من نحن | اتصل بنا | الاثنين 27 أكتوبر 2025 04:45 مساءً
منذ يوم و 7 ساعات و 34 دقيقه
    نظم المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، دورة تدريبية لأطباء زوايا التثقيف الصحي في المرافق الصحية حول الرسائل الأساسية لصحة الأم
منذ 4 ايام و 18 ساعه و 36 دقيقه
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن دو بونغ كيه، كلٌّ على حدة، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك مع
منذ 5 ايام و 15 ساعه و 9 دقائق
أقام المجلس الاستشاري الأسري اليمني، الأربعاء، ندوة توعوية حملت عنوان "الصحة النفسية حق للجميع"، جمعت بين المعرفة العلمية والتجارب العملية في أجواء من التفاعل والحوار الإيجابي.   استضافت الندوة نخبة من المختصات في مجالات متعددة، منهم الدكتورة إيناس المساوي، دكتوراه في
منذ 5 ايام و 15 ساعه و 12 دقيقه
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، موقفها الثابت في دعم اليمن واستقراره، ومساندة مجلس القيادة الرئاسي في جهوده لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل والمستدام.   جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، شائع الزنداني، مع سفير الولايات المتحدة
منذ 5 ايام و 15 ساعه و 30 دقيقه
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في محافظة حضرموت، اليوم الأربعاء، حكمًا في القضية رقم (89) لسنة 2023، قضى بإعدام ستة متهمين من الجنسية الإيرانية، بعد إدانتهم بتهريب ثلاثة أطنان من المخدرات من إيران إلى اليمن.     جاء ذلك في الجلسة العلنية التي عقدتها المحكمة برئاسة القاضي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 27 أكتوبر 2016 08:58 مساءً

القوادة الأممية لإنجاح الإنقلاب

علي بن ياسين البيضاني

ليس بجديد، ولا بمستغرب الموقف الامريكي أو الأممي من التأييد الواضح والفاضح للحوثيين، ونظام الملالي بإيران، وقد أشرنا في غير مقال أن عوامل التأييد تقع ضمن المؤامرة العالمية الخبيثة لاجتثاث السنة، والتمكين للمشروع الفارسي الرومي فى المنطقة، وما يقع بعد ذلك من مؤامرات ما هي إلّا تفاصيل تخضع لإمكانية التطبيق على الأرض.

يبدو واضحًا وجليًا أن القرارات الأممية التي اتخذت سابقًا حول القضية اليمنية، وأهمها قرار 2216 الذي أصبح وبقية القرارات عبئًا ثقيلاً على تنفيذ تلكم الأجندات الخبيثة في القضية اليمنية برمتها، وآن الأوان الآن لرعاة مشروع الخراب التخلص منها بقرار جديد يضع حدًا لكل هذه الإلتزامات، ولن يكون ذلك الا بالخطة الجهنمية الأممية التي طبخت برعاية طهران وامريكا وروسيا في مطبخ النفاق والتدليس العماني، ليتم الدفع بها الى أروقة مجلس الأمن لاتخاذ قرار آخر ينهي القضية بقرارات تتناغم مع المخطط الخبيث الذي سيلقي باليمن والسعودية، وبقية دول الخليج تحت أقدام المشروع الفارسي المجوسي، وبدعم امريكي غربي لا حدود له.

هذا ما تقتضيه القوادة الأمريكية الأممية فى المنطقة، وهي لا تعنينا كيمنيين أو سعوديين أو مسلمين جملة وتفصيلاً، وليس كل ما يتم اتخاذه من قرارات وجب تطبيقها، وهل نحن كشرعية يمنية وجب علينا أن نقول لهم سمعًا وطاعة؟! أما الإنقلابيون الحوافيش فيروغون من التطبيق كالثعالب، ويعبثون كل هذه الشهور بمحض إرادتهم، ولم يتم تنفيذ قرار واحد عليها، فنحن كذلك لن نطبق أي قرار يتنافى مع طموحات شعبنا بالحرية والأمن والأمان، ولن يلزمنا أحد أن نركع، مهما بلغت التضحيات.

ولذلك لابد من اتخاذ خطوات عملية فاعلة وحاسمة في كل الجبهات القتالية، وبموازاته وجب التحشيد الشعبي الكبير سواء فى اليمن أو فى السعودية أو في دول الخليج وبقية الدول العربية، للوقوف أمام هذه المؤامرة العالمية، ولن تقف لا أمريكا ولا روسيا ولا إيران ولا العالم بأسره أمام غضب الشعب العارم، ولنا فيما حصل بتركيا عظة وعبرة.

          الموقف الآن لم يعد يحتمل اصدار بيانات تنديد وتأييد للشرعية القائمة أبدًا، مثلما هم يلعبون بتأييدهم المطلق للشرعية، وفى الجانب السري الخفي، يمزقونها بمؤامراتهم، نحن بحاجة حقيقة لالتحام الجماهير الشعبية، للوقوف صفًا واحدًا، يقودهم علماء الأمة الإسلامية، للتحشيد الشعبي للقتال في كل الجبهات، لمساندة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، لحسم المعركة عسكريًا، وعلى السلطة الشرعية اتخاذ موقف واضح من المفاوضات العبثية التي شرعنت الإنقلاب، ووجب عليها ترك الخطابات الإنهزامية بأن الدولة تنشد الســـــــلام التي لا يعوّل عليها أحد، وأن تتخذ دول التحالف العربي وعلى رأسها السعودية ودول الخليج موقفًا واضحًا من كل العلاقات السياسية والتجارية مع امريكا، والوعيد باتخاذ إجراءات صارمة لكل الإستثمارات المليارية معها.

          حيئنذٍ ستعلم امريكا وروسيا وإيران، أن الأمة الإسلامية يمكن لها أن تنام ويصيبها الوهن، لكنها لن تموت، فتضع الغرب كله ومخططاته في بوتقة الإحترام الندي المتبادل، وليس موقف الخضوع والإنكسار، وقديمًا قيل شعرًا "السيف أصدق إنباء من الكتب ِ *** في حدّه الحد بين الجد واللعب ِ، ومن يظن أن الحق يمكن أن يوهب فواهم مطلقًا، ولذلك فوجي انتزاعه انتزاعًا والتسريع بالحسم العسكري، وما لم يتم ذلك فالمؤامرة كبيرة وخطيرة، وخلاصتها أن يتم إدخالنا في سلسلة متواصلة من الكوارث، ستكون أشد من سوريا والعراق، وأعظم هذه الكوارث وفقًا لمخططاتهم الدنيئة هو أن تكون مقدساتنا في مكة والمدينة تحت طائلة العبث الفارسي المجوسي، لا قدر الله، فوجب الإنتباه. 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك