من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ ساعتان و 30 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ 22 ساعه و 22 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يوم و 16 ساعه و 35 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يومان و 17 ساعه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ يومان و 21 ساعه و 18 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 31 أكتوبر 2016 01:26 صباحاً

كيري يدفع باليمن إلى مأزق خطير

ياسين التميمي

نجح وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أخيرا في الدفع بالحرب في اليمن إلى مأزق خطير وغير مسبوق، بإصراره على تمرير خطة مشوهة لما يَعْتَقد هو أنه حل، وما يراه اليمنيون تدشينا لمرحلة طويلة من الحرب الأهلية، بلا ضوابط ولا كوابح ولا مرجعيات دولية.
كنتُ أتساءل دائما من أين جاء كل هذا الشعور بعدم الاكتراث من جانب الوزير كيري إزاء الدماء التي تسيل على مذبح السلطة الطائفية لإيران وتوابعها في منطقتنا من دول وأحزاب وحركات مسلحة.
يعاني كيري من عقدة السقوط في معركة الانتخابات الأمريكية، التي لطالما نجح اللوبي اليهودي في التحكم بالفائزين فيها، ولكنه لم ينجح حتى الآن في إيصال شخصية من جذور يهودية إلى البيت الأبيض، وجون كيري إحدى هذه الشخصيات، لهذا يتصرف بهذا القدر من عدم الاكتراث إزاء قضايا تمس الكرامة الإنسانية.
إنه السلوك الشاذ الذي يجعل المرء يقف مذهولا وهو يرى علاقة وزير الخارجية الأمريكي تزداد رسوخاً بنظيره الروسي سيرجي لافروف، كلما أمعنت روسيا في قتل السوريين، ولا زلت أتذكر كيف أطلق هذا الوزير تصريحاً مقتضباً في 24 آذار/ مارس 2015، أقر فيه بحقيقة أن الحوثيين على وشك الوصول إلى عدن دون أن يظهر أي مستوى من القلق، ولماذا يقلق وهو الذي شجعهم على القيام بإسقاط صنعاء وبارك خطة اقتحام المدن والاستيلاء على الدولة لولا تدخل سعودي متأخر ولكنه أجهض هذا المخطط الخبيث إلى حد كبير.
كان مشهد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، وهو يدلي بتصريح للصحفيين في مطار صنعاء قبل أقل من أسبوع بعد زيارة استمرت يومين، مثيراً للاشمئزاز فقد قال بكل ثقة إنه عرض خطة على الحوثيين وحليفهم المخلوع صالح، خطة للسلام تحظى بتأييد دولي غير مسبوق.
هذه الثقة بشأن الدعم الدولي للخطة استمدها ولد الشيخ من اجتماع لندن الأخير للرباعية التي تضم وزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والسعودية والإمارات. في هذا الاجتماع مارست واشنطن ولندن ضغوطات على الرياض للقبول بالخطة مقابل عدم الذهاب إلى مجلس الأمن لاعتماد قرار وقف إطلاق النار بالقوة.
لهذا تصرف المبعوث الأممي حيال السلطة الشرعية من منطلق الاعتقاد بأنها ملحقة بالتحالف العربي وبالتالي فإن العناء ينبغي أن ينصب لإقناع الطرف المدلل (الحوثيين-صالح)، ولم يحسب أن الشرعية بيدها أن تقلب الطاولة وأن تمنح الإسناد للموقف السياسي المترنح للتحالف.
تهدف خطة كيري القديمة الجديدة، والتي أراد فرضها على طرفي الحرب في اليمن: السلطة الشرعية وجماعة طهران (الحوثيين-صالح) إلى إزاحة الرئيس ونائبه، وتعيين قيادة سياسية يمنية جديدة، يكون الحوثيون راضين عنها بالكامل.

لا تتردد هذه الخطة في نسف المرجعيات التي قامت عليها عملية الانتقال السلمي للسلطة والتي يمثل الرئيس الانتقالي محورها الأساسي، ولا تتوفر على أية ضمانات بشأن عدم قيام الانقلابيين مجدداً باستغلال الحاضنة الطائفية والسيطرة المطلقة على مسرح العمليات العسكري في العاصمة في الإطاحة بالصيغة المقترحة للسلطة الانتقالية إذا ما قدر لها أن تمارس سلطتها من صنعاء.
نحن هنا لا ندافع عن أحد، حتى الرئيس هادي نفسه قد لا يكون هو الرئيس الذي كان يتطلع إليه اليمنيون لقيادة البلاد في هذا الظرف الصعب، ولكن وجوده على رأس السلطة هو الذي أفسد على الانقلابيين خطة استعادة الحكم وتأسيس نظام جهوي طائفي راسخ ومرتبط بإيران في اليمن.
من الواضح أن خطة تمكين الحوثيين يمكن أن تمضي قدماً إذا لم يتم إيقافها بشجاعة، إذ لم تكن أمريكا لتتصرف بوقاحة كالتي نراها اليوم تجاه حليف استراتيجي تاريخي مثل المملكة العربية السعودية، لولا أن سياسة التحالف العربي في اليمن هي التي أدت إلى مواقف أمريكية لا تتسم بالمروءة كهذه.
طيلة أكثر من عام ونصف دأبت الرياض وأبو ظبي على تثبيط همم المقاتلين على خط التحالف، وإعادة فرزهم بطريقة مقززة، وكان يفترض أن ينتهي سلوك أرعن كهذا بهزيمة ساحقة للتحالف منذ الأيام الأولى، لولا أن الذين يقاتلون في الميدان، مؤمنون بالمشروع الذين يقاتلون لأجله، ولأنهم مدركون أن القتال هو الطريقة الوحيدة لتفادي كارثة سقوط الوطن في براثن الحقد الطائفي الإيراني.
لقد بلغ المقاتلون على خط التحالف مرحلة من اليأس وعدم اليقين، أدركوا معهما أن خياراتهم السياسية صفرية تماماً، في التعامل مع الوضع الناشئ عن انقلاب 21 أيلول/ سبتمبر 2014 وسقوط صنعاء في التاريخ نفسه.

ورغم انسحابهم من معركة دُفعوا إليها دفعاً قبل وعقب سقوط صنعاء، بعد أن أدركوا أن الحوثيين لم يكونوا سوى القمة الظاهرة من جبل الثلج الهائل من الأعداء، الذين اختلطوا إلى درجة لا تصدق مع الحلفاء، إلا أنهم وجدوا أنفسهم أخيراً مضطرين إلى الموت في سبيل الكرامة كخيار وحيد.
خطة كيري هي إعادة هندسة خطيرة للغاية للشرعية الدستورية في اليمن، لتصبح هذه الشرعية متطابقة تماما مع طموحات الحوثيين والمخلوع صالح، وإن قُدِّر لها أن تمضي فإن التحالف العربي يكون قد أنفق كل هذه الأموال والأسلحة والعتاد وهذا الاستنزاف في الرصيد المعنوي والسياسي والاستراتيجي، من أجل إسقاط الرئيس الذي منحهم شرعية التدخل في اليمن، وإسقاط نائبه الذي لا يزال يضفي الزخم على الأداء القتالي في الجبهات العسكرية المختلفة وبالأخص المحيطة بالعاصمة صنعاء.
يحتاج التحالف إلى إعادة ترميم مواقفه تجاه الأزمة اليمنية بعد أن أظهرت الإمارات على لسان وزير الدولة للشئون الخارجية أنور قرقاش ترحيباً بخطة السلام التي عرضها المبعوث الأممي على الطرف الانقلابي قبل أن يعرضها على السلطة الشرعية.
الوضع الخطير جدا لا يحتمل هذا القدر من المراوغات، والأهداف المضمرة، لدى الأطراف الأكثر تأثيراً بمجريات الأحداث في اليمن سواء كانت داخلية أو إقليمية أو دولية.

وعلى الأقل نحتاج إلى صراحة الوزير كيري الذي أعلن بوضوح في 25 آب/ أغسطس من مدينة جدة حرصه الصريح على "الأقلية" الطائفية التي بات يمثلها الحوثيون في اليمن، وتمكينها من مفاصل السلطة في الدولة اليمنية القادمة، وحينها كان بمعية وزير الخارجية السعودي عادل الجبير.
لم يكترث الانقلابيون لخطة كيري التي صممت لمصلحتهم وقرروا هذه المرة إطلاق آخر ما لديهم من صواريخ بعيدة المدى لاستهداف مكة المكرمة، هذا لا يعني سوى أن الحرب في اليمن لن تحسم بخطط كالتي يسوقها كيري، بل بوسيلة أخرى لا أعتقد أن طرفاً في اليمن يملكها ويتحكم بها أكثر من التحالف العربي.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك