العرب بدون إسلام أعراب.....؟؟!!
يرى الفقهاء الحنفية أنه لا يقبل من العربي إلا الإسلام ، فإن أسلم وإلا فالقتال ،وأن الخصلة الثالثة ـ الجزية ـ لا تشمل العرب غير المسلمين ...لأن العربي نزل القرآن بلغته ، وألزم بقية المسلمين عبر التاريخ ببعض عاداته ، وجعله عزيزا بعد ذلّ ، وغنياً بعد قُلّ...{ لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم } أي شرفكم ...فهل بعد كل هذا يتأبى الإسلام ؟! بغض النظر عن رجحان هذا القول أو مرجوحيته ، لكن فيه فقها ًدقيقاً ، أدركنا بعض ثماره في هذا القرن ..... لقد شكل النصارى العرب الخاصرة الرخوة لدخول الصليبيين بلاد المسلمين ، واحتلالها قرناً شبه كامل ، منذ قرابة الألف عام ..؟! كما مارس أحفادهم نفس الدور أيام الانتدابات ، وكانوا عيون العدو قبل دخوله ويده ورجله بعد وصوله. واليوم يشكل العلمانيون ـ بفتح العين ـ العرب الخطر الأكبر على المشروع الإسلامي ، وعداؤهم للإسلام لا سابقة له إلا ما كان من أبي جهل وأمية وأبي لهب .... والبذرة العلمانية نبتت في بلادنا في مصر ولذلك عداؤهم للإسلام لا يمانعون أن يستهلك مالهم وأرواحهم ...وكانوا التكأة للسيسي في انقلابه على مرسي ....حتى قال أحد كهنتهم < سأحارب تطبيق الشريعة حتى آخر قطرة من دمي > وفي محاولة الانقلاب الفاشلة ـ بفضل الله ـ في تركيا كانت فرحة علماني مصر مع بدئه لا مثيل لها .....حتى إنه يُخيل لك وأنت تراهم يتكلمون بأن فلسطين حُررت.. وسوريا طُهرت.. وأرض العراق زُكيت... وأوروبا قد فُتحت ، وأظافر الفرس قُلّمت ،واليمن صار سعيداً و حميدا ً.... بإختصار... العرب بدون إسلام هم أعراب و { الأعراب أشد كفرا ونفاقا } والتحدي الأبرز لحملة المشروع الإسلامي ـ الذي يعتبر العمل لتحقيقه فريضة شرعية ـ هو تطهير المجتمع من هذه الشوكة الدامية ـ العلمانيين ـ لأنهم يظهرون الإسلام وربما كانوا شيوخا ً وأصحاب طرابيش ....والماء داخل السفينة يهدد بإغراقها ...؟!
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها