من نحن | اتصل بنا | الاثنين 13 يناير 2025 09:01 مساءً
منذ 7 دقائق
أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة لحج في بيان صادر اليوم، الجرائم الوحشية التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بحق المدنيين العزل في منطقة حنكة آل مسعود بمديرية القريشة قيفة في محافظة البيضاء. وأعربت الأحزاب في البيان عن قلقها البالغ إزاء هذه
منذ 4 ساعات و 4 دقائق
أفادت مصادر طبية، الإثنين بأن 3 طبيبات يمنيات حزن على المراكز الأولى في البورد العربي (الدكتوراه) والزمالة العربية في اختصاص الولادة وأمراض النساء، والذي انعقد في ديسمبر 2024.وطبقاً للموقع الرسمي للمجلس العربي للاختصاصات الصحية، فقد  جاءت د. شريفة محمد صالح الصبيحي، من
منذ يوم و 20 ساعه و 42 دقيقه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي تتميز بموقعها الجغرافي الهام وثرواتها الاقتصادية الكبيرة. ومن بين هذه المبادرات، برز المجلس الموحد للمحافظات الشرقية ككيان يهدف إلى تعزيز التعاون بين محافظات حضرموت،
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 19 دقيقه
  شنّت ميليشيا الحوثي الإرهابية هجومًا واسعًا على قبيلة آل مسعود التابعة لقيفة رداع في محافظة البيضاء، مما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة 12 آخرين بينهم ثلاث نساء. ووفقًا لمصادر محلية، فقد استخدمت ميليشيا الحوثي في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك الطيران
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 20 دقيقه
  نظمت نقابة هيئة التدريس بجامعات عدن ولحج وأبين وشبوة، صباح الخميس، وقفة احتجاجية أمام كلية التربية في مديرية خور مكسر بمدينة عدن، لمطالبة الحكومة بتنفيذ مجموعة من الحقوق وتحسين الأوضاع المعيشية لأعضائها.  ورفع المحتجون خلال الوقفة شعارات تطالب بإعادة الرواتب إلى
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الخميس 11 أغسطس 2016 12:44 صباحاً

اليمن وحل السلام البعيد

عبد الرحمن الراشد

لم يعش طويلاً الأمل بحل جديد للنزاع اليمني وإنهاء الحرب٬ عندما طرحت الأمم المتحدة مشروعها للسلام٬ الذي وافقت عليه الحكومة الشرعية. فسرعان ما تبخر عندما رفضه فريق الرئيس السابق علي عبد الله صالح٬ وفريق الحوثي ووضعا شروًطا تعجيزية للقبول به٬ وخدم رفضهم التحالف حيث أكدوا أنهم من يريد استمرار الحرب.

ففي خلال الأشهر القليلة الماضية أدارت المعارضة اليمنية٬ والحكومات المتحالفة معها٬ حملة دعائية تتهم حكومة الشرعية اليمنية التي تعيش في المنفى٬ وتتهم أيًضا المجموعة الخليجية الحليفة معها٬ بأنها ترفض أي حل سياسي وتصر على استمرار القصف لتدمير المدن اليمنية الرئيسية٬ بهدف إخضاع الانقلابيين للقبول بحل من

طرف واحد.

لمواجهة الانتقادات الغربية سارت الأمور كالتالي: تبنت الكويت على أرضها مفاوضات جمعت الفرقاء الثلاثة٬ الحكومة الشرعية والثنائي الانقلابي صالح والحوثي. كما وافقت السعودية واستقبلت عدة مرات فريًقا من الحوثيين رغم رفضها الاعتراف بشرعيتهم٬ كما تواصلت مع مسؤولين من معسكر علي عبد الله صالح. وعندما قدم المبعوث الدولي مشروعه للسلام قبلته المجموعة الخليجية وحكومة هادي الشرعية٬ أيًضا.

مع هذا الحرص على التفاوض٬ لا يوجد وهم عند أحد في الرياض بأنه قد لا يكون هناك حل سياسي الآن٬ ولا نهاية قريبة للحرب في اليمن. أحدهم قال لي٬ إنه يستبعد أن تتوقف الحرب قبل ثلاث سنوات٬ وإن علينا أن نحفر الخنادق وفًقا لذلك.

مر على الحرب اليمنية عام وأربعة أشهر٬ أما عمر الأزمة اليمنية الحالية فأكثر من خمس سنوات. والذين يعتقدون أنها طويلة عليهم أن يتذكروا حرب أفغانستان٬ فهي قد تكون أخرى مثلها٬ حيث إن الولايات المتحدة دخلت الحرب منذ خمسة عشر عاًما ولا تزال تقاتل هناك. واليمن وأفغانستان بلدان متشابهان في التضاريس الوعرة٬ والدور الكبير للقبائل٬ والتدخلات الخارجية٬ ولم تكن فيها سلطة مركزية. فصنعاء اليمنية كانت مثل كابل الأفغانية٬ عاصمة لا تؤثر كثيًرا على بقية أنحاء الجمهورية نتيجة ضعف الحكم المركزي لعقود طويلة.

وأنا لا أعني بذلك أن حرب اليمن ستدوم خمس عشرة سنة أخرى٬ إنما يفترض ألا يوجد هناك وهم بأن الحل في اليمن قريب إلا بتسليم كل السلطة للحوثيين حلفاء إيران٬ وهذا أمر مرفوض تماًما. وعلى دول التحالف أن تفكر وتعمل على أساس أن الحل بعيد٬ وأن تبحث عن حلول جزئية تمكن الحكومة اليمنية من العمل في مناطق نفوذها المحررة.

الآن على الأرض٬ تقف قوات التحالف على بعد عشرة كيلومترات فقط من مطار صنعاء٬ والذي لا يبعد بدوره سوى ثمانية كيلومترات عن وسط العاصمة٬ وكما يلاحظ مركز ستراتفورد للبحوث الاستخباراتية فإن العاصمة أصبحت مهددة بالسقوط أكثر من أي وقت مضى. لكن لا أتوقع أن قوات التحالف بقيادة السعودية تريد خوض المعركة لأنها لا تريد أن تجعل من صنعاء مقبرة. فاليمن بلد جار٬ وشعبه قريب٬ ولا أحد يريد توريث أضغان للأجيال التالية٬ والانتصار مطلوب إنما بأقل الأثمان على طرفي الحرب.

ماذا عن تزايد النشاط العسكري للحوثيين بقصف واختراق الحدود السعودية المحاذية لليمن؟

هذه معارك دعائية من قبل الحوثيين٬ هدفها إيهام اليمنيين والسعوديين بأنهم نقلوا الحرب من صنعاء وصعدة إلى داخل السعودية. بالفعل مدافعهم وعملياتهم تصل إلى قرى حدودية سعودية في تلك المناطق الجبلية٬ وهناك ضحايا مدنيون بالمئات٬ لكن القتال الحقيقي والمهم في ميزان الحرب لا يزال داخل اليمن.

[email protected]

اعلامّي ومثّقف سعودّي٬ رئيس التحرير السابق لصحيفة "الّشرق الأوسط" والمدير العام السابق لقناة العربّية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
اتبعنا على فيسبوك