من نحن | اتصل بنا | الأحد 27 أبريل 2025 10:26 مساءً
منذ يومان و ساعه و 8 دقائق
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
منذ يومان و ساعه و 17 دقيقه
أشاد القيادي الحضرمي وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، بالزخم المتصاعد للحراك الحضرمي وما رافقه من حالة وعي إيجابي بدأت تتجلى بوضوح في الخطاب السياسي لقادة المكونات الحضرمية.وأكد باتيس في منشور له على منصة " إكس "، أن هذا الوعي يشكل شعلة متقدة بين النخب والمجتمع، متجاوزًا حدود
منذ 3 ايام و ساعه و 16 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 49 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ 4 ايام و 21 ساعه و 28 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 21 سبتمبر 2016 01:41 صباحاً

21سبتمر ..نكبة وطن ومقاومة شعب !

موسى المقطري

عامان مرت واليمنيون يقارعون مشروع الإماميين الجدد الواضعين أكفهم الملوثة بدماء اليمنيين في كف الحقد الأسود الساعية للانتقام من اليمن واليمنيين . في سبتمر 1962م أنهى اليمنيون عقود الظلم والجبروت الأمامي ، لكن لصوص الثورات تسللوا من جديد الى مفاصل الجمهورية الفتية ، وحاولوا الانحراف بها عن الأهداف التي وضعها الثوار الأحرار ، وعاماً بعد عام بدأت ملامح الإنحراف تبدو في ممارسات نظام صالح بالاتجاه لتوريث الحكم الجمهوري ، فانتفض اليمنيون في فبراير 2011م ليسقطوا مشروع الهيمنة والتوريث ، وانتهت الأحداث بخروجه من الرئاسه ليتجه اليمنيون مجتمعين إلى صناعة اليمن الجديد ، لكن لصوص الثورات عادوا للظهور من جديد ليتحالفوا مع النظام البائد المتمثل بصالح ومن يواليه من مسؤليه وحرسه وجيشه العائلي . نفس السيناريوا الذي حدث مع ثورة 1962م يتكرر مع ثورة 2011م ، مع فارق أن الشعب اليوم اكثر وعياً وفهماً لمخططات قوى الرجعية التي تلبس ثوب الجمهورية ، فهب الشعب لمقاومة لصوص ثورته الأولى والثانية ، وبدأ التفكير في بناء جيش يخضع للوطن والشعب ، وليس للحاكم مهما كان اسمه وانتمائه وعرقه . لقد كانت انتفاشة 21سبتمر نكبة وطن بحق فبها حاول الاماميون العودة ووأد مشروع الجمهورية ، وحاول النظام السابق التعافي من سقوطه والعودة من جديد للتحكم بمصير بلد وحرية شعب ، وتبعت هذه النكبة أثار اجتماعية واقتصادية وسياسية سنحتاج لسنوات عديدة حتى نتعافى من أثارها . سنحتاج لعقود لمعالجة ما أحدثته نكبة 21سبتمبر من شرخ اجتماعي ، وثمثل هذا الشرخ في إعادة تقسيم الشعب وتصنيفه وفق معايير ما انزل الله بها من سلطان ، وهذا الشرخ لن يلتئم بالبساطة التي نتوقع ، بالإضافة إلى وضع اقتصادي منهار بسبب ممارسات الانقلابيين في نهب المال العام وتوجيه الموارد للانتقام من الشعب الذي رفضهم ، وادخال البلد في أزمة اقتصادية أقل مضاهرها انهيار العملة الوطنية ، وانعدام مصادر الرزق لطبقات الشعب المختلفة ، واختفاء خدمات الدولة من ماء وكهرباء ونظافة .. الخ . عامان مرت منذ نكبة الوطن عبر انتفاشة الحوثي وعفاش المشؤمة ومحاولة العودة بالتاريخ للوراء عبر قطعان من البشر لم يعرفوا من العالم الا اطراف الكهف الذي يختبي به سيئهم ، وقطعان أخرى يديرهم رجل البدرومات اجتمعوا ليبيدو حلم اليمنيين بيمن جديد تسوده العدل والمساواة والحرية . خلال عامين استطاع اليمنيون تنظيم أنفسهم في صف مواجهة الانقلاب ، وإعادة ترتيب صفوفهم تحت ظل الشرعية ، والاتجاه لبناء جيش قوي يتجاوز الجيش الهش الذي بناه النظام السابق وسخره لخدمة مشروعه التوريثي المشبوه ، وتوج خدماته بتسخيره لخدمة مليشيا تسعى لاعادة انتاج الإمامة في أسماء جديدة ووجوه محسنة . عامان هما عمر انتفاشة تتلاشى يوما بعد يوم ، وعامان كذلك عمر مشروع مقاومة تحولت إلى جيش وطني ورئاسة وحكومة شرعية تعمل في ظروف معقدة لكنها تحقق تقدما ملحوظا وخاصة في إطار بناء الجيش وتدريبه وتأهيله وهو لعمري الضامن الحقيقي لدولة النظام والقانون التي تتسع للجميع وتضم الكل . سنحتاج لاستكمال تجاوز هده النكبة الى مزيد من التلاحم الشعبي حول قيادتنا الشرعية ومزيدا من الجهود من قبل مؤسسات الشرعية للتواجد على الأرض على الاقل في المناذق المحررة واعادة بناء البلد مؤسساتاً وجيشاً على اسس وطنية خالصة ، كما نحتاج للمزيد من الاهتمام بالجيش الوطني والمقاومة الشعبية وجهد اكبر لمعالجة ملفي الجرحى والشهداء . سيكتب التاريخ عن شعب قاوم نكبة وطنه حين تخلى أغلب الجيش عن واجبه في حماية منجزات الجمهورية ، وسنحكي للأبناء قصص التضحية من قبل شعب اعزل واجه ترسانة من الاسلحة سُخرت لخدمة الانقلابيين وبنى من الصفر مع حكومته الشرعية جيشاً يسمع ويصيع للوطن لاسواه . 21سبتمبر_نكبة_وطن


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك