من نحن | اتصل بنا | الجمعة 10 أكتوبر 2025 01:40 مساءً
منذ 9 ساعات و 32 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ 9 ساعات و 37 دقيقه
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 3 ايام و ساعتان و 24 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ أسبوع و 4 ايام و 5 ساعات و 29 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
منذ أسبوع و 6 ايام و 14 ساعه و 32 دقيقه
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عن المزيد من الاجراءات الحمائية لموظفي العمل الانساني في اليمن، بما في ذلك نقل مكاتب منظمات الامم المتحدة الى عدن، وتقييد التعامل مع المناطق الخاضعة لجماعة الحوثي الى الحد الادنى، باستثناء المساعدات المنقذة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 23 يناير 2013 02:32 مساءً

استعداء المملكة .. رافد للحوثي والقاعدة

منير الماوري

بعض الحركات السياسية اليمنية لعب حاليا لعبة خبيثة قد تدمر مصالح المغتربين اليمنيين في دول الخليج بما في ذلك الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية التي تستضيف أكثر من مليوني مغترب يسعى الرئيس عبدربه منصور هادي لتخفيف المتاعب عنهم في حين يسعى أنصار إيران في اليمن إلى إدخالهم في محنة قد تعيد إلى الأذهان تلك المحنة التي ورطنا بها صدام حسين بعد غزوه للكويت عام ١٩٩٠ ومازلنا ندفع ثمنها حتى الآن.

هناك حملة تحريض مزدوجة تنتشر في مواقع الانترنت اليمنية انتشار النار في الهشيم. وتتخذ الحملة مسارين متوازيين: المسار الأول تحريض حكومة المملكة على المغتربين اليمنيين والمسار الثاني تحريض المغتربين اليمنيين على المملكة.

المساران كلاهما يرميان لتحقيق هدف واحد وهو استغلال المشكلات التي يمر بها المغتربون وبالذات المرحلون منهم على أمل تحويلهم إلى رافد لاستقطاب أنصار جدد للحركات الإرهابية المسلحة العاملة داخل الأراضي اليمنية، على أمل تحويل اليمن في النهاية إلى منصة انطلاق لإيذاء الجيران. ومن هنا يمكن تفسير دلالة الأنباء التي ترددت في صنعاء عن وجود السيد عبدالملك الحوثي متخفيا في أحد منازل المدينة، وعن أموال إيرانية تقدر بعشرات الملايين من الدولارات يحاول الحوثيون نقلها من صنعاء إلى صعدة لتمويل خططهم المستقبلية في عملية الاستقطاب.

يهمنا هنا ما يتعلق بالمغتربين اليمنيين في هذا السياق حيث نأمل أن تسفر لقاءات الرئيس عبدربه منصور هادي مع القيادات الشقيقة إلى سحب البساط من أيدي الحوثيين والقاعدة على حد سواء، عن طريق نزع فتيل أزمة متصاعدة يشكو منها بعض المغتربين اليمنيين في المملكة وبعض دول الخليج الأخرى وهي مشكلة الترحيل.

وقبل أن نطالب بحل المشكلة لابد من الاعتراف أولا أن من حق الأشقاء في دول الخليج أن يمارسوا حق السيادة في بلدانهم على أراضيهم كما يشاءون وأن يفرضوا ما يناسبهم من قوانين، فهذا الحق لا خلاف عليه. ولكن الوضع الاستثنائي الذي تمر به الجمهورية اليمنية خلال فترة انتقالية حرجة وأخطار ميدانية تواجه بلادنا من كل حدب وصوب، سوف يشجع الأشقاء على تفهم هذه المخاطر بلا أدنى شك ثم يبادرون بإيجاد حل سياسي واحد لمشكلات قانونية فردية متعددة. ومن هنا تأتي أهمية لقاءات الرئيس هادي مع قادة المملكة لأنها ستتيح المجال للرئيس أن يشرح لأشقائنا طبيعة المشكلة ومخاطرها على الوضع الأمني في اليمن، خصوصا ونحن نعرف مدى حرص الأشقاء على أمن اليمن وهو حرص يكاد يصل إلى درجة حرصهم على الأمن داخل أراضيهم.

من الطبيعي -من بين مليوني مغترب في السعودية ينتمون إلى مختلف مناطق اليمن أن يكون هناك نسبة عالية من المخالفين لقوانين الإقامة بعد التعديلات الأخيرة، وطبيعي أيضا أن يكون مصير نسبة من المخالفين هو الترحيل. وأكاد أجزم أن أكثر من يهلل ويبتهج لموجات الترحيل هم قادة التنظيمات المتطرفة ممن يسمون أنفسهم أنصار الشريعة وأنصار الله أو كما نعرفهم نحن بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وحركة الحوثي المتمردة. وفي المقابل هناك مخاوف حقيقية داخل اليمن من أن يتحول المرحلون إلى مخزون بشري هائل يستفيد منه المتطرفون ويستوعبوهم في معسكرات التدريب عبر الحدود، وتجنيدهم لحساب هذه الحركات مستغلين مشاعر الغضب التي يولدها الترحيل. ومما يزيد المشكلة تفاقما أن كثير من المخالفين هم من أصحاب المحلات التجارية (ذهب، جوالات، ملابس، خضرة، عطورات، أدوات تجميل) وعندما يتم ترحيل مالك المحل فإن أبواب المحل توصد أمام الزبائن، ويضطر إلى تسريح العمال الذين يتحولون إلى ضحايا لمخالفات ارتكبها غيرهم.

ومع ذلك فأنا على ثقة أن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز لو علم بأي معاناة فردية أو جماعية للمغتربين اليمنيين لأصدر أوامر ملكية صارمة تقضي بحل المشكلة بروح عربية وطنية متسامحة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك