الجمعة 25 يناير 2013 05:56 مساءً
هل لا زالت الوحدة ممكنة؟!!
لست متشائمًا كما قد يظن البعض ولست من دعاة الانفصال كذلك ولكنني وجدت نفسي ملزمًا أن اكتب حسب قناعاتي متجردًا من كل القيود والالتزامات إلا التزام حبي لوطني وهويتي الإسلامية.. لاشك أن هناك حيثيات تركت بصمات سيئة على خط الوحدة التي تنزف جراحها من عام 1994م وبعد عقدين ونيف من عمرها برزت كثير من المظاهر المرضية فاليوم لا أظن أن أحدا ممكن أن يخالفني الرأي إذا ما قلت أن قبل العام تسعين كانت هناك دولتان وشعب واحد بينما اليوم هناك دولة مركزية واحدة وشعبين ينفر كل منهما من الآخر ..قبل سنوات من الآن وقبل أن يطفوا الحراك الجنوبي إلى سطح الأحداث دعاء الدكتور محمد حيدرة مسدوس إلى إصلاح مسار الوحدة واتهم حينها من كثير من الأطراف سلطة ومعارضة بالدعوة إلى الانفصال ؛ لأنهم لم يقدروا الأمر حق قدره ولم يبحثوا في أمكانية صواب الرؤية التي انطلق منها بهذه الدعوة الصارخة في زمن النفاق السياسي من كل الأحزاب داخل السلطة وخارجها ..
وهانحن اليوم وبعد غفوة من الزمن نجد أن اليمنيين كانوا بأمس الحاجة إلى الإصلاح فتمنى الجميع لو أستمعوا وأنصتوا إلى هذه المكرمة وأرهفوا لها عقولهم قبل أسماعهم وعولجت الأخطاء التي ارتكبت وتخلت السلطة الحاكمة حينها عن عقلية المنتصر أمام المهزوم لو كان ذلك لما حشرنا في عنق الزجاجة ولما دخلت البلد النفق المظلم اليوم لا يكاد يخلو مدر ولا وبر من دعوات الانفصال في الشمال والجنوب دون أن يدركوا خطورة هذه الدعوة التي ينتظرها الأعداء.
صدقوني وستعلمون ما أقول لكم أنه لو حصل المحذور فإن اليمن لن تكون دولة واحدة كما قد يظن البعض لكنها دويلات ودويلات وسينفرط العقد ويفقد نظامه. .نحن ندعو إلى رفع الظلم وإعادة الحق إلى أهله نحن من أبناء الجنوب وقع علينا الإقصاء والتهميش كما وقع على الأغلبية لكننا نريد بلسما للجرح لا يزيده اتساعًا فيصعب الخرق على الراقع نريد دولة يستظل تحت رأيتها الجميع ويأخذ الكل منها حقه في الصحة والتعليم والقضاء وما إلى ذلك من وسائل العيش الكريم وهذا لن يتأتى في حضور الفوضى والتمسك بالمواقف دون مراعاة حقوق الأخرين .. مالم ننظر إلى هذه القضايا بالعقل المنطقي دون تحكيم شذرات العواطف فإن البلد برمتها ستكون في خطر عظيم لا قدر الله.
وهانحن اليوم وبعد غفوة من الزمن نجد أن اليمنيين كانوا بأمس الحاجة إلى الإصلاح فتمنى الجميع لو أستمعوا وأنصتوا إلى هذه المكرمة وأرهفوا لها عقولهم قبل أسماعهم وعولجت الأخطاء التي ارتكبت وتخلت السلطة الحاكمة حينها عن عقلية المنتصر أمام المهزوم لو كان ذلك لما حشرنا في عنق الزجاجة ولما دخلت البلد النفق المظلم اليوم لا يكاد يخلو مدر ولا وبر من دعوات الانفصال في الشمال والجنوب دون أن يدركوا خطورة هذه الدعوة التي ينتظرها الأعداء.
صدقوني وستعلمون ما أقول لكم أنه لو حصل المحذور فإن اليمن لن تكون دولة واحدة كما قد يظن البعض لكنها دويلات ودويلات وسينفرط العقد ويفقد نظامه. .نحن ندعو إلى رفع الظلم وإعادة الحق إلى أهله نحن من أبناء الجنوب وقع علينا الإقصاء والتهميش كما وقع على الأغلبية لكننا نريد بلسما للجرح لا يزيده اتساعًا فيصعب الخرق على الراقع نريد دولة يستظل تحت رأيتها الجميع ويأخذ الكل منها حقه في الصحة والتعليم والقضاء وما إلى ذلك من وسائل العيش الكريم وهذا لن يتأتى في حضور الفوضى والتمسك بالمواقف دون مراعاة حقوق الأخرين .. مالم ننظر إلى هذه القضايا بالعقل المنطقي دون تحكيم شذرات العواطف فإن البلد برمتها ستكون في خطر عظيم لا قدر الله.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها