من نحن | اتصل بنا | الأحد 14 سبتمبر 2025 06:52 صباحاً
منذ 8 ساعات و 22 دقيقه
    قام الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بزيارات ميدانية، السبت، في العاصمة عدن.   وتفقد الدكتور عبدالله العليمي مؤسسات حكومية ومجمعات تسويقية تلمس خلالها أحوال المواطنين.   ومن بين تلك المؤسسات والاسواق،كلية الطب بجامعة عدن و مجمع عدن مول
منذ 16 ساعه و 29 دقيقه
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب بالإخ.وان المسلمين، ويضيف للتوضيح الغير بريء أو ما يسمى بحزب الإصلاح. معا التشديد على كلمة الإصلاح وحركة شبه دائرية من كتفه الأيمن.الح..وثيين من بعده لا يمكن أن ينطقوا إسم
منذ 16 ساعه و 51 دقيقه
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على ميليشيـ... ات الخـــ.. وثي. وعندما تأتي مثل هذه الدعوة من رئيس الحزب السياسي الأكبر في البلاد، الذي لم يبارح أفراده ميدان المعركة، القابضون على الزناد، رغم كل ما يحدث
منذ يوم و 15 ساعه و 3 دقائق
أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي، دعمهم القوي لسيادة دولة قطر وسلامة أراضيها، بموجب مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ولدورها الحيوي الذي تواصل القيام به في جهود الوساطة في المنطقة، إلى جانب مصر والولايات المتحدة الأمريكية.   وأعرب الأعضاء، في بيان صحفي صادر عن المجلس تزامناً مع
منذ يوم و 15 ساعه و 7 دقائق
أدان مجلس الأمن الدولي بشدة احتجاز الحوثيين ما لا يقل عن 21 من موظفي الأمم المتحدة منذ 31 أغسطس/آب، بالإضافة إلى اقتحام مقرات برنامج الأغذية العالمي واليونيسف بالقوة، والاستيلاء على ممتلكات الأمم المتحدة، في انتهاك للقانون الدولي. وشدد أعضاء مجلس الأمن في بيان على ضرورة ضمان
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 03 يوليو 2016 12:08 صباحاً

التنظيم الدولي ورؤية 2025

جمال خاشقجى

لماذا فشلت مفاوضات الكويت؟ ولماذا لا ينبغي التفاؤل بأن «يجنح الحوثيون للسلم» عندما تعقد الجولة الثانية منها؟ ولماذا غامر حسن نصرالله بسمعته وبحزبه وبكل مكتسباته في لبنان، وألقى برجاله في أتون الصراع السوري؟ ولماذا لم ولن يستمع قادة حزب «الدعوة» الحاكم الحقيقي في العراق إلى مواطنيهم الشيعة وهم يدعونهم إلى وقف الفساد والطائفية، بل زجوا بهم في مزيد من الطائفية والفتن؟ ولماذا لم يستجب قادة «الوفاق» في البحرين لعروض الشراكة المغرية التي قدمها لهم ولي العهد هناك، وهو يحاورهم غير مرة، ولكنهم «استغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا»؟
 
الإجابة بسيطة، لأنهم أعضاء في «التنظيم الدولي الإيراني»، يسعون بجهد ودأب شديدين، في مشروع أصولي طائفي، لمد نفوذ «الجمهورية الإسلامية الإيرانية» إلى خارج حدود إيران السياسية، التي لا يرونها دولة ذات حدود محكومة بالشرعية الدولية، بل شيئاً أشبه بنظام أممي، أو كأنها الخلافة الإسلامية (السنّية)، ولكن من دون تعدديتها، والتي، حتى عندما ضعف نفوذها وتفتت دولتها إلى ممالك مستقلة، ظل المسلمون من مرو حتى القاهرة يدعون لخليفة لا يحكمهم، ولكن الولي الفقيه يأمر ويحكم من طهران، ويوجه من خلال عشرات المؤسسات، ويجتمع مع مندوبيه وممثليه بالدول المجاورة، والذين أقسموا له يمين الطاعة في المنشط والمكره،

وباتوا لا يخفون ولاءهم وتبعيتهم المباشرة له، وإيمانهم بأنه «ولي أمر المسلمين» في السياسة قبل الفقه، بأمره يعلنون الحرب، وبعد مشورته يقبلون بالسلم، غاضين الطرف عن مصلحة أوطانهم، فهم لا يرون في البحرين أو لبنان أو سورية أو العراق وطناً، وإنما يعيشون في ظل «ولاية» لا حدود جغرافية لها، وأن هذه الأوطان ما هي إلا مرحلة عابرة حتى يأتي ذلك اليوم الموعود، الذي يسود فيه حكم ممثل الإمام الغائب الولي الفقيه.
 
هذا ليس كلاماً نظرياً دعائياً لخدمة حملة مقاومة المشروع الإيراني أو بالأصح «الشيعي الأصولي الطائفي»، إنها حقائق يجدها أي باحث في الشؤون الإيرانية والأصولية الشيعية المتطرفة، في أرشيف الحكومة الإيرانية وأوراق الحركات التي تدور في فلكها.
 
إن حصر ذلك المشروع في «إيران» من أكبر الأخطاء السائدة، فهو ليس مشروعاً إيرانياً فارسياً، وإن كانت إيران هي المركز والقائد فيه، إنه أكبر من ذلك وأوسع، فهو مشروع طائفي أصولي صرف ومحكم، وتنسج مؤامراته منذ عشرات السنين، وتاه عنا الانشغال به ونحن نتوهم مشاريع أصولية سنّية من حولنا، أو تعالياً كي لا نبدو طائفيين. هذه المقالة سيصفها الإعلام الطائفي الشيعي بأنها طائفية بامتياز، ولكن هناك عشرات الكتب والمقالات لباحثين غربيين في الأصولية الشيعية، ولم يصفهم أحد بأنهم طائفيون،
 
ولكن الباحث العربي، في ظل الاحتقان السائد، سيُتَّهم فوراً بذلك، ما يجعله يستنكف الحديث فيه والاهتمام به، على رغم حاجته وقومه أكثر إلى مثل هذه الدراسات والطرح، فهو المهدد بالمشروع الطائفي الشيعي، إسلامياً كان أم قومياً، بل إن العلماني العربي، الذي ما فتئ يكتب ويحذر، بل حتى ويبالغ في التخويف من الإسلام الأصولي السني، حري به أن يخشى أكثر الأصولية الشيعية السائدة اليوم، ذلك أنها مغرقة أكثر في الخرافة وموغلة في الثيوقراطية، التي لا يريدها أن تحكمه، فمرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي يحكم فعلياً ووفق الدستور الإيراني، باسم إمام غائب منذ مئات السنين، بل يقول أتباعه إنه يلهمه ويوجهه في شكل مباشر في اتخاذ أهم القرارات، وما من سياسي أصولي سني معتبر يزعم شيئاً كهذا.
 
لقد كانت هناك يوماً حركة إحيائية إصلاحية شيعية موازية للحركة السنية ومتأثرة بها، اجتهدت في التوفيق بين إسلامها الشيعي والحداثة، كان من أبرز وجوهها محمد باقر الصدر، صاحب كتابي «إسلامنا» و»اقتصادنا»، اللذين انتشرا حتى بين المثقفين الإسلاميين في الستينات، لطرحه المعتدل غير المذهبي، ولعل آخرهم محمد حسين فضل الله، الذي رحل قبل سنوات قليلة، وفي إيران نفسها سبق الخميني مناضلون معتدلون، أمثال الراحل مهدي بازركان وإبراهيم يزدي المعتقل حالياً، وغيرهما. وقد تأثروا بحركة الإحياء السنية، وشاركوا في الثورة، ولكنهم تواروا هم وأفكارهم باحتكار الأصولية الخمينية المشهد الإيراني طوال العقود الثلاثة الأخيرة، لتفرض نفوذها على العقل الشيعي المعاصر بالقوة والمال والإقصاء.
 
ومثلما أن لنا رؤى نهضوية سميناها «رؤية السعودية 2030» ومثلها في دولة الإمارات، وقطر، وتركيا 2023، فللإيرانيين خطتهم، وقد سبقونا بها، واسمها «الاستراتيجية الإيرانية العشرينية 2005 - 2025»، لتحويل إيران إلى «قوة دولية ومصدر إلهام للعالم الإسلامي»، ونقل بعض تفاصيلها الباحث الدكتور علي باكير، ونشرها ضمن أبحاث مؤتمر عقده مركز أمية بإسطنبول قبل أعوام ثلاثة، أهمها: أن تكون إيران «نواة مركزية لهيمنة تعددية في منطقة جنوب غربي آسيا» - هكذا سموا عالمنا - إذ تشمل كل دول الجزيرة العربية والأردن والعراق وسورية ولبنان، وأن تكون إيران هي المركز «بالنظر إلى قوتها وقدراتها الوطنية ومكانتها الجغرافية السياسية والاستراتيجية الاقتصادية ودورها الاتصالي، وتلعب دور قيادة التنظيم السياسي والاقتصادي والأمني للمنطقة».
 
ولكنها، وببراغماتية شديدة، «لن تسعى إلى المواجهة مع قوى الهيمنة الخارجية إلا في الساحات التي توجد فيها مصالح متعارضة بينها»، كما شرحها محسن رضائي، وهو من أركان الثورة، وكان رئيساً لـ «الحرس الثوري»، ما يفسر ما يجري اليوم من تحييد، بل حتى اصطفاف قوى عظمى يفترض أنها غير صديقة لها وحليفة لخصومها، كالولايات المتحدة، التي تقاتل مباشرة معهم في العراق الآن، أو مهدت لهم الأرض في العراق ليتمددوا عليه طولاً وعرضاً وهي تنظر، ورحم الله الأمير سعود الفيصل، الذي قال للأميركيين يوماً: «لقد ناضلنا معاً لحفظ العراق من السيطرة الإيرانية، وها أنتم قدمتموه لهم على طبق من ذهب».
 
ما سبق يجيب أكثر عن الأسئلة التي افتتحت بها المقالة، فبفهم واستيعاب الاستراتيجية الإيرانية العشرينية، يمكن للسعودية، التي تقود مواجهة المشروع الأصولي الشيعي المتطرف، أن تعيد صياغة حقيقة الصراع، وتدفع المتحالفين معها والمترددين إلى الموقف ذاته، حينها لن نرى حوثيين، ولا «حزب الله»، ولا أزمة يمنية وأخرى سورية وثالثة عراقية يمكن أن تعالج إحداها بمعزل عن الأخرى، وإنما مشروع استراتيجي واحد ومتكامل يهدد كل مقوماتنا الحضارية والسياسية، ولا يتفق مع رؤيتنا للمستقبل، بل إنه خطر عليها، بالتالي فإنه يستلزم لمواجهته ودحره مشروعاً واحداً متكاملاً نتفق عليه ونتحد فيه ونتحمل غرمه قبل أن نطلب غنمه.
 
 
* اعلامي وكاتب سعودي
 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
اتبعنا على فيسبوك