من نحن | اتصل بنا | الأحد 27 أبريل 2025 10:26 مساءً
منذ يومان و 10 ساعات و 18 دقيقه
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
منذ يومان و 10 ساعات و 27 دقيقه
أشاد القيادي الحضرمي وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، بالزخم المتصاعد للحراك الحضرمي وما رافقه من حالة وعي إيجابي بدأت تتجلى بوضوح في الخطاب السياسي لقادة المكونات الحضرمية.وأكد باتيس في منشور له على منصة " إكس "، أن هذا الوعي يشكل شعلة متقدة بين النخب والمجتمع، متجاوزًا حدود
منذ 3 ايام و 10 ساعات و 26 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ 3 ايام و 15 ساعه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ 5 ايام و 6 ساعات و 39 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 30 يوليو 2016 04:53 مساءً

التضليل الإعــلامي !!

أحمد عثمان

( عندما هجمت جماعة الحوثي و صالح على جبل صبر بمحافظة تعز فجرت أكثر من خمس بيوت وقتلت في مشرعة وحدنان وحدها تقريبا سبعين من أبناء القرية التي لقنتهم درسا في المقاومة
و خرجت الجماعة تجر أذيال الخيبة تاركة وراءها أكثر من مائة قتيل قدمو من خارج تعز

في المعركة ذاتها قتل من بيت( الرميمة ) و هم من أهالي العزلة تقريبا خمسة إلى ستة أشخاص انخرطوا في الحرب مع جماعة الحوثي و قتلوا في الحرب كغيرهم من المحاربين وليس لأنهم من بيت الرميمة....

و لأن هناك رغبة واستراتيجية لتكريس العرقية فقد رأينا حملة تبكي و تندب تطهير عرقي تعرضت له بيت الرميمة كعرق و أسرة تنتمي للسلالة الهاشمية ..
و هذا كذب و ظلم وتجني على تعز و بيت الرميمة ومستقبل الأجيال فالجميع و منهم صاحبي اللطيف عبد العزيز الرميمة الذي ذهب ضحية لهذه الموجة الهوجاء والتغرير القادم من صعدة و فقد اثنين من أولاده وهم يحاربون في صف الحوثي ....
يدرك كما ندرك كذبة التطهير العرقي و حكاية الأقلية في تعز و في مشرعة وحدنان فأسرة( الرميمة) مثلها مثل باقي الأسر تعيش في نسيج متجانس أهل و أنساب فلايوجد أكثرية وأقلية في تعز و لا يوجد لهذا القضية رجل و لا رأس في المحافظة المدنية الطابع ...

يكفي أن نعرف أن أسرة الرميمة التي قالوا بأنها تعرضت لتطهير عرقي من قبل مقاومة تعز هي أصلا أسرة( مقاومة) وجزء أصيل من مقاومة (مشرعة وحدنان) و من هم في صف المقاومة أكثر ممن هم في صف الحوثي فاغلب الاسرة قاومت مع القرية و منها قيادات في المقاومة ومن يريد الحقيقة فكل شي موجود في عزلة مشرعة و حدنان ينطق بالحق ...

فعن أي أسرة تتحدثون وعن أي أقلية و أي تطهير عرقي تسوقون بإمكانكم أن تتحدثوا عن أي شي عدا حكاية الأقلية والتطهير العرقي بتعز بل و اليمن فلاتوجد أقلية في اليمن
والموجود صراع سياسي على الحكم نتج عن فشل اليمنيين بالخروج بصيغة مرضية للحكم وخرافات قادمة من عصور الظلام تزيد من تعقيد الأمر ونأمل أن يفضي هذا إلى حل و استقرار بعيدا عن عقد الأقليات والأكثرية العرقية التي يحاول البعض ترسيخها إمعانا في تدمير الوطن و نسف المستقبل .....

هم يسوقون ذلك بقصد إلى المجتمع الدولي لأهداف معروفة واستدرار الدعم الذي يهتم بالأقليات وكورقة احتياطية إذا فشل في الاحتفاظ بالحكم بالقوة الباطشة ....

هذا العالم يفهم التطهير العرقي لأقلية ما بأنه قتل وذبح بالبطاقة ....يعني أنت رميمة رجل امرأة ؛ صغير ،كبير ،شيخ طفل رضيع يذبح و يتابع في الأزقة وغرف النوم و ينزع من حضن أمه على أساس عرقي ...يالطيف ؟ لماذا تقسون هكذا على تعز و اليمن وتقدمونها للعالم على هذا الشكل ؟
إن هذا الترويج للأقليات والتطهير العرقي أخطر من القتل و الدمار الجاري وأقسى .

هذا الجرم تم و يتم بصورة أكثر خبثا وبصورة ممنهجة مع ما جرى في قرية الصراري بصبر فالحديث عن تطهير عرقي لأقلية في تعز هي بيت( الجنيد) غطى الفضاء الإعلامي واشترك فيه إعلام وقنوات وتواصل اجتماعي في الداخل والخارج و تفرغت أجهزة إعلام الجماعة و إعلام حلفائها في إيران و العراق و لبنان لتقدم للعالم التطهير العرقي لأقلية تتبع الحوثي فى تعز و قدمت صور مقززة تجاوزت تفجير المنازل إلى الحديث عن إعدام يجري في القرية لأكثر من 50 أسير و نقل البعض صور مذبوحة من أماكن أخرى قيل أنها لبعض الأسرى و أخذو يشقون الصدور و يطالبون العالم بضرورة التدخل لحماية الأقلية من و حشية أبناء تعز والتطهير العرقي

الله لا وفقكم ولا لحقكم خير.... تطهير عرقي بتعز ؟؟!!

لقد سيطرت المقاومة لضرورة أمنية رأتها على القرية خاصة و هي مكدسة بالسلاح الثقيل والمتوسط تماما كما سيطرت على أي موقع في الجحملية أو بير باشا و كما سيطرت جماعة الحوثي على الحوبان والوازعية في هذه الحرب لكن الفرق هنا وجود العامل العرقي الذي يثار ويرسخ كاستراتيجية عند الحوثي بلغت هذه الرغبة مداها عندما رأينا عبدالملك الحوثي يخطب للشعب اليمني في القرن الواحد والعشرين

مؤكدا أن هذه الحرب هي حرب مع
(بني أمية)؟؟!!!

و مع كل هذا الشحن العرقي والطائفي و الحديث المفزع عن تطهير عرقي و إبادة تعرضت لها قرية( الصراري) لك أن تتصور كم عدد القتلى من القرية نتيجة لدخول المقاومة والذي جعلهم يصرخون للعالم عن تطهير عرقي ...
قد لا تصدق..بأنه لا يوجد و لا قتيل واحد ..
نعم لم يقتل أحد في عملية السيطرة على القرية ربما قتل ثلاثة أو أربعة من الطرفين في المناوشات التي سبقت السيطرة على القرية وهناك جرحى قامت المقاومة بإسعافهم إلى المستشفى ..ولم تفجر بيت رغم أن الحوثيين قد فجروا بيوتا كثيرة بصبر ...

يزعقون بكل هذا ويصرخون ... ويذهبون بنفس اليوم لتفجير بيتين تقع تحت سيطرتهم في الجحملية المنزلان لمواطنين من صبر ويستمروا بحرق المدينة بالصواريخ والحصار الخانق ويدمرون قرى الوازعية و القبيطة و حيفان ويحرقون أسيرين بعد مقتلهما في حمير و يتسببون في نزوح الأسر و مآسي عمرها سنة ونصف و يدعون العالم للتدخل ضد عملية تطهير عرقي لأقلية في تعز كذبا وزورا ....

أنا هنا لا أبرر للحرب فالحرب قذرة ومدمرة وكل الدماء يمنية لكنني أتحدث عن التسويق لفكرة الأقلية والتطهير العرقي في تعز
و هي جناية بحق الجميع و في المقدمة بيت (الجنيد ) الذين لم يحاربهم أحد كونهم بيت (الجنيد) وليسوا كل بيت (الجنيد) مع الحوثي و بعضهم منخرطين في المقاومة و قيادتها بتعز ....

و يكفي أن الأب الروحي و المهندس الثقافي لمقاومة تعز
هو الدكتور عبد القادر الجنيد

الذي خطفوه ستة أشهر دون اعتبار لسنه ومكانته في المجتمع و لأنه فقط رفع راية المقاومة بتعز محذرا بالكلمة من كارثة القادم من كهوف الماضي على الحياة والحرية والمستقبل ....

الحقيقة أن حكاية الأقلية العرقية والتطهير العرقي ليس أمرا عابرا بل خطة احتياطية لجماعة الحوثي يكشفها تصريح الناطق الرسمي للجماعة و الذي قال قبل أيام رافضا انسحاب مليشياته من المدن قائلا

بأن الانسحاب من المدن بمثابة تطهير عرقي ...
هكذا يفهمون انسحاب المليشيات من المدن .يعني يا حكمك بالقوة و أكون أنا الشعب والأمة والدين والقران الناطق و إلا انا حاجة و أنتم حاجة أناعرق و أنتم عرق.... ياشعبي العزيز ))..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك