من نحن | اتصل بنا | الجمعة 17 أكتوبر 2025 06:35 مساءً
منذ 18 ساعه و 6 دقائق
    أعلنت مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية انتهاء أزمة دفاتر الجوازات التي تسببت في تأخير الطباعة خلال الأشهر الماضية بعد وصول أولى الدفعات إلى المركز الرئيسي في العاصمة المؤقتة عدن.   وقالت المصلحة إن الأيام القادمة ستشهد توالي دفعات إضافية بأعداد كبيرة لتغطية
منذ 18 ساعه و 8 دقائق
    تغرق العاصمة المؤقتة عدن في ظلام شبه تام، عقب توقف أغلب محطات التوليد عن العمل نتيجة نفاد الوقود، في مشهد يجسد حجم الانهيار الذي تعيشه المدينة على المستويين الخدمي والمعيشي.   وقالت مصادر في مؤسسة الكهرباء لـ"الصحوة نت" إن معظم محطات التوليد خرجت عن الخدمة كليًا،
منذ 18 ساعه و 9 دقائق
  اعترفت ميليشيا الحوثي الإرهابية بمصرع منتحل صفة رئيس هيئة الأركان في صفوفها، المدعو محمد عبدالكريم الغماري.   وأضاف الحوثيون في بيان أن الغماري قُتل مع بعض مرافقيه وابنه حسين البالغ من العمر 13 عاماً. ووفقا لوزارة الخزانة الأمريكية، فإن الغماري كان مسؤولا بشكل مباشر
منذ 18 ساعه و 12 دقيقه
    عقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم صالح بن بريك، اليوم الخميس في العاصمة السعودية الرياض، اجتماعًا مع سفراء الدول الخمس الراعية للعملية السياسية في اليمن، لمناقشة مستجدات الأوضاع الوطنية وجهود الحكومة في تنفيذ الإصلاحات الشاملة وخطة التعافي الاقتصادي.   وحسب
منذ 3 ايام و 15 ساعه و 5 دقائق
    استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الثلاثاء، نائب رئيس مجموعة الأزمات الدولية، ريتشارد أتود، وذلك لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن، والجهود الدولية الرامية لإنهاء الحرب، ودعم عملية السلام العادل والشامل.   وخلال اللقاء، أكد الدكتور
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 25 سبتمبر 2016 12:34 صباحاً

كيف بدد الانقلابيون 4 مليارات دولار؟

عبد الرحمن الراشد

عندما دخلت ميليشيات الحوثي العاصمة اليمنية قبل عامين، كان في البنك المركزي من العملة الصعبة على الأقل أربعة مليارات وستمائة مليون دولار، عدا عن احتياطي من الذهب والعملات الأجنبية الأخرى. اليوم، بقيت حفنة قليلة لا تكفي لتسيير حاجات الدولة ومرتبات الموظفين. ولا نفهم لماذا لم تبادر الحكومة التي خرجت من عاصمتها صنعاء، بعد الانقلاب، إلى تأسيس بنك مركزي بديل في العاصمة المؤقتة، عدن، واعتبار العمليات التي تتم من صنعاء غير قانونية لأن من يحكم البنك، والعاصمة صنعاء، جماعتان انقلابيتان، الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح.

التفسير المعقول أن الحكومة الشرعية بعد انتقالها فضلت ترك البنك المركزي على حاله، وعدم منازعة الانقلابيين على إدارته، تحاشيًا لتعريض موظفي الحكومة للضرر، والقطاعات الخدمية للتوقف، وإن كان معظمها فعليًا قد توقف. الآن، بعد أن أصبح البنك خاويًا، أعلنت الحكومة في عدن عن تأسيس آخر مركزي بديل.

كان البنك المركزي شعرة معاوية، أو الأمل الوحيد، بين الفرقاء المتحاربين، وها هي الشعرة الرابطة بينهم قد انقطعت، في علامة نذر سيئة على مستقبل اليمن الذي يعاني اليوم الأهوال نتاج الحرب التي اندلعت بعد استيلاء الحوثيين وصالح على البلاد بالقوة العسكرية، وإسقاط الحكومة الشرعية.

الوضع يزداد سوءًا بعد أن نهب وبدد الحوثيون وصالح أكثر من أربعة مليارات دولار باسم «دعم المجهود الحربي»، لتمويل المقاتلين في صفوفهم، ونقل كثير من الأموال إلى بيوت قادة الانقلابيين. وفي الوقت نفسه، خسروا الدولة الرئيسية التي كانت تقوم بتمويل ميزانيتهم في السابق، وهي السعودية. فمن الأموال المنهوبة مليار دولار كانت قد حولتها السعودية للبنك المركزي قبل عامين من الانقلاب، مساعدة منها لتثبيت سعر الريال اليمني خلال اضطرابات الثورة اليمنية.

حكومة الانقلابيين، من خلال وزير التخطيط والتنمية، قبل أشهر، قدمت تطلب من المجتمع الدولي دعمها بخمسة مليارات دولار لوقف الانهيار المالي والاقتصادي، لكن لا أحد مد يده لها بعد لأن الدول الغربية المانحة تعلم ما حل بأموال البنك المركزي. أما إيران، الدولة الرئيسية المهتمة برعاية الانقلاب ودعمه، فهي أيضًا لن تقدم مساعدات لحكومة الانقلابيين، فهي ترسل عادة الأسلحة والخبراء والمدربين، وتدفع فقط لميليشياتها المباشرة، كما تفعل مع «حماس» في غزة، و«حزب الله» في لبنان، ولن تعين ملايين اليمنيين المسجلين كموظفين في قطاعاتها المختلفة، ولن تدفع للتعليم أو الصحة، ولن تعوض بنك الانقلابيين المفلس بدولار واحد.

البنك المركزي البديل، عند افتتاحه في عدن، ستكون عليه مسؤولية المناطق المحررة فقط، ولن يستطيع أن يفي بالتزامات الحكومة في المناطق التي تحت سلطة الحوثي وصالح. وهناك مراكز قد يتم نقلها، مثل السفارات اليمنية في الخارج التي لا يزال بعضها من مسؤولية وزارة الخارجية في صنعاء.

وإفلاس البنك المركزي في صنعاء لا يعني أن حكومة الحوثي وصالح جائعة، حيث لا تزال في حوزتهم الأموال المنهوبة من البنك، إضافة إلى أن الرئيس السابق صالح يعتبر من أغنى أثرياء المنطقة، وفي حساباته البنكية السرية في الخارج ما يكفي لتمويل اليمن لخمس سنوات متتالية، وهو ما نهبها ليتبرع بها، كما أن الأرصدة المسجلة باسمه، والمعروفة للرقابة، معظمها مجمد بقرارات مجلس الأمن، وغالبًا ستتقدم الحكومة لاحقًا تطلب حق مصادرتها.

[email protected]

"الشرق الاوسط"


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك