من نحن | اتصل بنا | الأحد 27 أبريل 2025 10:26 مساءً
منذ يومان و 9 ساعات و 38 دقيقه
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
منذ يومان و 9 ساعات و 47 دقيقه
أشاد القيادي الحضرمي وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، بالزخم المتصاعد للحراك الحضرمي وما رافقه من حالة وعي إيجابي بدأت تتجلى بوضوح في الخطاب السياسي لقادة المكونات الحضرمية.وأكد باتيس في منشور له على منصة " إكس "، أن هذا الوعي يشكل شعلة متقدة بين النخب والمجتمع، متجاوزًا حدود
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 46 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ 3 ايام و 14 ساعه و 20 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ 5 ايام و 5 ساعات و 59 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 20 يوليو 2016 06:51 مساءً

أردوغـــان..!

إحسان الفقيه

من ذا الذي لا يعرف "شكسبير" الكاتب المسرحي الذي أبهر العالم بـ "هاملت"، و "الملك لير"، و"عطيل"، و"ماكبث"، وغيرها من روائع الأدب العالمي، فمن يضاهيه في مضماره؟
 
رجل واحد، هو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي كتب أعظم مسرحيات العصر عندما دبر الانقلاب في بلاده، لكي يتسنى له تصفية خصومه، هذا ما ذهب إليه أصحاب العقول البالية بعد أن فشل الانقلاب، وألجم الشعب التركي أعداءه.
 
من تناقضاتهم العجيبة، أنهم كانوا في ساعات الانقلاب يهللون ويطبلون، ويروجون كالبلهاء لأنها ثورة شعبية، وثورة تصحيح من الجيش، إلى غير ذلك من المصطلحات التي تعبر عن أمنياتهم، إذن فهم يقرون أنه من عمل الجيش الذي تمدد فيه الانقلاب الموازي، ثم تراهم بعدما فشل الانقلاب يسارعون باتهام أردوغان بتدبير الانقلاب.
 
ويلاحظ أن هذه الدعوى التي تستخف بالعقول، قد بدأت في الانتشار النسبي عقب تصريح زعيم الكيان الموازي المقيم في أمريكا "فتح الله كولن"، والذي اتهم فيه أردوغان بتدبير الانقلاب، فتلقفها أتباعه، وآخرون ممن يريدون إجهاض التجربة التركية.
 
لكن هؤلاء لم يطرحوا أي سيناريو لهذا التدبير الأردوغاني، وتركوا التفسير لاجتهادات الجماهير، يكفي أنها مؤامرة من أردوغان فحسب، فهلا احترموا عقولنا؟!
 
أكثر ما يعول عليه هؤلاء سرعة إجراءات التطهير والقبض على المتورطين في الانقلاب من الجيش والقضاء وغيرهما، وهو ما يتبدد حتما إذا وضعنا في الاعتبار أمرين:
 
الأول: أن القيادة التركية بالتأكيد لديها علم مسبق بعناصر الكيان الموازي- إلا أن التعامل معهم مرهون بالإجراءات القانونية- ولذا كان التحرك سريعا.
 
الثاني: أن جهاز المخابرات العامة والشرطة كانا داعمين بقوة للقيادة، وهي أجهزة يسهل عملها في رصد وتوقيف عناصر الكيان الموازي.
 
وبرر هؤلاء تلك التهمة الصادرة عنهم، بأن أردوغان وصف الانقلاب بأنه هدية من الله، نظرا لأنها ستتيح تنظيف الدولة من الخونة.
 
ونحن نقول أن هذا التوصيف الصادر عن أردوغان، هو أكبر دليل على براءته من تلك التهمة، فزعيم بهذا القدر لدولة بهذا الحجم، هل يعقل أن يدبر الانقلاب ثم يقول أنه هدية من الله، ليثير الشكوك؟
 
الذين اتهموا أردوغان بتدبير الانقلاب، لم يحترموا عقول من يقرؤون أو يسمعون لهم، فحريٌ بهم أن يجيبوا قبلها على هذه التساؤلات:
 
هل من المعقول أن يجازف أردوغان بمستقبله السياسي، ومستقبل حكومة العدالة والتنمية، والمشروع بأسره، من أجل تصفية خصومه؟
 
هل من المعقول أن يخطط أردوغان للانقلاب دون وضع أدنى اعتبار لعيون أجهزة الاستخبارات العالمية، وآذان عناصر الكيان الموازي الذين يتلصصون في كل مؤسسات الدولة؟
 
هل وصل ولاء الجيش بأسره لأردوغان إلى الدرجة التي يضع فيها الأخير رقبته بأيدي تلك المؤسسة التي لطالما انقلبت على الحكومات؟
 
هل سيدبر أردوغان الانقلاب بجزء أو فصيل من الجيش ثم يطلق أجهزته الأمنية لملاحقته واعتقاله على ما يضمه من قيادات عسكرية وأمنية كبرى؟
 
وكيف ضمن أردوغان نجاح الانقلاب في ظل وجود قوى إرهابية مترصدة، أليس من المرجح أنها ستستغل حالة الفوضى في البلاد؟
 
ومع أن الجماهير لبت دعوة زعيمها في النزول للميادين، فماذا عن احتمالات نزول الشرائح المؤيدة للكيان الموازي؟ ألا يخشى أن يؤدي الأمر إلى احتراب داخلي؟
 
وماذا عن قوى المعارضة التي قد تركب الموجة؟ هل نسق أردوغان مثلا مع زعماء الأحزاب العلمانية والقومية ليضمن أنهم سيكونون على الحياد؟
 
ربما يقول البعض أن تدبير الانقلاب لن يكون بالشكل السطحي المعهود.
 
إذن فدلونا على سيناريو يقبله العقل، أخبرونا كيف دبر أردوغان الانقلاب إن كنتم صادقين وكنا نحن الكاذبين؟
 
هي تهمة واهية لن تجد رواجا إلا لدى من يتمناها، ولولا أن البعض يشير إليها ما كتبت عنها بالأساس.
 
نعم عهدنا بعض الزعماء في التاريخ المعاصر يدبرون حوادث للنيل من خصومهم، كما فعل هتلر عندما أضرم النار في مبنى البرلمان الألماني عام 1933 لتصفية خصومه وتعليق الحريات.
 
وكما فعل عبد الناصر في مصر في مسرحية المنشية عام 1954، عندما افتعل محاولة اغتيال فاشلة له، حتى يتسنى لهم القضاء على جماعة الإخوان المسلمين.
 
أما أن يقوم زعيم بتدبير انقلاب بهذه الخطورة رغم تعدد خصومه في الداخل والخارج، فهذا مما لا يقبله العقل والمنطق.
 
الشرفاء وحدهم، هم الذين يدركون أن أردوغان، ليس "شكسبير"، ولا "عبد الناصر" ولا هتلر.

نقلا عن "ترك برس"


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك