من نحن | اتصل بنا | الاثنين 27 أكتوبر 2025 04:45 مساءً
منذ يوم و 7 ساعات و 38 دقيقه
    نظم المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، دورة تدريبية لأطباء زوايا التثقيف الصحي في المرافق الصحية حول الرسائل الأساسية لصحة الأم
منذ 4 ايام و 18 ساعه و 39 دقيقه
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن دو بونغ كيه، كلٌّ على حدة، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك مع
منذ 5 ايام و 15 ساعه و 13 دقيقه
أقام المجلس الاستشاري الأسري اليمني، الأربعاء، ندوة توعوية حملت عنوان "الصحة النفسية حق للجميع"، جمعت بين المعرفة العلمية والتجارب العملية في أجواء من التفاعل والحوار الإيجابي.   استضافت الندوة نخبة من المختصات في مجالات متعددة، منهم الدكتورة إيناس المساوي، دكتوراه في
منذ 5 ايام و 15 ساعه و 15 دقيقه
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، موقفها الثابت في دعم اليمن واستقراره، ومساندة مجلس القيادة الرئاسي في جهوده لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل والمستدام.   جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، شائع الزنداني، مع سفير الولايات المتحدة
منذ 5 ايام و 15 ساعه و 34 دقيقه
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في محافظة حضرموت، اليوم الأربعاء، حكمًا في القضية رقم (89) لسنة 2023، قضى بإعدام ستة متهمين من الجنسية الإيرانية، بعد إدانتهم بتهريب ثلاثة أطنان من المخدرات من إيران إلى اليمن.     جاء ذلك في الجلسة العلنية التي عقدتها المحكمة برئاسة القاضي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 29 أكتوبر 2016 04:40 صباحاً

هذه مكة يا أذناب المجوس

علي بن ياسين البيضاني

ماذا ننتظر بعد استهداف مكة "قبلة المسلمين"، وبلاد الحرمين الشريفين؟! بالله خبروني كيف يمكن لنا أن نتفق مع هؤلاء الشرذمة المارقة، المتبعة لإيران الفارسية المجوسية، التي لا نشك لحظة واحدة أنها ليست بدولة إسلامية مطلقًا، وإنها ادعت الإسلام زورًا ونفاقًا وبهتانًا، وكل تحركاتها وأباطيلها التي نشرتها وتنشرها، للتمكين لدولتها منذ نشأتها تؤكد صحة ما ندّعيه.

اتخذت إيران الفارسية المجوسية مذهب الشيعة الإثني عشرية مطية وتقية، لتخفي وراءه حقيقة ديانتها المجوسية، ولو لم تتخذ ذلك، فبالتأكيد لن يتبعها أحد، ومنهم الشيعة الروافض، لينالوا بذلك نصرة الأتباع، سواء كان دولاً أو أفرادًا أو أحزابًا أو طوائف، فاستطاعت أن تجيّش حولها شيعة العراق وسوريا ولبنان والبحرين واليمن وغيرها، واستطاعت بكل هؤلاء أن تقحمهم في صراعات دامية بلهاء، ليس لهم في ذلك ناقة ولا جمل، فجعلتهم حطبًا لنارها المقدسة، التي ارادوا لها أن تشتعل ولا تنطفئ.

وتأكيدًا لما قلته نسأل: لماذا يكثرون بنداءاتهم "يا حسين" – رضي الله عنه- وينسون عليًا والحسن الا قليلاً، رضي الله عنهم أجمعين؟! طبعًا هناك أمر يخفونه، ويجب أن نعلمه أن الإمام الحسين بن علي – رضي الله عنه – تزوج "شهربانو"- ابنة "يزدجرد" وهو آخر كسرى فارسي، وقد أُخذت "شهربانو" بعد فتح فارس سبية لدى المسلمين، فوهبها خليفة المسلمين آنذاك عمر بن الخطاب للإمام الحسين بن علي- رضي الله عنهما-  فتزوجها، فأصبح الحسين لدى الفرس مقدسًا، وهناك أمر آخر أن عَلَمَ إيران بوسطه "شعلة حمراء"، وهي رمز اعتقادهم بالنار وهي مقدسة في دينهم، وكذلك إصرارهم على تسمية الخليج العربي بالخليج الفارسي، ووكالة أنباء إيران اسمها "وكالة أنباء فارس" فهل نحتاج بعد ذلك الى تأكيد.

سؤال قد يتبادر للقارئ: ووفقًا لذلك فهل الحوثيون شيعة اثني عشرية أم مجوس؟! أم أنهم كبقية الشيعة المغفلين، الذين لا يعوا عمق المخططات الفارسية المجوسية؟ وهل القيادات العليا للحركة الحوثية معتقدة بما يعتقده ملالي إيران؟ أم أنهم يتبعون إيران سياسيًا فقط، مع التزامهم بالمذهب الرافضي الإثني عشري؟ مع اعتقادنا اليقيني أن المذهب الرافضي مذهب ضال، ليس من الإسلام في شيء.

هذه الأسئلة مطروحة على كل من اعتقد بالحوثيين، أو أيّدهم بالقول أو ناصرهم بالقتال، أو أعانهم بمال، فعليهم جميعًا تحديد موقف واضح لا لبس فيه، أن يقفوا مع أنفسهم قليلاً، أمام التصعيد الخطير الذي يتبناه الحوثيون الآن، والذين أوضحوا عمليًا مدى ارتباطهم بالدولة الفارسية المجوسية، بتطبيق مخططاتها باستهداف مكة المكرمة بصواريخ اسكود، وهي قبلة المسلمين.

ولذلك نقول للمترددين: الآن وقت المفاصلة، ووقت اختبار الديانة، وترك أوهام حرب الدفاع عن اليمن من الغزو السعودي، ووقت اختبار أن الدين لا يباع بالمال، ووقت وجوب الخروج عن سلطانهم وسطوتهم، وخصوصًا كل العسكريين المشاركين في عملياتهم، تحت مبرر الوظيفة وعدم قطع الراتب، والرجوع الى الحق خير من الإستمرار فى الباطل.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك