من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 08:13 مساءً
منذ 16 ساعه و 46 دقيقه
أكد "الاتحاد اليمني للسياحة" أنه الكيان الشرعي الوحيد الممثل للقطاع السياحي في اليمن، مشيراً إلى أنه حاصل على ترخيص رسمي رقم 1/1 الصادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عام 2009. وأوضح الاتحاد أن عضويته تشمل ممثلين من جميع محافظات الجمهورية، مما يجعله كياناً شاملاً غير مقتصر
منذ 20 ساعه و 33 دقيقه
    أوضح مدير عام المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي مدير المؤتمر الدولي الأول لها مستشار الاتصال والإعلام في الأمم المتحدة د. محمد عبد العزيز: أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر المزمع اقامته بالتعاون مع مركز لندن للبحوث والاستشارات في الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر الجاري بعنوان
منذ يوم و 12 ساعه و 43 دقيقه
عقد مدير عام الأمن والشرطة في محافظة  المهرة العميد مفتي سهيل صموده  في مديرية حوف اجتماعاً هاماً اليوم مع السلطة المحلية  وشيوخ مديرية حوف وذلك لمناقشة الوضع الأمني الحالي في المديرية ووضع خطة عمل مشتركة لتعزيز الأمن والاستقراروفي الاجتماع الذي ركز على عدد من
منذ يوم و 19 ساعه و 4 دقائق
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، على ضرورة توحيد الجهود والطاقات لمواجهة العنف ضد المرأة، داعياً النساء الى توحيد صفوفهن لنصرة قضاياهن، والسعي من أجل الحصول على حقوقهن القانونية والسياسية والإجتماعية. ولفت الوزير الزعوري لدى افتتاحه
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 48 دقيقه
بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، قضية موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في اليمن.  جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بلينكن بنظيره العماني، بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين للسلطنة، وذكرت الخارجية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 26 أكتوبر 2016 12:20 صباحاً

من ينقذ اليمنيين من مجاعة وشيكة؟

ياسين التميمي
يقف أكثر من مليون موظف يمني مذهولين أمام حقيقة أنهم لا يستطيعون الحصول على مرتباتهم الشهرية، منذ أكثر من شهرين، على غير عادتهم مع الحرب التي أكلت الأخضر واليابس، ولكنهم مع ذلك كانوا يجدون فرصة للبقاء بالحد الأدنى من سبل العيش، وقد حانت اللحظة التي شعر فيها الجميع بأن الانقلاب وما جر إليه من حرب وفوضى عارمة، لم يكن نزهة وأن ما قام به الانقلابيون كان كارثة حقيقية ويضع اليمن على مشارف مجاعة وشيكة.
من بين أكثر من اثني عشر مليار دولار هي الميزانية السنوية للبلاد، لم يترك الانقلابيون في الخزينة سوى 187 مليون دولار، وفق مراقبين مطلعين. هذا يدل على حجم الكارثة التي تجتاح اليمن الآن.
كان الغرب قد أبقى وبصورة متعمدة، البنك المركزي اليمني في عهدة الانقلابيين، بعد أن شعر أنه كان كريما جدا مع المملكة العربية السعودية بمنحها غطاء دوليا ممثلاً بالقرار رقم 2216 الصادر عن مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع.
لقد قصد الغرب وبالذات الولايات المتحدة الأمريكية، أن بقاء البنك المركزي تحت نفوذ الانقلابيين سيتيح لهم فرصة التمويل الذاتي لحربهم طويلة الأمد، عبر وضع اليد على 75 مليار ريال يمني أي نحو مائة مليون دولار شهريا، لا تذهب كلها إلى الموظفين، فقد قاموا بغربلة الجهاز الإداري والعسكري، وفصلوا وأوقفوا مرتبات آلاف الموظفين، وأدرجوا الآلاف من مليشياتهم في كشوف المرتبات.
ولأنهم لم يكونوا معنيين بتأمين السيولة النقدية للبنك عبر توريد النقود التي تأتيهم من عوائد الضرائب والجمارك، فقد عمدوا إلى استنزاف الاحتياطي النقدي الذي يمثل مسؤولية مباشرة للسلطة الشرعية، وهي التي كانت تؤمنه من ودائع الدول ومما تبقى من الاحتياطي النقدي القديم، فيما قاموا هم بتوظيف الموارد النقدية لتمويل المجهود الحربي وفي إثراء المئات من قاداتهم وممن يطلق عليهم "المشرفين" الذين وُضِعوا على رأس كل المؤسسات والمرافق، والمعسكرات، وفي الأحياء، وغالبيتهم العظمى بدون مؤهلات ولا خبرات ولا أمانة ولا أخلاق، فتحولوا إلى تماسيح كبيرة جدا تأكل كل شيء وتعتدي حتى على الأملاك الخاصة، بما فيها المنازل والأراضي والمزارع.
حين قررت الحكومة الشرعية، نقل عمليات البنك المركزي إلى العاصمة المؤقتة عدن، سقط القناع عن الانقلابيين، وانكشف أمرهم، وتبين أن سطوتهم لم تكن تستند إلى قوة ذاتية، بقدر ما تستند أصلاً إلى سلاح الجيش وإلى الأموال المودعة في البنك المركزي اليمني، والتي تؤمنها الحكومة دون أي عائد، بل كانت تعاني جراء ذلك استنزاف لهيبتها ونفوذها في دوائر الدولة.
لم يكن اليمنيون أكثر بؤسا مما هم عليه اليوم، فالجميع تقريبا يعاني معاناة شديدة جراء عدم صرف المرتبات، والدورة الاقتصادية تكاد تتوقف على حركة المرتبات هذه، فلا إنتاج ولا مصانع إلا القليل منها.
تبدأ الدورة الاقتصادية في زمن الانقلاب المليشياوي من محاسب المرفق الحكومي أو الشركة الخاصة، وتمر عبر الموظف وتنتهي إلى المؤجر (مالك المنزل) والبقال والجزار، أي أن الموظف أصبح نقطة عبور سريعة جدا لهذا المرتب الضئيل، والذي لم يكن يكفي احتياجات عائلة الموظف في الأيام العادية.. فما بالكم اليوم وقد تغير كل شيء وضرب التضخم القيمة الشرائية للريال وهو العملة المحلية في اليمن، ولم يعد المرتب يفي بالحد الأدنى من الاحتياجات؟
كل العائلات المستورة اليوم تكاد تلحق بعشرات العائلات التي قضت من الجوع في بعض مديريات تهامة على ساحل البحر الأحمر الخاضعة لسلطة الحوثيين والمخلوع صالح.
هناك أنات ألم وجوع وإحساس غير مسبوق بمس الكرامة، لا يزيد من وطأتها إلا تعالي الصيحات من قبل الحوثيين والمخلوع صالح وإعلامهم والذي لا يزال يسوق وهم الانتصار على "الأعداء" الخارجيين و"المرتزقة" الداخليين.
حتى الحشود القبلية التي تُصرف عليها الملايين، في البيئة العشائرية الحاضنة للانقلابيين لم تعد بذلك الزخم. لقد تحولت إلى مجرد مسرحيات سمجة يؤدي فيها البعض أدوار البطولة والتحريض ثم ينكفئون على أنفسهم وعندهم اليقين الكامل بأن المعركة لا تحتاج إلى الحماس فقط بل تحتاج إلى أن تقترن بفوائد ملموسة خصوصا لدى القبائل التي تحركها نزعة الفيد والنهب والسلب في أحداث كهذه وهو ما لا تتيحه المعارك التي لا تبقي شيئا في ساحة المواجهة، أكان بشرا أم مغانم.
يشعر أنصار الحوثيين وصالح أكثر من أي وقت مضى بأن معركتهم خاسرة وأنه لم يعد بوسعهم أن يقدموا أكثر ما قد قدموا، ويعلمون كذلك أن الموت فقط هو الخيار المتاح في المعارك التي يُساقون إليها كل يوم رغم أنوفهم.
ومع ذلك تأتي تصريحات وزير الخارجية الأمريكي التي وجهها للحوثيين، هادئة وناعمة كما وصفها بعض المراقبين، ولا تدل على وجود مشكلة، رغم أن تصريحاته على خلفية خرقهم للهدنة السادسة، التي بدأت منتصف ليل 

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك