من نحن | اتصل بنا | الأحد 12 يناير 2025 12:25 صباحاً
منذ يوم و 14 ساعه و 13 دقيقه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي تتميز بموقعها الجغرافي الهام وثرواتها الاقتصادية الكبيرة. ومن بين هذه المبادرات، برز المجلس الموحد للمحافظات الشرقية ككيان يهدف إلى تعزيز التعاون بين محافظات حضرموت،
منذ 3 ايام و ساعتان و 50 دقيقه
  شنّت ميليشيا الحوثي الإرهابية هجومًا واسعًا على قبيلة آل مسعود التابعة لقيفة رداع في محافظة البيضاء، مما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة 12 آخرين بينهم ثلاث نساء. ووفقًا لمصادر محلية، فقد استخدمت ميليشيا الحوثي في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك الطيران
منذ 3 ايام و ساعتان و 51 دقيقه
  نظمت نقابة هيئة التدريس بجامعات عدن ولحج وأبين وشبوة، صباح الخميس، وقفة احتجاجية أمام كلية التربية في مديرية خور مكسر بمدينة عدن، لمطالبة الحكومة بتنفيذ مجموعة من الحقوق وتحسين الأوضاع المعيشية لأعضائها.  ورفع المحتجون خلال الوقفة شعارات تطالب بإعادة الرواتب إلى
منذ 3 ايام و ساعتان و 53 دقيقه
حذرت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن، اليوم الخميس، من انقطاع تام لخدمة الكهرباء خلال 72 ساعة نتيجة نفاد وقود تشغيل محطات التوليد.    وأوضحت المؤسسة في مناشدة عاجلة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة أن مخزون مادة المازوت يكفي فقط لتشغيل محطة المنصورة، التي تعد المصدر
منذ 3 ايام و ساعتان و 58 دقيقه
عبرت منظمة أطباء بلا حدود، عن قلقها من أن الوضع الإنساني المزري سوف يتدهور أكثر، في اليمن جراء الغارات الإسرائيلية.   وقالت المنظمة في بيان لها إنها لم تعد قادرة على إدخال بضائعها عبر ميناء الحديدة منذ الغارات الإسرائيلية الأخيرة.   وذكرت أن فرقها لم تعد قادرة على
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الخميس 18 أغسطس 2016 10:44 مساءً

لا بد من صنعاء... وإن طال العبث!

جميل الذيابي

هل ترك الانقلابيون في اليمن للتحالف الذي تقوده السعودية، ويؤيده المجتمع الدولي، وأقطاب النظام العالمي، خياراً غير العودة لعملية «إعادة الأمل»؟ لقد ضيعوا عشرات الفرص لحل الأزمة اليمنية سلمياً، وقدمت لهم الأمم المتحدة، بدعم دول مجلس التعاون الخليجي، كل الإمكانات لمشاركة إيجابية في المشاورات التي استضافتها الكويت وكذلك ظهران الجنوب السعودية، ومع ذلك اختاروا النكوص عن كل وعودهم المعلنة بالقبول بالسلام، والتسوية، والمشاركة في يمن ما بعد الأزمة على قدم المساواة مع الأطراف اليمنية الأخرى.


وعادوا ليواصلوا انتهاك الهدنة تلو الهدنة، وانتهاك حقوق الشعب اليمني في جميع محافظاته ومدنه. وهي الخيارات نفسها التي عاد إليها المخلوع علي عبدالله صالح الذي حاول شراء الوقت، والمناورة بإطلاق تصريحات «يطبطب» فيها على ظهور السعوديين، زاعماً أن المملكة هي «الشقيقة الكبرى» لليمن؛ ولم تكف قوات الحرس الجمهوري الموالية له عن محاولات التسلل للحدود السعودية، وإطلاق القذائف والصواريخ الباليستية.


وعلى رغم تلك الاستفزازات المتكررة، بقيت السعودية راعياً لحلم اليمنيين بالاستقرار، والعودة للشرعية، والدستور، لم تتدخل في مشاورات الفرقاء اليمنيين، حتى يتذرع أي من الطرفين بمساعٍ من الرياض لفرض التسوية القادمة، إذ إن خطة السلام التي تم التعارف عليها بـ «اتفاق الكويت»، الذي وأده الانقلابيون حتى لا يرى النور، هي ما توصل إليه المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بمشورة الحوثيين وأنصار المخلوع، الذين تظاهروا بالقبول، ليفاجئوا شعبهم -قبل الوسيط ورعاة الاتفاق- بقرارهم الاستفزازي تكوين مجلس رئاسي لإدارة البلاد، فيما يمثل انقلابا ثانيا على الشرعية الدستورية، بعد الانقلاب الأول الذي احتلوا بموجبه العاصمة صنعاء، ونهبوا أسلحة الدولة وقاموا بسجن وتعذيب وقتل اليمنيين.

وما دام الانقلابيون قد اختاروا التصعيد فكان لزاماً على «التحالف» اللجوء لخيار مماثل، ولذلك استأنف غاراته على قواعد ومخابئ الحوثيين وأنصار المخلوع. كما نشط الجيش الوطني في استهداف تجمعات المتمردين في أرجاء البلاد.

وإذا كانت عين الشرعية بعد الانقلاب الأول على التسوية الممكنة، فإنها هذه المرة لم تعد تثق بالانقلابيين، ولا ترى أي أمل في أن ينصاعوا لصوت الحق، ويستجيبوا لمناشدات المجتمع العربي والدولي، ولم يبق أمام «التحالف» سوى تفعيل خطط استعادة صنعاء، وإزالة الانقلاب بالقوة مهما كلّف الأمر.


ليس بمستطاع «التحالف» والمجتمع الدولي الذي يسانده السكوت على هذا العبث، لأن المتضرر الأكبر هو الشعب اليمني الذي يزداد فقراً، ومرضاً، ومستقبلاً معتماً، خصوصاً أن الانقلابيين يستخدمون المدنيين دروعاً بشرية، ويخبئون الأسلحة الثقيلة وسط الأحياء السكنية، ويجندون الأطفال للعمل في المواقع العسكرية.

والواقع أنه لا يمكن التغاضي مطلقاً عن عبث المتمردين، لأنهم ينفذون مخططات إيرانية إجرامية، تستغلهم أداة لزعزعة أمن اليمن واستقرار المنطقة، وجعل اليمن ممراً للهيمنة الإيرانية، وحلم طهران بالسيطرة وإقامة الإمبراطورية الفارسية، وهو مشروع شرير يحظى بمعارضة القوى الدولية، ودول المنطقة. وتدرك إيران جيداً أن السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي ليست ساحة مفتوحة يمكنها أن تحرك أذنابها ليتسللوا إليها ليرفعوا منها شعارات «الولي الفقيه»؛ بل هي محمية بشعوبها وجيوشها ورجالها التي تدافع عنها، وقادرة على كسر الشوكة الإيرانية وتحويل داخلها إلى ساحة مضطربة تئن من أفعالها وأعمالها الإجرامية.

لقد مدّ «التحالف» يده لتسوية سلمية في اليمن تحتضن كل القوى اليمنية، من دون اصطفاء ولا انحياز. وظل يتحمل في صمت تبعات تهور الانقلابيين على معيشة الشعب اليمني، ولكنهم اختاروا الطريق الوعر والإملاءات التي تفرضها عليهم طهران ليعاودوا مسرحية الانقلاب الهزيلة.

وعليهم في هذه اللحظات الحاسمة من تاريخ اليمن والمنطقة أن يستعدوا لمرحلة أكثر قوة وصرامة، لن تتوقف حتى تعود الشرعية كاملة، وتستعاد العاصمة صنعاء، بعد أن استنفدت كل الحلول واستهلكت كل الوسائل السلمية، لتهنأ اليمن بحقبة جديدة، لا مكان فيها للقتلة الراقصين على دماء الأبرياء ويركلون إلى مزبلة التاريخ!


مقال للكاتب في صحيفة عكاظ السعودية 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
اتبعنا على فيسبوك