من نحن | اتصل بنا | الاثنين 07 أبريل 2025 05:00 صباحاً
منذ 8 ساعات و 53 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي، الأحد، مقتل وإصابة 20 شخصا، جراء قصف جوي شنه الطيران الأمريكي على منزل مواطن بالعاصمة اليمنية صنعاء. وقالت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن 20 مواطنا قتلوا وأصيبوا جراء غارات شنها الطيران الأمريكي مساء اليوم، على منزل مواطن في منطقة
منذ 15 ساعه و دقيقه
أشاد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بإنتظام موظفي الوزارة في القطاعات والإدارات العامة بمكاتبهم في أول يوم دوام عقب عطلة عيد الفطر المبارك. وأعرب الزعوري عن سعادته بالتزام كوادر وموظفي الوزارة بتعميم وزارة الخدمة المدنية والتأمينات الخاص
منذ يومان و 14 ساعه و 19 دقيقه
   أصدر مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، اليوم الجمعة، تقريرًا يتضمن مخرجات النسخة الثالثة من منتدى اليمن الدولي، في وقت يشهد البلد تصاعدًا في التحديات الأمنية والإنسانية. وكان المنتدى -الذي يُصنف كأكبر مؤتمر سنوي يُعنى بالحوار حول مستقبل السلام في اليمن - قد انعقد
منذ 4 ايام و 12 ساعه و 59 دقيقه
اقتحمت قوات تابعة للحزام الأمني، مساء أمس الثلاثاء، منزل الشيخ أنيس الجردمي في مديرية البريقة غرب العاصمة المؤقتة عدن، واقتادته إلى سجن معسكر النصر، وفقًا لمصادر محلية. وأوضحت أسرة الجردمي في تصريحات صحفية أن اعتقاله جاء بعد نشره تسجيلات صوتية في مجموعات “واتس آب”،
منذ 4 ايام و 13 ساعه و 5 دقائق
كشفت بيانات أممية حديثة عن تراجع إنتاج اليمن من الحبوب خلال العام الماضي بنسبة 13 في المائة، وتوقعت أن يكون الإنتاج أقل من المتوسط لأسباب مرتبطة بالتغيرات المناخية.   وقالت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) إن استمرار الجفاف من ديسمبر (كانون الأول) عام 2024 حتى فبراير (شباط) عام
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 31 أكتوبر 2016 10:45 مساءً

حلقة ضعف الشرعية!

أحمد شبح

كاد قلبي يقطر دما وأنا أتابع جلسة مجلس الأمن الدولي التي خصصت لمناقشة (الوضع الانساني في اليمن). مؤسف للغاية أن نؤتى من قبل الشماعة الانسانية وأن نتعامس عن مسئولياتنا الوطنية والأخلاقية. بقليل من الخلايا الناعمة والخشنة وأكوام من المنظمات الوهمية والمخابراتية يهزمنا الانقلابيون من خلال الملف الانساني ويحشدون معهم الممثلون والمنافقون من أقطار شتى.

لا يزال الملف الانساني نقطة ضعف في صف الشرعية، والمؤسف أن هذا الضعف يعرفه الجميع.

تتدفق المساعدات ومواد الاغاثة تباعا إلى يد الميليشيات وإن لم تكن أغلفتها تخفي بداخلها شحنات أسلحة فأنها تُمنع عن الشعب وتذهب لمقاتلي الحوثي والمخلوع وتتحول لسلاح لقتل اليمنيين. غالبية من تحدثوا في الجلسة الاممية قالوا أنهم زاروا مناطق ومحافظات خاضعة لسيطرة الميليشيات. يحدث هذا ولم تخرج الشرعية لعرض هذه الحقيقة للعالم، وتحميل الانقلابيين مسئولية اتساع دائرة الفقر. تحدث ضباط التخابر الأممي عن عدم صرف رواتب الموظفين وكأنهم يحملون الشرعية المسئولية، لم تخرج الحكومة لتقول للعالم بأن الرواتب جاهزة وأن انقلاب الحوثي والمخلوع ترفض تسليم الكشوفات وتعرقل وصول المرتبات. هذا العالم الحنون سكت لأكثر من عامين عن قطع مرتبات المحسوبين على الشرعية وفصل رموزها من وظائفهم واحلال بدلهم. الشرعية هي الأخرى مكفوفة عن قول هذا.

بواخر المساعدات تتدفق للانقلابيين وتُمنع عن المحافظات المحررة وحين مضت الشرعية في قطع امدادات الأموال والسلاح عن صنعاء صرخت الأمم متباكية على القاتل لا المقتول.

المشردون من صنعاء وغيرها بمئات الالاف في الداخل وفي دول الجوار، ويتكفل الأشقاء مشكورين بتفويج قوافل المساعدات التي لا تكاد تنقطع للمناطق الشرعية.

في محافظة مأرب مثلا يقطن أكثر من نصف مليون نازح ومشرد نجا من بطش الميليشيات وهاجر باحثا عن حياة وحرية، تبعث لهم الميليشيات عشرات الصواريخ الباليستية وصواريخ الكاتيوشا، ولا بواكي لهم.

الجبهة الحقوقية والاعلامية يعتريها القصور المتسع في نقل معاناة المشردين ومظلوميتهم.

في مأرب أكثر من 100 صحفي واعلامي ومراسل وحوالي 20 مركزا اعلاميا وفي النادر يطرقون هذا الملف، يكفي أن يقف مصور بكاميرته في مداخل المدينة أو عند مكتب النقل الجماعي ليلتقط دموع تلك الأم التي تغتسل بالدموع وهي تودع ولدها البعيد عنها لأكثر من عام، أو بكاء طفل يصرخ رافضا صعود الباص ليفارق والده. مئات النساء والامهات تسافر يوميا إلى مأرب لتشييع شهيد أو زيارة جريح أو لقاء قريب، معاناة النازحين خارج اهتمام الجميع للأسف.

تتدفق الأموال والدعومات من أبواب الشرعية والعسكرية والسلطات المحلية لمشاريع وفعاليات حقوقية واعلامية لكنها غير مُرشدة.

ننجذب لمعارك جانبية ونتناسى معركتنا الأساسية وقضيتنا الكبرى.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
اتبعنا على فيسبوك