من نحن | اتصل بنا | الأحد 27 أبريل 2025 10:26 مساءً
منذ يومان و 12 ساعه و 38 دقيقه
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
منذ يومان و 12 ساعه و 47 دقيقه
أشاد القيادي الحضرمي وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، بالزخم المتصاعد للحراك الحضرمي وما رافقه من حالة وعي إيجابي بدأت تتجلى بوضوح في الخطاب السياسي لقادة المكونات الحضرمية.وأكد باتيس في منشور له على منصة " إكس "، أن هذا الوعي يشكل شعلة متقدة بين النخب والمجتمع، متجاوزًا حدود
منذ 3 ايام و 12 ساعه و 46 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ 3 ايام و 17 ساعه و 20 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ 5 ايام و 8 ساعات و 59 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 07 يوليو 2016 11:57 مساءً

تباشير العيد !!

موسى المقطري
هلَّ علينا عيد الفطر بنفحاته ليختم موسم روحاني مثمر  فيملأ الأنفس فرحاً باتمام الصيام ، والعيد جائزة للصائم ، وشعيرة من شعائر الله التي يجب ان تعظم .
 
ولأننا في بلد غزت فرحته منغصات كثيرة ، فقد يستسلم البعض لهذه المنغصات فيكسوه الهم ، ويصرفه عن الفرح بالعيد ، وما فيه من معاني البشر والتفاؤل .
 
ساضعكم أمام مجموعة من البشائر التي بها نمحو الهم ، ونودع القلق ، ونفرح بالعيد .
 
يهل عيد الفطر المبارك وهناك كثير من الأشياء قد تغيرت في واقع البلد ، وهي كفيلة ان تجعل المستقبل القريب والبعيد أفضل ، وما ينقصنا إلا استحضارها .
 
أول هذه البشائر أن هناك مشروع سلالي مقيت يجرى التحضير له منذ عقود تمت تعريته ودفعه للظهور  _ربما قبل النضوج_ وساعدت ظروف محلية واقليمية في ذلك ، وربما لو تأخر في الظهور لكانت الظروف غير هذه ، وربما تمكن وما استطعنا له ردا .
 
فبعد ان استيقن المخلوع بانتفاء عودته للتحكم بمصير البلد وضع يده بيد أصحاب مشروع الحق الإلهي المزعوم ، فسلم لهم السلاح والإمكانات ، فاغتروا بقدرتهم على حكم البلد ، وكشروا عن انيابهم ، واستبشروا بتحقيق أحلامهم المشؤمة ، لكن الأقدار جائت بما ليس في حسبانهم ، فحرقت اوراقهم ، ودخلوا في معركة غير متكافئة نتيجتها على المستوى القريب والبعيد فشل مخططهم السلالي الهادف لحكم اليمن والتحكم بقدراته .
 
أليس العيد أجمل ونحن نراقب فشل وتضاؤل هذا المشروع ؟
 
العيد أجمل وقد تحقق لنا بعضاً من مقومات الدولة المدنية العادلة ، وأهم تلك المقومات جيش وطني لايدين بالولاء لأسرة ولا لسلالة ولا لمنطقة ،  يحمي البلد وإنجازاته ومقدراته .
 
الجيش الوطني اليوم صار واقعاً ملموساً في المناطق الأهم ، والتي تستطيع تغيير المعادلة ، فمارب وتعز ومحافظات الجنوب كلها يحميها هذا الجيش مدعوماً بالمقاومة والحاضنة الشعبية ، كما ان قوة الردع لدى الجيش الوطني في تطور مستمر نتيجة التسليح والتدريب والرفد بالخبرات الميدانية ، ولم يعد الاعتماد وحيدا على تدخل الطيران لوقف تحركات المليشيات بل صارت القوات في الأرض رقماً صعبا ومرجحا في كثير من الجبهات .
 
كان من الصعب جداً إنشاء مثل هذا الجيش لو لم يحصل ما حصل ، وسيظل جيش السلالة وحرس العائلة هما عنصرا الترجيح في اي تطورات سياسية ، وورقة رابحة لتجيير اي اتفاقات أو تصالحات لصالح السلالة المتحالفة مع العائلة .
 
دعكم بما رافق او قد يرافق هذا الانجاز من اخفاقات ، وذلك مثله مثل اي عمل بشري زد على ذلك ظروف صعبة تمر بها الشرعية ليس اقلها شحة الموارد أو صعوبة التواجد على الأرض أو مخلفات النظام البائد .
 
في الإجمال هناك إنجاز يحب ان نرفع قبعاتنا احتراماً له ، ولكل الذين يبذلون جهودا مضنية لاتمامه كما يحب أن يكون .
 
سيكون عيدنا اجمل ونحن نستذكر ونراقب هذا الانجاز المميز .
 
من بشائر العيد التي تزرع البسمة إجبارياً تحول المقاومة الشعبية من مجرد فكرة وقناعة الى سلوك جمعي يحترمه اليمنيون إجمالاً ، فالمقاوم أصبح في نظرة المجتمع بطلاً _وهو كذلك بالفعل_ .
 
مقاوموا اليوم احسن حالاً من حيث التدريب والتجهيز والإعداد والأعداد ، وهم رديف للجيش الوطني في حماية اليمن الجديد الذي تتشكل ملامحه الناصعة .
 
ومن التباشير أن صور المقاومة وأشكالها تنوعت لتتجاوز العمل المسلح الى مقاومة افكار الجماعة السلالية وتعرية مخططاتهم ، ودعم مقاومة بالجبهات ، والعمل الاجتماعي لردم الفجوة الاقتصادية في المجتمع عبر المبادرات الطوعية للأفراد والمؤسسات والجمعيات لرعاية الجرحى ، ودعم القطاع الصحي ، ورعاية أسر الشهداء ، ومساعدة النازحين والمتضررين .
 
كل هذه الأنشطة وغيرها كثير هي صور  للمقاومة كمشروع وفكر وليس كفعل فقط .
 
هذا كله سيضمن أن الشعب يستطيع حماية منجزاته ، ومقاومة اي مشروع حالي او لاحق يحاول الاستئثار بقرارات ومقدرات البلد لخدمة مشروعة الشخصي او العائلي او السلالي .
 
سيكون عيدنا فرائحياً اكثر ونحن نستحضر هذه القيمة الرفيعة .
 
الستم معي أن وراء كل ابتلاء نعمة ، وخلف كل إخفاق نجاح ، وبعد كل صبر جائزة .
 
في مجمل الحال فالشرعية بذراعيها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية هي أفضل بكثير من ذي قبل ، وهناك جهود تُبذل لتأسيس دولة ذات مدلول وطني واسع ، والقصور في الأداء الإداري أو الارتبارك لحكومة الشرعية ظاهرة طبيعية ترافق أي تأسيس ، وليس من الحكمة أن نَعمى فننظر للكاس الفارغ وننسى الكاس الممتلئة .
 
هناك بشائر كثيرة أتت متزامة مع هذا العيد ، ونظرة متأنية وتفكير عميق منك عزيزي القارئ سيجعلك أفضل حالاً ، وأكثر فرحة واستبشاراً .
 
عيدكم مبارك ، وايامكم سعيدة .
 
دمتم سالمين .

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك