من نحن | اتصل بنا | الأحد 27 أبريل 2025 10:26 مساءً
منذ يومان و 6 ساعات و 33 دقيقه
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
منذ يومان و 6 ساعات و 42 دقيقه
أشاد القيادي الحضرمي وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، بالزخم المتصاعد للحراك الحضرمي وما رافقه من حالة وعي إيجابي بدأت تتجلى بوضوح في الخطاب السياسي لقادة المكونات الحضرمية.وأكد باتيس في منشور له على منصة " إكس "، أن هذا الوعي يشكل شعلة متقدة بين النخب والمجتمع، متجاوزًا حدود
منذ 3 ايام و 6 ساعات و 41 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ 3 ايام و 11 ساعه و 15 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ 5 ايام و ساعتان و 54 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 19 أغسطس 2016 11:13 مساءً

الصايعة..!

فيصل على

"لا شيء يعجبني" يقول درويش، وحتى أنا لا شيء يعجبني في هذا المول، محلات الملابس ذات العلامات التجارية المغرية لا تشدني أصلا، والماركات ليست في قاموسي، انتقي الألوان بدون عناية فائقة، لكن يبدو أن هناك نوعا من المزج المنطقي بين الألوان قد استقريت عليه وهذا "مس ماتش" وهذا لا ، فقط الماركات العالمية تغريني المقاسات المتوفرة فيها، بحثت عن قميص أسود يناسب ربطة العنق الذهبية المنتقاة بعناية الشِعر ورقة فاكهة المساء، للأسف لم أجد المقاس ولذا لم أفتش الأسعار الملصقة على العلامات المتدلية من تلك القمصان. من آخر الرواق في محلات باركسون سمعت صوتا كأنه مألوفا، ينادي الصايعة! "يا صايعة وين سرتي تتسرسري" صايعة مين ياربي؟ صايعة وإلا "يا من لقى الضائعة؟" لا، صايعة بكل تأكيد، رأيت الشاب صاحب الصوت إياه مهرولا نحو القسم النسائي ، وفتاة ترمقه بعينيها، تتبعت الفتى، وسمعتها تقول له: " مالك يا أخي هذاني قدامك بين ادور ملابس" هدأت ثورة الشاب العشريني قليل الأدب، وترك لأخته حالها، كانت فتاة تبدو مهذبة، وأنيقة وحجابها ووجهها لا يدلان على النداء الفضيع، لهجتهما الصنعانية لم تلفت غيري لا الصينين ولا الملز مهتمين بهذه اللهجة ولا بهذا العتاب السيء. قدرة الأخ على مخاطبة أخته بهذا النعت السفيه دليل على قلة وعي المجتمع الذكوري، والتظاهر أن ذكر البط مازال مسيطرا على زريبة الفراخ حتى خارج أعتاب القبيلة، لكن ربما يكون لديه عذر في الخوف غير المبني على شيء سوى السيطرة المفروضة اجتماعيا للأخ. يقول صديق مقرب أن التسوق مع النساء أكثر إزعاجا من رعي الأغنام "المتربحات" ما يكاد يغفل عنهن أو يسرح به خيال الجبال إذا بهن يهجمن على زرع الناس قصفا وخسفا، عندما سألته ما علاقة الأغنام بالنساء يارعوي؟ قال لا أكيد أنت لم تفهم قصدي، التسوق مع النساء مثل رعي البقرة الجلالة! وكيف هذه البقرة يارعوي؟ قال هذه بقرة تتعود على أكل فضلات البشر، وحليبها يتغير طعمه، ما إن تجدك غافلا تخرج من بين الزرع والحشائش وتذهب إلى أماكن الفضلات بحثا عن وجبه مقرفة، وهكذا النساء ما أن تغفل عنهن في السوق لا تجدهن يتنقلن من محل لأخر بسرعة العدائين وخفة النشالين. قتلتني يا رعوي، أمثلتك أسوأ حالا من نداء الأخ للصايعة، قلت له التسوق مع النساء ليس متعة، لكنه ليس صياعة ولا بقر وأغنام، وأنا شخصيا أتجنبه دوما، لكثرة الذهاب والإياب بدون فائدة ولا شراء ولا شيء يعجب، يقدمن اقتراحات لم يكتشفها بعد الخياطين، ولا صانعي الأدوات المنزلية، لكنها مشيئات النسوان وأمزجتهن الحساسة. القدرة على التعامل يجب أن تتطور مع تطور الذات الاجتماعية للأفراد، والأصوات المرتفعة بالقبح يجب أن تصمت وتخفض الفولتية العالية، الحياة أسهل وأبسط من تعقيدات السيطرة وفرض الأشياء بالقوة، لو تعامل الأخ باحترام مع أخته كما يتعامل مع فتاته التي يرسل لها مسجات الغزل لاحتلت نصف المشكلات، ولتطورت فكرة "الصايعة" إلى "محترمة" وكفى الله أسماعنا أصوات القبح.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك