من نحن | اتصل بنا | الأحد 19 أكتوبر 2025 08:39 صباحاً
منذ 23 دقيقه
  شهدت جبهات محافظة تعز منذ مطلع أكتوبر الجاري تصعيدا واسعا من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، تخللته مواجهات متقطعة وعمليات قنص، وقصف مدفعي في إطار محاولات يائسة للتسلل وزرع عبوات.   وبحسب المركز الإعلامي لقيادة محور تعز، تركز التصعيد في جبهات شرق وشمال شرق المدينة، وفي
منذ 25 دقيقه
  أُصيبت امرأتان، اليوم السبت، برصاص قناصة تابعين لمليشيا الحوثي الإرهابية في منطقة الشقب شرقي محافظة تعز.   وقالت مصادر محلية إن المواطنة زينب أحمد عقلان صالح (56 عامًا) والمواطنة إصلاح عبدالجبار عبيد إبراهيم (36 عامًا) أصيبتا أثناء تواجدهما في حي نجد المرقب شرق الشقب،
منذ 26 دقيقه
    نفت مصلحة الجمارك الأنباء المتداولة بشأن رفع سعر الدولار الجمركي، مؤكدة أن تلك المزاعم عارية عن الصحة، وأن سعر الصرف والرسوم الجمركية ثابتان ولم يطرأ عليهما أي تغيير.   وأوضحت المصلحة في بيان لها أن تأخر بعض الشاحنات في المنافذ لا يرتبط بأي قرار جمركي جديد، وإنما
منذ 15 ساعه و 32 دقيقه
    أدانت وزارة حقوق الإنسان، جريمة استهداف مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، بطائرة مسيّرة، سيارتي إسعاف في منطقة الفاخر شمال محافظة الضالع، أثناء قيامهما بواجبهما الإنساني في نقل الجرحى، ما أسفر عن  استشهاد المسعف أحمد محسن الجبيلي وإصابة عدد
منذ 15 ساعه و 36 دقيقه
اعتبرت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) اتهامات زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي للموظفين الأمميين بالتجسس خطيرة. ونقلت وكالة رويترز عن صالح السقاف، مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي في محافظة مأرب، قوله إن الاتهامات الصادرة عن زعيم جماعة الحوثي “خطيرة، ومحاولة لعزل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 07 يوليو 2016 04:18 مساءً

هل تحررت عدن؟!!

ياسين التميمي

في السابع والعشرين من رمضان من العام الماضي، تحررت عدن من المعتدين، كان هذا النصر حصيلة تضحيات هائلة بذلها أبناء هذه المدينة، ومقاومتها الباسلة، لكن الحسم العسكري في عدن، لم يحدث إلا عندما تدخل التحالف العربي عبر الطيران والبوارج والقوات البرية، اشتبكت مع فلول الميلشيا المتمردة واستكملت عملية التحرير.
 
كان يمكن لتحرير عدن أن يتحول إلى نقطة فارقة في تاريخ اليمن، ويبقى صفحة ناصعة في تاريخ ساهم في كتابته الأشقاء، لكن ذلك لم يحدث، لقد تحولت عدن إلى أحد الأعباء الإضافية على هذا البلد، لقد تحولت إلى مسرح للعنصرية الجهوية المقيتة، وبذلت جهودٌ كبيرةٌ لتغذية حالة الانكفاء الجهوي لدى سكان هذه المدينة، ومع ذلك هناك الآلاف منهم يكبتون انطباعاتهم ويتعرضون لأوسع عملية قمع ساسي وكبت للحريات منذ حكم الحزب الاشتراكي.
 
التحرير هو مفهوم شامل غير قابل للتجزئة، لو كانت عدن تحررت لما اضطر المقاومون إلى مغادرتها نجاة بحياتهم، ولما تعرض الناس فيها للاضطهاد والترحيل، ولما وجد الناس صعوبة في التعبير عن رأيهم ومواقفهم..
 
الشرخ العميق الذي يعاني منه سكان عدن هذه الأيام أسوأ في تأثيره من الحرب التي تعرضوا لها طيلة أشهر عندما اقتحم الحوثيون وجيش المخلوع صالح عدن وخاضوا فيه حرباً ضروساً..
 
لم تتحمل عدن كل ذلك العناء ليأتي سكان مديريات في يافع والضالع ليفرضوا جواً مشحوناً بالتوتر والكراهية، بحجة أنهم يسعون إلى الاستقلال، وهم يعلمون قبل غيرهم أن دعوات من هذا القبيل، غير مقبولة حتى في "مثلث الدوم" نفسه، وليس في عموم المحافظات الجنوبية.
 
الشيء الوحيد الذي يحفظ للدعوات الانفصالية ولنزعة الكراهية تماسكها، هو أن القائمين عليها يتلقون التمويل ذاته ويتبعون المرجعيات الخارجية ذاتها، ولهذا يبدوا وكأن المطالبين بالانفصال من المهرة وحتى لحج هم على قلب رجل واحد أو أن تصورهم لهذا الانفصال متطابق وهذا غير صحيح؛ فالمزاج العام لا يلتفت إلى هذه الشعارات التي صممت في الضاحية الجنوبية أبداً ولا تروق لهم إملاءات الزمرة الأمنية الحاكمة في عدن هذه الأيام.
 
نشطاء الحراك المرتبطين بطهران وأبو ظبي، هم الذين يعطون هذا الانطباع المراوغ بشأن تمساك الموقف الجنوبي القائم على مطلب الانفصال، والحقيقة أنه ليس كل الجنوبيين يطالبون بالانفصال، وليسوا قابلين بالسلوك العدواني الذي يمارسه الحزام الأمني لعدن، ضد بعض أبناء عدن والقاطنين فيها من أبناء المحافظات الشمالية المجاورة.
 
تابعت باستغراب الاحتفال الذي نظمه حشد من الأهالي في شارع المعلا بعدن، احتفاء بذكرى تحرير عدن.. كان هذا الشارع قد نشأ في خمسينيات القرن المنصرم، بصبغة عالمية، فالمباني الجميلة المرصوصة على جانبي الشارع أقيمت في الأصل لاستيعاب الجنود البريطانيين الذين انسحبوا من قناة السويس، بعد حرب عام 1956.
 
وعودة إلى احتفال شارع المعلا الرئيسي، فقد ظهر في ذلك الاحتفال أناسٌ متحلقين حول شعارات انفصالية من أعلام وعبارات، وبعضهم يطلق تصريحاتٍ مترعةً بنزعة الانفصال، وفوقهم ترفرف لافتة كبيرة بيضاء نقشت عليها صورة الشيخ زائد وولديه خليفة ومحمد.. اختفى زعماء التحالف العربي وبالأخص صور قائد التحالف العربي، في مشهد يختزل الحكاية كلها، ويكشف عن حال المدينة التي تحولت إلى معتقل أمني كبير.
 
معظم الذين تصدروا مشهد الاحتفال في شارع المعلا الرئيسي، هم في الحقيقة غرباء على هذا الشارع، وقد تحدثوا عن المقاومة التي دخلت عدن في مثل هذا التاريخ، بينما المقاومة لم تدخل، المقاومة كانت هنا، وهي التي أخرجت العدو من المدينة.
 
كان هؤلاء المتحدثين يعبرون لا شعورياً عن اللحظة التي تمكنوا خلالها من الوصول إلى عدن بعد انتهاء المعركة لكي يقيموا طقوس التعبير عن الانفصال كما كانوا يمارسونها عندما كان عفاش يحكم القبضة على المدينة، ويزودهم بكل شيء بما فيها صور علي سالم البيض وباعوم.
 
احتفل محافظ عدن بالمناسبة بطريقة تظهره وكأنه أحد قادة الميلشيا الذين يحاربون الدولة اليمنية، ويقاومون نفوذ سلطة مهاجرة.. لماذا تتواجد الحكومة في قصر المعاشيق إذاً.. وهل مهمتها تقتصر على توفير المازوت لمولدات الكهرباء فقط.. يا لها من مهزلة!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك