من نحن | اتصل بنا | السبت 18 أكتوبر 2025 05:30 مساءً
منذ 7 ساعات و 50 دقيقه
    أدانت وزارة حقوق الإنسان، جريمة استهداف مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، بطائرة مسيّرة، سيارتي إسعاف في منطقة الفاخر شمال محافظة الضالع، أثناء قيامهما بواجبهما الإنساني في نقل الجرحى، ما أسفر عن  استشهاد المسعف أحمد محسن الجبيلي وإصابة عدد
منذ 7 ساعات و 54 دقيقه
اعتبرت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) اتهامات زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي للموظفين الأمميين بالتجسس خطيرة. ونقلت وكالة رويترز عن صالح السقاف، مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي في محافظة مأرب، قوله إن الاتهامات الصادرة عن زعيم جماعة الحوثي “خطيرة، ومحاولة لعزل
منذ 7 ساعات و 58 دقيقه
    قالت عائلات المختطفين في محافظة إب، إن مليشيا الحوثي الإرهابية تواصل التعتيم على مصير ذويهم، منذ أكثر من 4 أشهر.   وأكدت أمهات ونساء المختطفين في رسالة نشرتها رابطة أمهات المختطفين، "إنهن لا يعرفن شيئاً عنهم، لا صوت، ولا رسالة، ولا أي خبر يطمئن القلب".   وأوضحت
منذ يوم و 6 ساعات و 45 دقيقه
    أعلنت مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية انتهاء أزمة دفاتر الجوازات التي تسببت في تأخير الطباعة خلال الأشهر الماضية بعد وصول أولى الدفعات إلى المركز الرئيسي في العاصمة المؤقتة عدن.   وقالت المصلحة إن الأيام القادمة ستشهد توالي دفعات إضافية بأعداد كبيرة لتغطية
منذ يوم و 6 ساعات و 47 دقيقه
    تغرق العاصمة المؤقتة عدن في ظلام شبه تام، عقب توقف أغلب محطات التوليد عن العمل نتيجة نفاد الوقود، في مشهد يجسد حجم الانهيار الذي تعيشه المدينة على المستويين الخدمي والمعيشي.   وقالت مصادر في مؤسسة الكهرباء لـ"الصحوة نت" إن معظم محطات التوليد خرجت عن الخدمة كليًا،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 16 يوليو 2016 05:24 مساءً

الإمامةُ بذاتها مشروعٌ إنفصالي!

خالد الرويشان

لماذا نقول ذلك؟
لأن الإمامة أصلا تقوم على التمييز والتمايز!
تمييز سلالة وتمايز مذهب!
والدولة الوطنية الجامعة والحديثة لا تقوم على تمييز سلالة .. ولا على تمايز مذهب!
هذه هي المسألة ببساطة ..وبصراحة!
التمييز والتمايز إنفصال على طول!
إنفصال حتى بين الإخوة في البيت الواحد! ..ما بالك بشعب!
لأنه لن يرضى أحد بالتمييز والتمايز
نحن نتحدث اليوم عن المواطنة المتساوية واحترام القانون .. وعلى الجميع ..لا تمييز ولا تمايز!
أمّا الإمامة فهي مشروعٌ إنفصاليٌ خِلْقةً
ولذلك كتب أبو الأحرار الشهيد الزبيري كتابه الشهير ” الإمامة وخطرها على وحدة اليمن ”
كتب ذلك قبل ستين عاما. .!
تاريخيا وخلال ألف سنة لم تحكم الإمامةُ اليمنَ كاملا سوى فترة وجيزة لا تتجاوز ثلاثين عاما وبعد حروب طاحنة وكانت في عهد الإمام المتوكل إسماعيل ابن القاسم( ١٦٤٤ – ١٦٧٦) ميلادية
الإمامة أصلا كفكرة تنقسم وتنفصل على نفسها وعن ذاتها لسببين رئيسيين:
(١) الصراع بين الأئمة أنفسهم على الحكم حتى أن الأخ يقتل أخاه ، وكان آخر من فعل ذلك في القرن العشرين الإمام أحمد حميد الدين حين قتل أخويه عبدالله وإبراهيم سنة ١٩٥٥
(٢) مبدأ الخروج على الظالم في الفقه الزيدي!
وهو المبدأ الذي استغله الأئمة الطامعون للسلطة كتبرير للحروب على غيرهم ومع أنفسهم ولإراقة الدماء وتدمير البلاد وكل ذلك بسبب شهوة الحكم والتسلط! ..
هذا عن انفصالها وانقسامها على نفسها وذاتها
أما عن انفصالها عن غيرها بسبب التمييز والتمايز .. فهذه قصتها المحزنة الدامية مع اليمن ..وفي اليمن! منذ ما يزيد عن ألف سنة وحتى اليوم!
لقد قرأت تاريخ اليمن خلال الألف سنة الماضية ..وتأملت .. وذهلت!
فقد وجدت أن أكثر من 70% من الحروب في تاريخ اليمن خلال الألف سنة الماضية كانت بسبب الأئمة أو لكونهم طرفا مباشرا فيها!
اقرأ التاريخ الدامي ..وتأمل فحسب!
يكفي أن تتأمّل ما حدث لليمن واليمنيين منذ سنتين فقط من كوارث ..
كل هذا الحجم من الدمار وتمزيق البلاد وفي زمن قياسي! ..وعلى كل المستويات!
كانت وما زالت ثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢ بمبادئها طوق النجاة الكبير لكل اليمنيين .. حيث لا تمييز ولا تمايز بل مواطنة متساوية في ظل الجمهورية والقانون
وعلى اليمنيين جميعا أن يعُوا مهما اختلفت اسباب الشقاق بينهم أنه لا حل ولا استقرار لهذا الشعب إلا بالكفاح المستمر من أجل المواطنة المتساوية!
المواطنة المتساوية هي خلاصة الكفاح الإنساني. .والتقدم البشري ..واستقرار الدول
هل أدركتم الآن أهمية ثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢
ما تزال معركتها مشتعلة حتى اليوم
الإمامة دمارٌ شامل! قنبلة نووية انشطارية!
هل ثمة مَن لم يتأكد بعد؟!
هل ما تزالون احياء كي تتأكدوا
هل ثمة ناجون!
أسمع أنينا! .. ثمة ناجون .. الحمدلله ..ثمّة مَنْ سيَفهم ..ولو بعد فوات الأوان!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك