصفوه بـ"التجاوزات والمغالطات" التي يرتكبها شقيقهم عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني، مؤكدين أن صبرهم قد نفد وأن ما يجري لم يعد خلافًا عائليًا بل
منذ يوم و 9 ساعات و 36 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ يومان و 13 ساعه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ يومان و 13 ساعه و 4 دقائق
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 5 ايام و 5 ساعات و 51 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 01 نوفمبر 2016 11:14 مساءً

المبادرة التي ماتت قبل أن تولد!

علي الفقيه

باختصار مبادرة ولد الشيخ الجديدة صممت بغرض إنهاء الشرعية القائمة، وشرعنة الإنقلاب، أما بقية البنود فيعلم ولد الشيخ وتعلم الأمم المتحدة ويعلم سفراء الدول الثمانية عشر أنه لن ينفذ منها شيء..

قالتها جماعة الحوثي صراحة على لسان كبار قياداتها إنهم لن يسلموا السلاح ولن ينسحبوا من العاصمة صنعاء، فتلك في خطابهم المعلن مكاسب "ثورة الجرعة"، وفي دهاليز صناع القرار هي خطوة على طريق إعادة الحق لأهله "الولاية لأهل البيت" وإقامة دولة "الولي الفقيه" على الطريقة الإيرانية، كأحد النجاحات المرحلية للمشروع الإيراني ف يتصدير الثورة لتبلغ المدى المرسوم لها في السيطرة على حقول النفط في شمال الجزيرة العربية، والتحكم بالأماكن المقدسة.

المبادرة لن تعمل أكثر من وقف الحرب بشكل مؤقت والتهيئة لجولة جديدة من الحرب ستكون أعنف، وستدخل اليمن في طور الحرب المنسية، لأن اليمنيين حتى وإن تخلى عنهم العالم لن يقبلوا أن يعيشوا تحت ساطور الطائفية المقيتة التي تسلبهم حريتهم وإنسانيتهم.

أي حديث عن تحقيق السلام في اليمن، دون إنهاء الإنقلاب وتسليم السلاح والانسحاب من المدن والعودة إلى المسار السياسي، هو تهريج يهدف أصحابه إى الهروب من الحقائق أو المغالطة بغرض التمكين لمشروع إيران في المنطقة.

تتركز المبادرة على إزاحة قيادة السلطة الشرعية وكأنهم أساس المشكلة، أو كأنهم من انقلب على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وأطاحوا بالعملية السياسية ودمروا مؤسسات الدولة وأدخلوا البلد في حرب تسببت في مقتل الآلاف ودمرت كل أشكال الحياة.

لسنا هنا بصدد تقييم أداء الرئيس ونائبه ورئيس الحكومة فلهم من الأخطاء ما يفوق القدرة على السرد، لكن إهمال المبادرة للمسؤولين عن الإنقلاب والمتسببين في إشعال الحرب في البلد يعد عواراً واضحاً في مبادرة تقول إنها تستند على المرجعيات الثلاث "المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الأممية وفي مقدمتها القرار ٢٢١٦" والجميع يعلم أن ذلك القرار ينص صراحة على تسليم الحوثيين السلاح والانسحاب من العاصمة صنعاء والمدن الرئيسية وتسليم مؤسسات الدولة بما يمكن الحكومة الشرعية من العودة لممارسة عملها، والإفراج عن المختطفين" ومنذ صدور القرار قبل حوالي عام ونصف لم تتمكن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن يقنع الحوثيين حتى بالإفراج عن المختطفين السياسيين وفي مقدمتهم القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان ووزير الدفاع محمود الصبيحي.

قبل ثلاثة أشهر وعندما عاد ممثلو الإنقلاب والحكومة الشرعية إلى الجولة الثانية من مشاورات الكويت، قدمت الأمم المتحدة عبر مبعوثها رؤية تضمنت انسحاباً مرحلياً للحوثيين، وشملت المرحلة الأولى الإنسحاب من صنعاء وتعز وتشكيل لجان أمنية لاستلام السلاح والحفاظ على الأمن، على أساس أن يتم مناقشة الجانب الساسي من الحل بعد انتهاء تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة الأمنية التي تمتد خلال أربعين يوماً.

ولأنها حافظت على بقاء الشرعية إلى أن يتم العودة إلى المسار السياسي الذي تم الإنقلاب عليه فقد رفضها الإنقلابيون وقبلتها الحكومة رغم تحفظها على بعض النقاط فيها.

لم تتخذ الأمم المتحدة أي إجراء إزاء رفض الحوثيين للخطة الأممية، بل حتى إنها لم تفصح بشكل واضح عن الطرف الذي رفض الرؤية ولم تتمكن من إصدار بيان يدعو الحوثيين للتعاون مع المبعوث الأممي. مضت الأمم المتحدة في تدليل الإنقلابيين بشكل أغراهم على مواصلة التصلب والعناد وخرق كل الهدن الإنسانية التي تم الإتفاق عليها، ولا تزال مليشيات الحوثي وقوات صالح تواصل قصف المدن والأحياء السكنية بالصواريخ والمدفعية وآخرها ما حدث في مارب وتعز.

موقف السعودية ودول التحالف لم يبدُ واضحاً من المبادرة الأخيرة باستثناء ترحيب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش بالمبادرة واعتبارها حلا معقولاً لتحقيق السلام في اليمن، وهذا الموقف كان قبل أن يصل صاروخ الحوثيين إلى مشارف مدينة مكة المكرمة.

هذه المرة قوبلت مبادرة مبعوث الأمم المتحدة بالرفض المباشر والصريح من قبل الرئيس هادي وحكومته لأنها مناقضة للقرار الأممي وللمرجعيات التي يؤكد المبعوث الأممي التمسك بها، ولأن المبادرة من خلال قراءة خطوطها العريضة بدت هادفة إلى شرعنة الإنقلاب وتمكين الحوثيين وصالح، وبالتالي سيكون لزاماً على الأمم المتحدة أن تراجع أداءها إزاء الأزمة اليمنية بما ينتج حلولاً تفضي إلى سلام شامل ودائم يؤسس لمرحلة جديدة تتفق وطموحات اليمنيين في حياة آمنة ومستقرة.

وسيظل التعويل الكبير على تغير في أداء حكومة الشرعية وفي سير المعارك على الأرض بما يبعث بإشارات إيجابية للحلفاء الإقليميين وللأطراف الدولية، ويحقق ضغطاً ميدانياًً يجبر الإنقلابيين على القبول بأي تسوية تضمن لهم هبوطاً آمناً.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك