من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 22 أبريل 2025 05:52 مساءً
منذ 20 ساعه و 7 دقائق
شاركت الجمهورية اليمنية، ممثلة بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، في أعمال الاجتماع الـ60 للمجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي انعقد على مدى يومين، 21 – 22 أبريل 2025، في دولة الكويت، بمشاركة رؤساء هيئات التقييس الخليجية وممثلين عن
منذ 21 ساعه و 16 دقيقه
دشّنت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، صباح اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال "الأمن والسلامة المهنية"، تستهدف مهندسي وكوادر المؤسسة بفرع عدن في وحدتي المنصورة والمعلا، بالعاصمة عدن.   وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية،
منذ يوم و 6 ساعات و 11 دقيقه
سجلت المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية تفشيًا مقلقًا لحمى الضنك، حيث بلغت الإصابات المؤكدة أكثر من 3600 حالة، بينها 19 حالة وفاة، منذ بداية العام الجاري 2025، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن نظام الإنذار المبكر للأوبئة.   وبحسب تقرير لنظام الإنذار المبكر، فقد تصدرت العاصمة
منذ يوم و 6 ساعات و 13 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا القصف الأمريكي على سوق بصنعاء إلى 46 قتيلا وجريحا في صفوف المدنيين. وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن ضحايا "العدوان" الأمريكي على سوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب بأمانة العاصمة ارتفع إلى 46 قتيلا
منذ يوم و 6 ساعات و 15 دقيقه
شنت مقاتلات أمريكية، الإثنين، سلسلة من الغارات العنيفة على مواقع مفترضة للحوثيين بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن طيران "العدوان" الأمريكي شن منذ الصباح 25 غارة على مديرية التحيتا.   وتأتي هذه الغارات بعد ساعات من قصف بعدة غارات استهدف مواقع للحوثيين
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 20 يوليو 2016 06:55 مساءً

حتى نستحق إستعادة وطننا المسلوب!

نبيل العمودي المحامي

أعتقد ان سبب إنكماش حماس الدول الغربية و دول التحالف العربية و عزوفها عن تبني حقنا المشروع في إستعادة دولتنا المسلوبة..
سببه التصرفات المخيفة للبعض، التي لا تعبر و لا ترتقي الى مشروع رجال دولة يتحملون مسؤولية أكبر من مجرد الملاحقات البوليسية و حركات الإثارة اليومية في إختلاق أمور تافهة لا تبشر برؤية بصيص الضوء في نهاية النفق المظلم ولا تقنع الآخرين بأن هناك رغبة جدية لإستعادة وطن ..
قبل أن نستحق الوطن امامنا الكثير لنبرهن للعالم و لأنفسنا و أهلنا قبل ذلك، بأننا نمتلك القدرة على قيادة شعب نحوز على ثقته في توفير كل احتياجاته و انتشاله من المآسي التي يغرق فيها دون شق صفه و تمزيق نسيجه الإجتماعي... 
و نثبت أن لدينا العديد  من القادة المؤهلين و المحنكيين الذين يحملون مشروع بناء دولة تقود المجتمعات في محبة و سلام و ليس اولئك المنشغلين في تمزيق مجتمعاتهم في سلوكيات صبيانية غير مسؤولة و غير ذات جدوى...   
إصرار البعض ممن غلبوا مصالحهم الشخصية على مصلحة الوطن، على افراغنا من قييمنا و مبادئنا و تقديمنا للعالم بشكل قبيح..
إصرارهم على تشويه سمعتنا امام الرأي العام الأممي و اظهارنا لهم كمليشيات و عصابات للفيد و الابتزاز و الإرتزاق و تصفية الحسابات، و كأننا كائنات انتقامية ملئية ب الأحقاد و الكراهية..
و كأننا رعاع لا نملك الكادر القيادي لقيادة دولة مسالمة غير خطرة ناجحة يزدهر فيها التصنيع و السياحة و العلم و الإنسجام الإجتماعي..
دولة خالية من التمييز الطائفي و العرقي و العنصري تعيش بتناغم مع نصوص حقوق الإنسان ملتزمة بالقوانين مع دول العالم الأعضاء في الأمم المتحدة، تراعى المعاهدات و المصالح الدولية و تتطلع للبناء و الإعمار و السلام و الإنخراط في نسيج العالم المتعافي و ليس كخلية سرطانية تنخر في جسده..

مدينتنا عدن تزخر بالكادر الشريف النظيف الذي يتحلى بصفات حميدة، و  القادر على قيادة دولة فيها أكثر من هذا التعقيدات و التشعبات التي تبدو صعبة التفكك..
و لانهم سلميون فقد آثروا التواري و الإكتفاء بالمراقبة بسبب وجود اولئك المتطفلين المنتفعين من هذا الوضع المزري، حيث تمكنوا من بث الرعب في قلوب بعضنا و  و استطاعوا تحييد بعضنا..
علينا التخلص من قيود الإحباط و الشعور بالعجز و الفشل في التصدي لشر هولاء..
و التحرك لإصلاح أمرنا ليس فقط في إصدار القوانين  لمعالجة هذه الإختلالات و التراهات و وضع دراسات و خطط..
بل و التواجد بقوة للرقابة الفاعلة و الصارمة ل عمليات تطبيق القوانين تجنبا ل العشوائية و الإجتهادات الشخصية و الإفراط في تطبيق القوانين المنفرة للناس و التي ليس منها اي طائل، غير ان البعض وجدها فرصة للكسب السريع.. 
بهذه الطريقة نستطيع تنظيف عقول العالم المشوشة  بخصوصنا، فنحصل على ثقتهم و دعمهم لنا، لتسهيل مهمتنا في إستعادة دولتنا المغتصبة..
الأعداء يهللون و يكبرون فرحا كلما ظهر اي خلل او إنحراف او ضعف و تشتت في تنفيذ خططنا الامنية و الإقتصادية و مختلف القضايا العالقة التي نريد بها تطبيع الأوضاع في عدن..
فكلما شرعنا بتتفيذ قانون لمصلحة الحبيبة عدن، استفز ذلك شياطينهم ، يهبون كالكلاب المسعورة لضربنا، باستغلال الوضع، حتى ان منهم من يلبسون ثياب الحرص على الجنوب فينفذون الينا من خلال نفس القانون، ثم ينحرفون ب أهدافه بطرق و ممارسات لا إنسانية، في الابتزاز و الإرتزاق و التقطع و سلوكيات لا اخلاقية غيرها،يندى لها الجبين..
و تنجح خططهم تلك كثيراً في ضرب الثقة بين الناس و السلطة المحلية و إضعاف ثقة العالم بمدى قدرتنا على النجاح في تكوين دولة مسالمة و ناجحة!
علينا ان نأخذ كل وسائل الحيطة و الحذر من اولئك الذين يغطون أجسادهم المتسخة بالحقد و الكراهية و اللا إنسانية بإعلام الجنوب و اسماء الجنوب و ريح الجنوب...

نثبت اننا على قدر المسؤولية و لنا كادر قيادي قادر على تجاوز كل الظلم، يسمو فوق كل الضغائن و الأحقاد و الفتن.
لا نريد ان ندفن رؤوسنا في الرمال كالنعام و نتغاضى عمن يهدم بمعاول الكراهية و الحقد تماسك مجتمعاتنا و نشر الفتنة في العلاقات الإنسانية بين البشر..
او يستغلها البعض في التنفيس عن   مخزون معانأة و كبت ربع قرن من زمن الإضطهاد و الظلم على شكل  ارتدادات انتقامية تتطور إلى اضطهاد الآخرين بشكل لا يحدث له مثيل في التمييز المناطقي ل أبرياء ليس لهم علاقة بتلك الحقبة العفاشية الحالكة السواد، إلا في مجتمعات القبائل الأفريقية الشديدة التخلف!

و رغم معرفتنا ان الأعداء يستغلون ايضا هذا الجانب كثغرات يتسللون الينا ب مرتزقتهم و مليشياتهم و إرسالهم الى الداخل بدافع تخريب الأمن و نشر الفوضى إلا ان هناك الكثير من الطرق الاستخباراتية للفرز بين الشر و الخير..

فكيف نسمح لأنفسنا و فينا المتعلم..الدكتور، المهندس المحامي، و الطالب الجامعي، و بيننا الإنسان الطبيعي و الجميع ممن نخاف الله، ان نكون جزء من هولاء الذين يخدشون إنسانيتنا و يسيئون الينا و يضرون بنا؟!
أدرك بان الكثير منا غاضب لم آلت اليه أمورنا بفعل وحدة الفيد و النصب و الفساد و الإحتيال،
فما انكسر لايمكن لنا إعادته لسيرته الأولى!

و الذي نحن على ثقة من قرب حدوثه، هو أن وطننا المسلوب سنستعيده بإذن الله و ان كان مكسورا..
و حين نستعيده سنقوم ب ترميمه بعمليات تجميلية عميقة و بكل وسائل الجمال المتاحة،  و ننقيه من القبح الذي شوهه و سنطفئ نيران الغضب الذي يدفعنا الى ظلم غيرنا..
سنبيد باذن الله الغضب الذي تكون في صدورنا كموجات ارتدادية لموجة عاتية عمرها ربع قرن من الإستعباد و الإستبداد و الظلم و نحيله الى حب حيث يعيش الجميع سواسية كأسنان المشط!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك