من نحن | اتصل بنا | الاثنين 22 أبريل 2024 09:14 مساءً
منذ يومان و ساعه و 56 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ يومان و ساعه و 59 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ 3 ايام و ساعه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
منذ 3 ايام و 16 ساعه و 23 دقيقه
  في إطار التعاون المستمر مع الجهات المعنية لتعزيز الجهود المبذولة في اطار تطوير البنية التحتية الصحية في اليمن وتحسين الرعاية الصحية للمتضررين من النزاعات العسكرية، قام رئيس الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية، المستشار أيمن الحداد، بزيارة مركز عمر بن
منذ 4 ايام و 3 ساعات و 39 دقيقه
قالت ألمانيا اليوم السبت إنها سترسل فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر في أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة المرور البحرية، التي تعطلت منذ أشهر بسبب هجمات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.   وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس إن هامبورغ ستحل محل هيسن التي غادرت المنطقة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 20 يوليو 2016 06:51 مساءً

أردوغـــان..!

إحسان الفقيه

من ذا الذي لا يعرف "شكسبير" الكاتب المسرحي الذي أبهر العالم بـ "هاملت"، و "الملك لير"، و"عطيل"، و"ماكبث"، وغيرها من روائع الأدب العالمي، فمن يضاهيه في مضماره؟
 
رجل واحد، هو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي كتب أعظم مسرحيات العصر عندما دبر الانقلاب في بلاده، لكي يتسنى له تصفية خصومه، هذا ما ذهب إليه أصحاب العقول البالية بعد أن فشل الانقلاب، وألجم الشعب التركي أعداءه.
 
من تناقضاتهم العجيبة، أنهم كانوا في ساعات الانقلاب يهللون ويطبلون، ويروجون كالبلهاء لأنها ثورة شعبية، وثورة تصحيح من الجيش، إلى غير ذلك من المصطلحات التي تعبر عن أمنياتهم، إذن فهم يقرون أنه من عمل الجيش الذي تمدد فيه الانقلاب الموازي، ثم تراهم بعدما فشل الانقلاب يسارعون باتهام أردوغان بتدبير الانقلاب.
 
ويلاحظ أن هذه الدعوى التي تستخف بالعقول، قد بدأت في الانتشار النسبي عقب تصريح زعيم الكيان الموازي المقيم في أمريكا "فتح الله كولن"، والذي اتهم فيه أردوغان بتدبير الانقلاب، فتلقفها أتباعه، وآخرون ممن يريدون إجهاض التجربة التركية.
 
لكن هؤلاء لم يطرحوا أي سيناريو لهذا التدبير الأردوغاني، وتركوا التفسير لاجتهادات الجماهير، يكفي أنها مؤامرة من أردوغان فحسب، فهلا احترموا عقولنا؟!
 
أكثر ما يعول عليه هؤلاء سرعة إجراءات التطهير والقبض على المتورطين في الانقلاب من الجيش والقضاء وغيرهما، وهو ما يتبدد حتما إذا وضعنا في الاعتبار أمرين:
 
الأول: أن القيادة التركية بالتأكيد لديها علم مسبق بعناصر الكيان الموازي- إلا أن التعامل معهم مرهون بالإجراءات القانونية- ولذا كان التحرك سريعا.
 
الثاني: أن جهاز المخابرات العامة والشرطة كانا داعمين بقوة للقيادة، وهي أجهزة يسهل عملها في رصد وتوقيف عناصر الكيان الموازي.
 
وبرر هؤلاء تلك التهمة الصادرة عنهم، بأن أردوغان وصف الانقلاب بأنه هدية من الله، نظرا لأنها ستتيح تنظيف الدولة من الخونة.
 
ونحن نقول أن هذا التوصيف الصادر عن أردوغان، هو أكبر دليل على براءته من تلك التهمة، فزعيم بهذا القدر لدولة بهذا الحجم، هل يعقل أن يدبر الانقلاب ثم يقول أنه هدية من الله، ليثير الشكوك؟
 
الذين اتهموا أردوغان بتدبير الانقلاب، لم يحترموا عقول من يقرؤون أو يسمعون لهم، فحريٌ بهم أن يجيبوا قبلها على هذه التساؤلات:
 
هل من المعقول أن يجازف أردوغان بمستقبله السياسي، ومستقبل حكومة العدالة والتنمية، والمشروع بأسره، من أجل تصفية خصومه؟
 
هل من المعقول أن يخطط أردوغان للانقلاب دون وضع أدنى اعتبار لعيون أجهزة الاستخبارات العالمية، وآذان عناصر الكيان الموازي الذين يتلصصون في كل مؤسسات الدولة؟
 
هل وصل ولاء الجيش بأسره لأردوغان إلى الدرجة التي يضع فيها الأخير رقبته بأيدي تلك المؤسسة التي لطالما انقلبت على الحكومات؟
 
هل سيدبر أردوغان الانقلاب بجزء أو فصيل من الجيش ثم يطلق أجهزته الأمنية لملاحقته واعتقاله على ما يضمه من قيادات عسكرية وأمنية كبرى؟
 
وكيف ضمن أردوغان نجاح الانقلاب في ظل وجود قوى إرهابية مترصدة، أليس من المرجح أنها ستستغل حالة الفوضى في البلاد؟
 
ومع أن الجماهير لبت دعوة زعيمها في النزول للميادين، فماذا عن احتمالات نزول الشرائح المؤيدة للكيان الموازي؟ ألا يخشى أن يؤدي الأمر إلى احتراب داخلي؟
 
وماذا عن قوى المعارضة التي قد تركب الموجة؟ هل نسق أردوغان مثلا مع زعماء الأحزاب العلمانية والقومية ليضمن أنهم سيكونون على الحياد؟
 
ربما يقول البعض أن تدبير الانقلاب لن يكون بالشكل السطحي المعهود.
 
إذن فدلونا على سيناريو يقبله العقل، أخبرونا كيف دبر أردوغان الانقلاب إن كنتم صادقين وكنا نحن الكاذبين؟
 
هي تهمة واهية لن تجد رواجا إلا لدى من يتمناها، ولولا أن البعض يشير إليها ما كتبت عنها بالأساس.
 
نعم عهدنا بعض الزعماء في التاريخ المعاصر يدبرون حوادث للنيل من خصومهم، كما فعل هتلر عندما أضرم النار في مبنى البرلمان الألماني عام 1933 لتصفية خصومه وتعليق الحريات.
 
وكما فعل عبد الناصر في مصر في مسرحية المنشية عام 1954، عندما افتعل محاولة اغتيال فاشلة له، حتى يتسنى لهم القضاء على جماعة الإخوان المسلمين.
 
أما أن يقوم زعيم بتدبير انقلاب بهذه الخطورة رغم تعدد خصومه في الداخل والخارج، فهذا مما لا يقبله العقل والمنطق.
 
الشرفاء وحدهم، هم الذين يدركون أن أردوغان، ليس "شكسبير"، ولا "عبد الناصر" ولا هتلر.

نقلا عن "ترك برس"


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك