من نحن | اتصل بنا | الأحد 27 أبريل 2025 10:26 مساءً
منذ يومان و ساعه و 28 دقيقه
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
منذ يومان و ساعه و 36 دقيقه
أشاد القيادي الحضرمي وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، بالزخم المتصاعد للحراك الحضرمي وما رافقه من حالة وعي إيجابي بدأت تتجلى بوضوح في الخطاب السياسي لقادة المكونات الحضرمية.وأكد باتيس في منشور له على منصة " إكس "، أن هذا الوعي يشكل شعلة متقدة بين النخب والمجتمع، متجاوزًا حدود
منذ 3 ايام و ساعه و 36 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ 3 ايام و 6 ساعات و 9 دقائق
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ 4 ايام و 21 ساعه و 48 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 19 سبتمبر 2016 02:28 صباحاً

في لقاء عنترة!

فيصل على

عندما "هز" شداد زبيبة أنجبت عنترة، كان لقاء عربيا أفريقيا مذهلا، والدليل في النتيجة، والتي كانت فارسا قويا وعاشقا ولوعا، وشاعرا ملهما، ومتمردا على العادات اللعينة، وقاهرا لعنصرية النسب. ينظر الناس إلى قوته ولا يدركون أن تهجين البشر يأتي بالنجابة والفصاحة والقوة، وأهم من قوته عشقه لعبلة، فالعشق للفرسان لا للمتسكعين، وتضحية تأخذ من الجسد ضعف ما تأخذه من الوجدان، ولا يقدر عليه بخيل ولا جبان ولا وضيع الشأن.
والأهم من عشق عنترة شعره، والشعر ليس مجرد هذيان بلا بيان ولا وصف بلا خيال ، كما أنه ليس شعورا بلا سلوك وفعال، وهو قرين العشق في حميد الخصال، يقوله من يقدر على فعله، وهو مقرون بالسيف والرمح وامتطاء الحصان، علو الشأن اتصف به عنترة وشعره مبلغ حلمه وفعله، ولو كان وضيعا كما رأت عبس لسواد لونه لما قدر على القول والفعل معا. فالوضيع قد ينظم الشعر ويُركب الأبيات، لكنه يعجز عن الشعور وعن الفعل، ولذا اسمته العرب ناظما لا شاعرا، وشويعرا لتصغير شأنه.
وأنا أقرأ عنترة فعله وشعره أجدني أشكره على الصبر ثلاث ساعات قضيتها اليوم معه حاورته مليا، وأعدت فهم ما قرأته سابقا دون إدراك كنهه، وخاصة معلقته، والتي بدأها بسؤاله مستعرضا مستنكرا أن يكون الشعراء قبله قد تركوا شيئا من غزل إلا وطرقوا بابه. فقال هل غادر الشعراء من متردم؟ فالشعراء لم يتركوا شيئا من الغزل الا أتوه ولا مساما الا ونفذوا اليه، ومع ذلك يرى أنه قد أتى بغزل غير مسبوق.
والغريب أنه طلب من عبلة في القصيدة نفسها أن تسأل عنه رفاقه في المعركة بقوله كناية: هَلّا سَأَلتِ الخَيلَ يا اِبنَةَ مالِكٍ إِن كُنتِ جاهِلَةً بِما لَم تَعلَمي ، والخيول لا تُسأل وإنما يسأل فرسانها. سأل عبل وكأنها لا تعرفه وهي ابنة عمه مالكا، ويقال أنه هنا احتقرها بنسبها إلى أبيها الذي كان يتعامى عن فروسية ابن أخيه, ويحرض أباه ضده، كما لم يقبل به زوجا لعبله.
ومن المعروف أن من يحب لا يُحقر ولا يُقبح، لكن عنترة عدو العنصرية فعل، وربما ذلك للإنكار عليها كي لا تفكر بالطريقة التي يفكر بها والدها مالك. وفي صورة شعرية واستعارة مقصودة يصف لعبلة كيف قتل فارسا في المعركة فيقول: فَشَكَكتُ بِالرُمحِ الأَصَمِّ ثِيابَهُ، ولم يكن يقصد الثياب وحدها وانما قصد انه غرز رمحه في قلب الفارس، وهذا يوافق الاستعارة نفسها لامريء القيس الكندي الذي خاطب فاطمة: وَإنْ تــكُ قــد ســاءتــكِ مــني خَليقَـةٌ فـسُـلّـي ثـيـابـي مـن ثـيـابِـكِ تَـنْـسُــلِ، لم يكن يقصد الثياب البتة وإنما القلوب، فسلي قلبينا عنا.
وجاء القرآن بلغة العرب ذاتها عندما قال الله (وثيابك فطهر)، فلم يكن المقصود الثياب بل ما خلف الثياب داخل الجسد، وهو القلب الذي يجب أن يكون طاهرا وخاليا من الرجز والأوساخ لأداء العبادة. والأجمل من صور الشعر عند عنترة خياله، فهو في بيت أخر يحدثنا عن شكوى حصانه من كثرة الطعنات التي نالت منه، فيقول: "لَو كانَ يَدري ما المُحاوَرَةُ اِشتَكى وَلَكانَ لَو عَلِمَ الكَلامَ مُكَلِّمي" ، فالحصان لا يتكلم، لكنه تخيله شاكيا دامع العينين، فبرغم قوته وصلابته وفروسيته وجلده في اقتلاع قلوب أعدائه برمحه، إلا أنه رقيق القلب لحصانه، وهو هنا في القصيدة والبيت يرسم أمامنا بانوراما متكاملة للمعركة، ولعشقه ولحواره مع حصانه في أنسنة راقية ، قبل أن تأتي أفلام الخيال والانميشن وتقنية الثري دي والسكس دي، كان عنترة قد صور الحوار والحديث بينه وبين الحيوان. لعنترة الخلود. فقد خلده شعره، ولو كان مدعيا للشعر أو شاعرا بلا شعور، لمات كما مات ناظمو الأبيات بلا شعور، وهم أحياء يتخطون الرقاب للوصول إلى الفتات والشهرة المزيفة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك