من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 08:13 مساءً
منذ 19 ساعه و 45 دقيقه
أكد "الاتحاد اليمني للسياحة" أنه الكيان الشرعي الوحيد الممثل للقطاع السياحي في اليمن، مشيراً إلى أنه حاصل على ترخيص رسمي رقم 1/1 الصادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عام 2009. وأوضح الاتحاد أن عضويته تشمل ممثلين من جميع محافظات الجمهورية، مما يجعله كياناً شاملاً غير مقتصر
منذ 23 ساعه و 32 دقيقه
    أوضح مدير عام المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي مدير المؤتمر الدولي الأول لها مستشار الاتصال والإعلام في الأمم المتحدة د. محمد عبد العزيز: أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر المزمع اقامته بالتعاون مع مركز لندن للبحوث والاستشارات في الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر الجاري بعنوان
منذ يوم و 15 ساعه و 43 دقيقه
عقد مدير عام الأمن والشرطة في محافظة  المهرة العميد مفتي سهيل صموده  في مديرية حوف اجتماعاً هاماً اليوم مع السلطة المحلية  وشيوخ مديرية حوف وذلك لمناقشة الوضع الأمني الحالي في المديرية ووضع خطة عمل مشتركة لتعزيز الأمن والاستقراروفي الاجتماع الذي ركز على عدد من
منذ يوم و 22 ساعه و 3 دقائق
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، على ضرورة توحيد الجهود والطاقات لمواجهة العنف ضد المرأة، داعياً النساء الى توحيد صفوفهن لنصرة قضاياهن، والسعي من أجل الحصول على حقوقهن القانونية والسياسية والإجتماعية. ولفت الوزير الزعوري لدى افتتاحه
منذ 3 ايام و 16 ساعه و 48 دقيقه
بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، قضية موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في اليمن.  جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بلينكن بنظيره العماني، بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين للسلطنة، وذكرت الخارجية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الجمعة 01 يوليو 2016 12:15 صباحاً

حصيلة ماراثون السبعين يوماً من مشاورات اليمن!

نصر طه مصطفى

سينفض أمر المشاورات اليمنية لفترة موقتة بعد سبعين يوماً من المناورات والمشاورات ظلت تراوح عند نقطة الصفر ولم تتقدم خطوة واحدة. وعند كتابة هذا المقال يبذل المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد جهوداً أخيرة مع وزير الخارجية الكويتي بغرض لملمة جهود السبعين يوماً في إطار بيان مشترك سيرفض الحوثيون التوقيع عليه - على الأرجح - نتيجة تأكيده المرجعيات الثلاث للمشاورات وهي القرار الدولي ٢٢١٦ والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، والتي يتراوح رفض الحوثيين لها بين رفض مطلق كالقرار والمبادرة ورفض جزئي كمخرجات الحوار الوطني. وفي كل الأحوال فهناك توافق دولي وإقليمي على رفع موقت للمشاورات حتى ١٥ تموز (يوليو) المقبل أي لمدة أسبوعين فقط خلال خواتم شهر رمضان وعيد الفطر، ليس فقط بغرض إعطاء إجازة للجميع يستعيدون فيها أنفاسهم ويراجعون مواقفهم بل أيضاً من أجل عودة الطرفين المعنيين وكذلك سفراء الدول الراعية الى مرجعياتهم الرسمية وإعادة قراءة المواقف وتحضير أنفسهم لجولة ماراثونية أخرى قد يتحدد سقفها الزمني في شكل صارم مسبقاً وقد لا تكون مفتوحة.

وفيما تبدي بعض الأطراف الدولية شكوكاً حول إمكانية عودة الحوثيين الى المفاوضات مجدداً فإن كل المؤشرات تؤكد أن الحوثيين سيحرصون على العودة باعتبارهم المستفيد الأكبر من جولة مشاورات السبعين يوماً، فقد نجحوا خلالها في تثبيت الوضع العسكري على الأرض وعدم تقدم القوات الحكومية وتحقيقها انتصارات جديدة - على رغم قدرتها على ذلك - التزاماً بقرار تثبيت وقف إطلاق النار، وفي ذات الوقت كان الحوثيون يواصلون عملية تغيير بنية الجهاز المدني والعسكري والأمني للدولة في شكل متسارع وكأنهم في سباق مع الزمن لفرض أمر واقع على أي سلطة جديدة قد تنتج من الاتفاق السياسي المنشود. فالتجنيد والترقيات لعناصرهم في السلكين العسكري والأمني تمضي على قدم وساق، وكذلك ترتيب أوضاع الوحدات العسكرية وتوزيع السلاح الثقيل على وحدات موالية لهم عقائدياً وسياسياً، ناهيك عما يتم نقله منه إلى معقلهم الرئيسي في محافظة صعده والتي يعتقدون بأنها ستكون بمنأى عن أي تسوية سياسية مقبلة. كذلك تجري التعيينات والإحلال في شكل محموم في الجهاز المدني بسلطتيه التنفيذية والقضائية. ولذلك يبدي الحوثيون حرصاً كبيراً على التواصل العبثي للمشاورات وإضاعة الوقت باعتبارها فرصة ذهبية لا تعوض لتثبيت أوضاعهم الميدانية والإدارية وعمل تغيير جذري في بنية الدولة.

كان الملحوظ خلال الأسبوع الجاري إلقاء زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح خطابين حادين في لهجتهما ووعيدهما وإطلاق تهديدات جديدة باستمرار الحرب والقتال بما يتصادم كلياً مع أجواء مشاورات الكويت التي يفترض أن تتسم بالهدوء وعدم التصعيد الإعلامي.

رفع الحوثي وصالح سقفهما السياسي في خطابيهما فمن تهديد باستمرار الحرب لسنوات وحشد عناصرهما للقتال والتوجه إلى الجبهات إلى توجيه انتقادات لدول الجوار وتحديداً المملكة العربية السعودية وغير ذلك من أوجه التصعيد التي تعكس حالة من القلق الشديد والخوف من القادم في حال فشل المشاورات الذي يتحملان مسؤوليتها تماماً. فالأول يعيش في عزلة تامة بحجة التعتيم على مكان إقامته وإبعاد كل وسائل الاتصال والمعلومات عنه ومن ثم يجد نفسه في عزلة سياسية كلية، بينما الثاني يندفع في مواقفه نتيجة إدراكه أن استبعاده من المشهد السياسي المقبل هو نقطة الاتفاق الوحيدة والمؤكدة التي يجمع عليها المحيط الإقليمي والمجتمع الدولي، وهذا يدفعه الى المزيد من التشدد في مواقفه السياسية باعتبار أنه لم يعد هناك ما يخسره أو يخشى عليه. إلا أن انعكاسات خطابيهما كانت سلبية بقدر كبير على مسار الأسبوع الأخير من مشاورات الكويت، إذ انعكست في شكل واضح على كلمتي ممثلي الحوثي وصالح عند اللقاء الذي عقد يوم الأحد الماضي في الكويت مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال لقائه البروتوكولي بالوفدين وحصّهما على السلام وإنجاح المشاورات.

من الآن وحتى انعقاد الجولة المقبلة من المشاورات يصعب التنبؤ بالتطورات السياسية والميدانية التي يمكن أن تحدث على الأرض. إذ تبدو الحكومة اليمنية جاهزة لأي استحقاق سلمي مبني على القرار الدولي والنقاط الخمس التي اقترحها المبعوث الدولي ويساندها في ذلك المحيط الإقليمي والمجتمع الدولي الذي يجد أن الانسحاب وتسليم الأسلحة الثقيلة أولاً هو المقدمة الطبيعية والمنطقية لتشكيل حكومة توافقية تضم أنصار الحوثي وصالح. فيما يظل الانقلابيون يغردون وحدهم ويضيعون الوقت بإصرارهم على نقض الشرعية القائمة وشرعنة انقلابهم بتشكيل سلطتين جديدتين رئاسية وحكومية وهو أمر لم يلق قبولاً بالمطلق من الحكومة اليمنية والرعاة الإقليميين والدوليين. وبين الموقفين المتباعدين ستبذل محاولات لتليين موقف الانقلابيين وقد يقوم المبعوث الدولي بزيارة إلى صنعاء للقاء قادة الانقلاب محاولاً إقناعهم بأن استمرار الصدام مع إرادة المجتمع الدولي لا يصب في مصلحتهم ولا يفيد مساعي تطبيع الأوضاع في اليمن وإحياء مبدأ التعايش مجدداً والعودة الى المسار السياسي الذي توقف منذ انقلابهم. إلا أنه لا يبدو في الأفق للمحلل والمتابع السياسي أي أمل بحلحلة موقف المتمردين وبالذات الحوثيين منهم الذين يعتقدون بأن أي تراجع أو تنازل عن مواقفهم سيهدد بضياع كل مكاسبهم الهشة التي حققوها خلال عام وتسعة شهور منذ سيطرتهم على العاصمة. وفي ظل هذا الأفق المحدود ستعود المشاورات المقبلة الى نفس الحلقة المفرغة التي عاشتها خلال السبعين يوماً الماضية.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك