من نحن | اتصل بنا | السبت 19 أبريل 2025 04:37 صباحاً
منذ 17 ساعه و 32 دقيقه
تترأس بلادنا الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، الذي تنطلق أعماله صباح السبت المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر خلال الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من وزراء العمل العرب، وممثلي منظمات أصحاب العمل والعمال، إلى جانب وفود من 21 دولة عربية أعضاء
منذ يومان و 8 ساعات و 49 دقيقه
    لحج في اطار دعم وتعزيز القطاع الصحي بمحافظة لحج سلمت جمعية الهلال الاحمر اليمني بلحج وبدعم وتمويل من الهلال الاحمر التركي جهاز مناظير حديث الى هيئة مستشفى ابن خلدون العام بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المحافظة   وجرى تسليم الجهاز خلال حفل
منذ يومان و 16 ساعه و 31 دقيقه
    أكد الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسلامتها يمثلان عاملاً محورياً في استقرار المنطقة بأسرها، مشيداً بالحكمة العالية التي أظهرتها القيادة الأردنية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني بن
منذ 3 ايام و ساعتان و 13 دقيقه
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء، العاصمة السياسية حينها...   فمنذ مرور (عشر) سنوات على اعتماد (عدن) عاصمة ومركز الحكم للبلد، لم تشهد أي شيء يبرهن أنها عاصمة حقيقية (للوطن) بأكمله كسائر عواصم الدول
منذ 3 ايام و ساعتان و 21 دقيقه
  دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الثلاثاء توزيع مساعدات غذائية في محافظة المهرة، بتنفيذ من قبل الشريك المحلي ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.   وخلال التدشين أشاد وكيل محافظة المهرة للشؤون الفنية المهندس أحمد عوض قويزان بجهود مركز الملك سلمان
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 30 يوليو 2016 10:59 مساءً

أمن الخليج يبدأ من اليمن!

عارف أبو حاتم

إذا كانت دول خليجية ستستهين بخطورة الحوثي وتهول من خطر الإخوان مثلا فهي دول تساهم في حفر الخندق الشيعي تحت قصور حكامها دون أن تعي.
 
فالسعودية مثلاً تعرف أنها تخوض معركة الألف سنة المقبلة، وأنها تحاط بخندق شيعي يحفر أراضيها من الجهات كلها العراق البحرين اليمن.
 
وتعرف أن في اليمن فقرا وشعبا مسلحا وبطالة وأموالا تتدفق لمقاتلين بالإيجار ستدفعهم قوى خارجية لإيذاء المملكة مستقبلاً ولن تكون اليمن أكثر من منصة انطلاق ومعسكر تدريب له وظيفة واحدة استنزاف المملكة عسكرياً وفي أحسن الأحوال إقلاق أمنها الحدودي، وفتح ممرات التهريب أمام تجار السلاح والمخدرات إلى أسواق الخليج.
 
أعتقد جازماً أن الغرب وتحديداً أميركا يدركون مكانة السعودية في قلب العالم الإسلامي، باعتبارها عاصمة المشاعر المقدسة ويريدون تفتيتها وهذا مستحيل، ولذلك أوكلوا أمر الحرب عليها إلى المسلمين أنفسهم: القاعدة وداعش والحشد الشعبي من الشمال، والحوثيين من الجنوب، وشيعة الخليج على ضفاف سواحلها الشرقية، خاصة في البحرين، وليس أمام السعودية إلا إعادة بناء تحالفاتها الاستراتيجية وتطوير منظومة دفاعاتها، والانتباه لقضايا أمنها القومي وعمقها الاستراتيجي، ولا يزال في الوقت متسع.
 
لابد من تحالف سعودي قطري تركي باكستاني مصري، يكون تحالفا صادقا وفاعلا وهو كفيل بتغيير خريطة المنطقة، وهذا أمر قد يأخذ مدى زمنيا، والمملكة الآن تتجه شرقاً لاستكمال مسيرة الانفتاح على روسيا والصين والهند التي بدأها الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.
 
جانب آخر ومهم هو أن قيادة الخليج العربي لم تعد بحاجة لتوضيح موقف واشنطن وكل العواصم الغربية من الحركة الحوثية، فقد تبين لهم بالقطع أنهم أمام مشروع أميركي إيراني يستهدف أمن وسيادة كل الخليج، والمهم الآن لدى المجتمع الغربي هو تثبيت قواعد هذا المشروع المتمثل بتمكين الحركة الحوثية في اليمن، وشرعنة انقلابها والحيلولة دون نزع سلاحها أو تجريمها.
 
أما شريكهم صالح فقد تأكد له يوم بعد آخر أن حلفاءه الحوثيين أكثر خطرا عليه من خصومه في الخارج.. من خلال إقصائهم الشهر الماضي لكوادر مهمة وكبيرة محسوبة عليه وإحلال أفراد من ميليشيا الحوثي مكانهم، حيث تم استبعاد كثير من كوادر الدفاع والداخلية والاستخبارات والأمن القومي والقضاء وإحلالهم بموالين حوثيين.
 
صالح يدرك تماماً أنه يقف وحيداً في معركة متعددة الوجوه ويعرف أنه كبش المحرقة القادم، ولا سبيل لبقائه كقيمة سياسية إلا باستمرار الحرب، أو اتفاق يحفظ له ولحزبه شيئا من القوة ويضمن لهم شيئا من المستقبل السياسي.
 
لابد أن يكون الخليج العربي قد استوعب الدرس جيداً بعد أن غضت بعض دوله الطرف عن التمدد الحوثي في صعدة ثم احتلال عمران ثم اقتحام العاصمة وإسقاط شرعية الحكومة والنظام الجمهوري، والإعلان الفوري عن الولاء لإيران وكان من بين أهم القرارات عقب الانقلاب التوقيع على تسيير 14 رحلة جوية أسبوعياً بين صنعاء وطهران، وهي العاصمة التي لا يوجد فيها يمني واحد مغترب أو مقيم.
 
ومخطئ من يظن أن إصغاء الخليج العربي لنصائح الأميركان ستستمر، لأنها نصائح تطمئنهم اليوم لتدمر أمنهم القومي غداً، وهذه لحظة مفصلية لا يمكن التوقف عندها لأنها متعلقة بمستقبل أوطان وشعوب وأجيال متعاقبة.

* نقلا عن الوطن القطرية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك