مملكة (البيض) الشعبية!!
ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻓﻖ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻨﺬ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻪ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﺑﻨﺎﺋﺔ ﻭﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﻢ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ..ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺑﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺗﻪ ﻭﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﻲ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ..ﻓﻤﻨﺬ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﺗﺘﻮﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﻜﺒﺎﺕ ﺗﻠﻮ ﺍﻟﻨﻜﺒﺎﺕ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﺍﻋﺘﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺼﺒﺔ
ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﺘﻮﺍﻟﺖ ﻣﺎﺭﺛﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺭﻓﺎﻕ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ..ﻭﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﻫﻮﻳﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺮﻗﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭ ﻣﻬﺒﻂ ﺍﻟﻮﺣﻲ ..ﻟﻴﻀﻌﻮﺍ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻥ ﻳﻠﺼﻘﻮﺍ ﻟﻪ ﻋﻨﻮﺍﻧﺎ ﻭﺷﻌﺎﺭﺍ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺑﺎﻧﺘﻤﺎﺀ ..ﻓﻌﺎﺵ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻊ ﻫﻮﻻﺀ ﺍﻟﻌﺼﺒﺔ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﺳﻨﻴﻦ ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﺒﺎﺏ ﺍﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻟﻬﻢ ﻓﺴﺮﻋﺎﻥ ﻟﺠﺪﻭﺍ ﺿﺎﻟﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻼ ﺩﻳﻨﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻓﻴﻮﻥ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺣﻄﻮﺍ ﺭﺍﺣﻠﺘﻬﻢ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ
ﻭﺍﻟﻤﻨﺒﺖ ﻭﺍﻻﺻﻞ ﻭﺍﻟﻌﺮﻕ ﻓﺎﻟﻴﻤﻦ ﺍﺻﻞ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺟﺮﻫﻢ ﺍﻭﻝ ﻣﻦ ﺳﻜﻦ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻌﺘﻴﻖ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ ﻟﻠﻪ ﻗﺒﻠﺔ ﺍﻟﻤﻮﻣﻨﻴﻦ ﺍﺗﺮﺿﺎﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪﻟﻜﻞ ﻣﻮﻣﻦ ﻣﻮﺣﺪ ﻭﺍﻭﻟﺌﻚ ﺍﺑﻮﺍ ﺍﻻ ﻗﺒﻠﺔ ﻟﻴﻨﻴﻦ ﻭﻣﺎﻭ.. ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻫﻲ ﻣﻜﻤﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻘﺪ ﻣﺴﺤﺖ ﺫﺍﻛﺮﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﺠﺬﻭﺭﻓﺎﻟﻠﺼﻘﻮﺍ ﺑﺎﻻﺳﻢ ﺍﻟﺪﻣﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻋﻤﻼ ﻭﻣﻀﻤﻮﻧﺎ ﻭﺍﺗﺒﻌﻮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺷﻌﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﻻﺳﻢ ﺭﺍﻳﺠﺎ ﺑﻴﻦ ﻗﻄﺒﻲ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﺘﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﺍﺭﻭﻗﺔ ﺍﻟﻜﺮﻣﻠﻦ ﻭﺑﺤﺮ ﺍﻟﻜﺎﺭﻳﺒﻲ ﺣﻴﺚ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻟﺪﻯ ﻛﺎﺳﺘﺮﻭ ﺣﻴﻨﺬﺍﻙ ...ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﺗﻮﺍﻟﺖ ﻧﻜﺒﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻬﺎﻭﻯ ﻭﻗﺪ ﻭﺿﻌﻮﻫﺎ ﺍﻟﺮﻓﺎﻕ ﺣﻴﺚ ﺫﺍﻙ ﻫﻮﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺼﺒﺔ ﺑﻤﻜﻤﻮﻧﻬﺎ ﻭﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ ﻟﺘﻀﻊ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﻤﺤﻠﻬﺎ ﻭﻣﺮﻛﺰﻫﺎ ﻭﺍﻧﺰﻟﺖ ﺑﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻠﻘﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻴﻪ ﺍﻟﻰ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻭﺍﻟﻌﺸﻴﺮﺓ ﻭﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ..
ﻭﻳﺒﺪﻭﺍ ﺍﻧﻪ ﻻﺯﺍﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺗﺤﻠﻖ ﺑﻬﻢ ﺍﻫﻮﺍﻫﺌﻢ ﺣﻴﺚ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺼﺒﺔ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﻓﻤﻦ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺣﻠﻒ ﻭﺍﺭﺳﻮﺍ ﻭﻋﻈﻤﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺍﻟﻰ ﺗﺠﻨﺢ ﺑﻬﻢ ﺭﻳﺎﺡ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻳﻀﺎ ﻧﺤﻮﺍ ﻗﻢ ﺑﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﻭﺍﻥ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﻋﻦ ﺳﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻭﺗﻄﺎﺑﻘﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺍﻻ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﻠﺔ ﺣﻴﺚ ﻻﺯﻝ ﻋﻠﺔ ﺍﻟﺮﻓﺎﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻻﺳﻢ ..ﺍﻫﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻛﺎﺳﻢ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻡ ﻫﻲ ﺩﻭﻳﻼﺕ ﻣﺎﻗﺒﻞ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭﻗﺪ ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻋﻼﻣﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﺩﻳﻦ ﻭﺭﻭﺟﺖ ﻟﺴﻠﻄﻨﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺕ..
ﻭﻓﻲ ﺩﻭﺍﻣﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻥ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺑﺎﻳﺪ ﺷﺨﺺ ﻭﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻴﻖ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺗﻴﺒﺔ ﻓﻼﺯﺍﻟﺖ ﻣﻦ ﻳﻔﺘﻜﺮ ﺍﻧﻪ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺣﻖ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺷﻌﺒﻬﺎ ﻓﻠﻦ ﻧﺘﻔﺎﺟﺄ ﻏﺪﺍ ﺑﻤﻦ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ,
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها