من نحن | اتصل بنا | الأحد 27 أبريل 2025 10:26 مساءً
منذ يوم و 23 ساعه و 6 دقائق
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
منذ يوم و 23 ساعه و 15 دقيقه
أشاد القيادي الحضرمي وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، بالزخم المتصاعد للحراك الحضرمي وما رافقه من حالة وعي إيجابي بدأت تتجلى بوضوح في الخطاب السياسي لقادة المكونات الحضرمية.وأكد باتيس في منشور له على منصة " إكس "، أن هذا الوعي يشكل شعلة متقدة بين النخب والمجتمع، متجاوزًا حدود
منذ يومان و 23 ساعه و 14 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ 3 ايام و 3 ساعات و 47 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ 4 ايام و 19 ساعه و 26 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 05 أكتوبر 2016 02:05 صباحاً

السعودية لن تفقد أعصابها..

علي أحمد العمراني

فشلت التحقيقات الأمريكية منذ خمسة عشر عاما في إثبات أي علاقة للسعودية في هجمات 11/9، مع رغبة جهات كثيرة في واشنطن بإلصاق مثل تلك التهمة بالسعودية .. وتم الإفراج عن الثمان والعشرين صفحة من التقرير الشهير الخاص بالهجمات، التي كانت تروج الجهات المغرضة في واشنطن أنها تخفي شيئا يتعلق بدور للسعودية، وتبين أن تلك الصفحات لا تتضمن دليلا واحدا.. وطبيعي أن لا تتضمن أي دليل..فمنذ متى كانت السعودية داعمة للإرهاب..؟ هي في الحقيقة إحدى ضحاياه البارزين، وهي تكافحه بلا هواده وباستمرار ..

يختلف كثيرون أو يتفقون مع السعودية في تفاصيل، غير إن مجمل العرب والمسلمين يحرصون تماماً على استقرار ووحدة هذا البلد الكبير،في جزيرة العرب، التي انطلق منها العرب ذات يوم لنشر حضارة الإسلام في بقاع شتى من المعمورة، وتمخض عن ذلك قيام امبراطورية مترامية الأطراف تجددت مرات عدة خلال أكثر من ألف عام، وقد يرى كثيرون أن السعودية اليوم أقرب ما يمثل الصلة بماضي جزيزة العرب وأمجاد ابنائها ، ويعبر عن تطلعات العرب في وحدة وقوة واستقلال..

ليست المرة الأولى التي يتغير فيها مزاج واشنطن، أو أن تختلف مع دولة أخرى، فقد اختلفت قبل ذلك مع الهند وواجهت الصين، وكادت أن تدخل معها في حرب ، وقطعت علاقاتها مع إيران، ودامت قطيعتها مع جارتها القريبة كوبا، حوالي ستين عاما، وتدخلت عسكريا في فيتنام.. يحدث غالبا أن واشنطن قد تتراجع، ويتعدل مزاجها وتعترف بأخطائها،وتلاوم نفسها،وتحاول التقرب لخصم الأمس بصور شتى، وقد يحسب ذلك لها..! وقد تفعل ذلك حتى من تعاملت معهم طويلا باعتبارهم مارقين وخارجين عما ترى أنه نظام عالمي ترعاه ، حدث ذلك مع الصين من قبل ، ويحدث مع إيران الان، ومع كوبا ..

السعودية دولة راسخة، وتتجدد شرعيتها منذ أكثر من مأتين وسبعين عاما، ولم تكن دولة مارقة يوما ، وهي أبرز دول الأعتدال في المنطقة، منذ تأسيسها منذ ما يقارب القرن ..

عندما كان التشدد يساريا، كانت السعودية مع واشنطن في خندق واحد للتصدي للتطرف والعنف والطيش .. وعندما تحول اليمين الديني ليكون هو الحامل للتطرف في منطقتنا، كانت السعودية أول ضحاياه،، ابتداءا بالهجوم على الحرم الملكي ، في أواخر السبعينات، ومرورا بهجمات الخبر والرياض، وكل ذلك كان قبل 11/ 9/ 2001, وليس نهاية بمحاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف، ولي العهد السعودي ..

خصوم السعودية يقولون : الإرهاب ذو أصول وجذور وهابية.. والحقيقة فإن الأمر غير ذلك تماماً .. وإلى ما قبل ثلاثين عاما ، كان الثوريون اليساريون بكل تفرعاتهم يؤاخذون على التيار الديني بكل فروعه، بما ذلك السلفي ( الوهابي) استكانته ومهادنته، وحتى عمالته، للغرب المستعمر، الإمبريالي..! تراجع اليسار التحرري ، وجاء اليمين الديني ، ليحل محل اليسار وبدأ يخبط خبط عشواء، مستدركا من الأخطاء والحماقات ما لم يرتكبه اليسار الثوري المتواري ، وظانا أنه حسنا ما يفعل.. تطرف اليسار سابقا وهوس اليمين الديني لاحقا لا يعبر عن جغرافيا أو دين أو مذهب أو عرق، بقدر ما يعبر عن أزمة أُمَّة، هم العرب على وجه الخصوص، والمسلمون إجمالا، وهي أزمة مركبة وتتطلب جهودا جبارة وإصلاح شامل ، وتفكير بصوت مسموع ، وأسئلة من قبيل ، لماذا وكيف..؟ ومثلما نرى أن التطرف اليوم يأخذ طابعا يمينيا دينيا، فإنه، غدا، قد يأخذ طابعا آخر قد يكون قوميا مثلا، أو غير ذلك مما لا يخطر على بال، ما دام أزمة العرب مستمرة ..

ولكن، هل العرب هم وحدهم من عانوا أو يعانون من أزمة حضارية وتطرف وعنف..؟ طلاب التاريخ سيقولون : كل الدنيا وكل الأمم مرت بمثل هذا وأسوأ .. فداحة المسألة الان أننا نحن أبناء هذا الجيل نعيش عمق المأساة وحقيقتها ووقعها، ولا نسمع عنها في الأخبار فقط أو نقرأ عنها في كتب التاريخ .. قال الكاتب الامريكي ديفيد إغناطيوس، لو وضعت أصبعك على صورة ما يجري من إرهاب داعش ، مثلا، وعنفها، ستجد نفسك وكأنك تقرأ شيئا من تاريخ أوروبا .. لا يزال الصينيون يتذكرون أن اللورد كاردون قتل من الصينيين أكثر من خمسة ملايين إنسان في حرب الأفيون.. وسقط أضعاف هذه الملايين في الثورة الثقافية التي قادها عمنا ماو( هكذا يدعوه الصينون).. عمنا ماو وهتلر وموسوليني، وستالين، وروبستير، لا علاقة لهم بابن عبد الوهاب التميمي، ولا بالوهابية، ولا بالعرب ..!

حكاية جاستا هذه أكدت مسائل أهمها، أن مزاج الكبار قد يتغير، وأن التحالفات، وبمعنى آخر الصداقات في هذا العالم ليست دائمة ، وأن هناك دولا مثل أمريكا قد تقلب ظهر المجن لأصدقائها وتتخلى عنهم دون سابق إنذار..بل يمكن أن تتحول الصداقة إلى خصومة، وأحيانا عداوة غير مبررة.. ومن تلك المسائل التي أكدتها جاستا أيضا أن السعودية دولة رئيسية مهمة، وليست جمهورية موز أو مجرد دمية تدور في فلك الكبار، ويمكن أن تكون لها سياساتها المستقلة وألوياتها التي قد تتعارض أحيانا مع الكبار في عالم اليوم، وهي مستعدة أن تمضي قدما وقت الضرورة في خياراتها ولن يثنيها غضب الكونجوس وإجماع الديموقراطيين والجمهورين عشية إجراء إنتخابات رئيسية تسودها شوفينية ومزايدات غير مسبوقة.. ومع ذلك يدرك المتابعون أن السعودية لا تُستفَز ببساطة ولن تفقد أعصابها، وستتعاطى مع خياراتها وبدائلها بهدوئها المعهود ..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك