الإخوانوفوبيا ..!
سقطت اليمن وعادت الإمامة تحت مبرر الخوف من الإخوان، " الإخوانوفوبيا " ومثلها سقطت مصر في مستنقع الضياع والإنكفاء، وعاد العسكر تحت نفس الحجة والمبرر وهو الخوف من الإخوان، ومرض الإخوانوفوبيا، ومثلها مزقت ليبيا ودمرت، وكادت تونس تمضي ولا زالت مهددة بالسقوط تحت نفس المبرر، وعلى نفس المنوال مضت سوريا وثورتها وضاعت العراق، وكادت تركيا أن تضيع، لولا فضل الله عليهم، وتمددت إيران في كل هذا الفراغ الذي يصنعه مثقفو شواطئ الراحة، ثم يأتي "حمار" تحت لباس مثقف يتحدث عن خطر الإخوان وتهديدهم للأمن والسلم الدوليين، كل هذا وهم يعرفون ويشاهدون ضياع الوطن العربي كله قطعة بعد أخرى، ولا يزالون مصرون على ممارسة هذا التضليل المكشوف والمدفوع الثمن، قليل من الحياء والخجل والموضوعية يا مرضى الإخوانوفوبيا، الأوطان تضيع وتكاد تغرق من تحت غبائكم وحماقتكم وكذبكم وأنتم ولا كأن في الأمر شيء، وكأن الأمر يا يعنيكم.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها