من نحن | اتصل بنا | السبت 18 أكتوبر 2025 05:30 مساءً
منذ 5 ساعات و 45 دقيقه
    أدانت وزارة حقوق الإنسان، جريمة استهداف مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، بطائرة مسيّرة، سيارتي إسعاف في منطقة الفاخر شمال محافظة الضالع، أثناء قيامهما بواجبهما الإنساني في نقل الجرحى، ما أسفر عن  استشهاد المسعف أحمد محسن الجبيلي وإصابة عدد
منذ 5 ساعات و 49 دقيقه
اعتبرت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) اتهامات زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي للموظفين الأمميين بالتجسس خطيرة. ونقلت وكالة رويترز عن صالح السقاف، مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي في محافظة مأرب، قوله إن الاتهامات الصادرة عن زعيم جماعة الحوثي “خطيرة، ومحاولة لعزل
منذ 5 ساعات و 53 دقيقه
    قالت عائلات المختطفين في محافظة إب، إن مليشيا الحوثي الإرهابية تواصل التعتيم على مصير ذويهم، منذ أكثر من 4 أشهر.   وأكدت أمهات ونساء المختطفين في رسالة نشرتها رابطة أمهات المختطفين، "إنهن لا يعرفن شيئاً عنهم، لا صوت، ولا رسالة، ولا أي خبر يطمئن القلب".   وأوضحت
منذ يوم و 4 ساعات و 40 دقيقه
    أعلنت مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية انتهاء أزمة دفاتر الجوازات التي تسببت في تأخير الطباعة خلال الأشهر الماضية بعد وصول أولى الدفعات إلى المركز الرئيسي في العاصمة المؤقتة عدن.   وقالت المصلحة إن الأيام القادمة ستشهد توالي دفعات إضافية بأعداد كبيرة لتغطية
منذ يوم و 4 ساعات و 42 دقيقه
    تغرق العاصمة المؤقتة عدن في ظلام شبه تام، عقب توقف أغلب محطات التوليد عن العمل نتيجة نفاد الوقود، في مشهد يجسد حجم الانهيار الذي تعيشه المدينة على المستويين الخدمي والمعيشي.   وقالت مصادر في مؤسسة الكهرباء لـ"الصحوة نت" إن معظم محطات التوليد خرجت عن الخدمة كليًا،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 28 يوليو 2016 10:44 مساءً

العلماء والدعاة بين الاعتقال في حضرموت والاغتيال في عدن

محمد مصطفى العمراني

لم يعد ما يحدث للعلماء والدعاة في حضرموت من اعتقال وإخفاء قسري وفي عدن من اغتيالات واعتقالات مجرد حوادث فردية بل لقد تحول الأمر إلى ظاهرة واستهداف ممنهج يدل على وجود مخطط خطير لاستهداف العمل الإسلامي في هذه المناطق ففي حضرموت قامت قوات النخبة الحضرمية باعتقال مجموعة من العلماء والدعاة والزج بهم في معتقلات سرية بعضهم مثل الشيخ عبد الله اليزيدي رئيس جمعية الإحسان بالمحافظة تجاوزت مدة اعتقاله ثلاثة أشهر وكل هؤلاء في وضع غامض وينتظرهم مصير مجهول للأسف.

وفي حضرموت أيضا قامت هذه القوات وعبر السلطة المحلية بتجميد بعض أنشطة الجمعيات الخيرية وتم إغلاق بعض مصليات التراويح في المكلا في شهر رمضان الماضي لدواعي أمنية كما تم اقتحام منازل بعض الدعاة والعلماء آخرها منزل الشيخ عمر باوزير رئيس مؤسسة روابي الخيرية بمدينة المكلا وهناك للأسف 75 شخصية في السجون والمعتقلات السرية ـ علماء ـ دعاة ـ أئمة جوامع ـ ناشطون حقوقيون ـ سياسيون وغيرهم بحسب تقرير لمنظمة سام الحقوقية .

هذه الممارسات أثارت قلق الناس وفي مقدمتهم العلماء والدعاة الذين بدأوا يلمسون وجود مخطط ممنهج لتصفية العمل الدعوي والخيري بل والإسلامي عموما كما دفعت هذه الممارسات الكثير من العلماء والدعاة إلى الرحيل من محافظة حضرموت إلى الخارج .  

أما في عدن فالحال أسوأ من حضرموت بكثير فمجموعة من العلماء والدعاة قد تم تصفيتهم وقيدت هذه الجرائم ضد مجهول ولعل آخر جرائم اغتيال العلماء والدعاة بعدن جريمة اغتيال الشيخ عبد الرحمن الزهري إمام مسجد الرحمن بمدينة المنصورة رحمه الله قبل أيام كما قامت قوات الحزام الأمني وغيرها باعتقال مجموعة من الدعاة وأئمة الجوامع ولعل المؤسف في الأمر أن يحدث هذا في حضرموت بعد عودة الدولة إليها وفي مدينة عدن بعد تحررها من الحوثيين وفي ظل وجود الحكومة فيها بمعنى أن الناس كانوا يأملون أن عودة الدولة إلى هذه المناطق سيساهم في عودة الأمن والاستقرار وستعمل على حماية عموم الناس وحرياتهم وأمنهم فإذا بالواقع عكس ما توقع الناس وهذا أمر محزن ومحبط للغاية .

•           في عدن تساؤلات بلا جواب !

بخصوص جرائم الاغتيالات في مدينة عدن سواء التي كان ضحيتها علماء ودعاة أو التي استهدفت قيادات سياسية وعسكرية وأمنية وغيرها دائما ما تردد الأجهزة الأمنية أنها ألقت القبض على خلية اغتيالات وعلى قتلة الداعية الفلاني أو القيادي الفلاني وأنها باشرت التحقيق وأن هناك تحقيقات واعترافات ومع هذا تتواصل الاغتيالات ويستمر الفوضى وأعمال العنف وكأنها لم تتوصل إلى السر الغامض ولم تعرف الجهة المدبرة لهذه الاغتيالات ولم تحاكم أي قتلة وكأن هناك جهة تمنع كشف أسرار الاغتيالات بعدن والإفصاح عن الجهة المنفذ لها ؟!

مع أن قاتل واحد ومجرم واحد قد يكشف أثناء التحقيق معه كل أفراد العصابة ومن يقف وراءها ويخطط ويمول وسيلقي بالخيط الذي سيوصل الأجهزة الأمنية للحقيقة فأين ذهبت التحقيقات مع قتلة الشيخ عبد الرحمن العدني ؟ لأحد يعلم وماذا قال قتلة الشيخ راوي ؟ لا أحد يدري وأين ذهب قتلة القيادي الفلاني ؟ وبماذا أعترف قتلة العميد الفلاني والضابط الفلاني ؟

ولا يكفي أن يتم اتهام عفاش والحوثي إذ ان السؤال الذي يقف لهذا الاتهام بالمرصاد وهو : ماذا فعلتم أنتم لإيقاف تحركات خلاياء الحوثي وعفاش؟!

تساؤلات كثيرة لا تجد لها جواب للأسف .

•           دعوة للإفراج عن العلماء والدعاة المعتقلين

نحن ندعو للمرة العشرين أن يتم الإفراج الفوري عن العلماء والدعاة المعتقلين بحضرموت لأنهم اختطفوا واعتقلوا ظلما وإلا لو كانوا أجرموا لتمت إحالتهم إلى القضاء ليحكم لهم أو عليهم وما أكذوبة الصلة بالقاعدة إلا شماعة لإسكات أي صوت وللإجهاض على الحقيقة فهؤلاء العلماء عارضوا القاعدة وانتقدوا ممارساتها يوم كانت سلطة أمر واقع في المكلا وبيدها السلطات والمؤسسات بل وساهم هؤلاء العلماء في حماية الشباب من التطرف والغلو والعنف ببثهم لخطاب الوسطية والإعتدال في المنابر الدعوية كما أن لهم جهود خيرية وعلمية معروفة ويستفيد منها قطاعات كبيرة من الناس .

وندعو كذلك للإفراج عن الدعاة المعتقلين بعدن وحماية العلماء والدعاة وسائر الناس بمدينة عدن فهذا واجب شرعي على السطلة رئاسة وحكومة وأجهزة أمنية قبل أن يكون واجب دستوري وقانوني وإنساني .

•           على التيارات الإسلامية التحرك وبسرعة

وعلى العلماء والدعاة والمؤسسات العلمية والدعوية أن لا تكتفي ببيانات الشجب والإنكار والإدانة والقول بأن هناك مخطط خطير واستهداف ممنهج للعلماء والدعاة فهذا صار أمر واقع للأسف ولكن عليها أن تمسك بزمام المبادرة وتقوم بعمل موازي حتى لو تواصلت مع العلماء والدعاة في هذه المناطق لترحيلهم إلى أماكن آمنة أو إلى الخارج فهذا أضعف الإيمان أو حثهم على أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر وهذا أقل القليل إذ أن الواجب يحتم على التيارات الإسلامية أن تتحد وتدرك أنها مستهدفة وتشكل غرفة عمليات موحدة وتبدأ بخطوات عملية وتضع السلطات في حضرموت وعدن أمام المسئولية وتتخذ كل الخطوات التي تحفظ للعلماء والدعاة وللنشاط الخيري والدعوي ولسائر الناس أمنهم واستقرارهم .

نسأل الله أن يحقن دماء جميع أبناء اليمن وأن يمن عليهم بالأمن والاستقرار والسلام والأخوة والتعايش .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك