من نحن | اتصل بنا | الخميس 18 أبريل 2024 03:49 مساءً
منذ 19 ساعه و 52 دقيقه
بقلم: - المهندس سمير الحباشنة (الأمين العام لمجموعة السلام العربي). - الدكتور باسل باوزير (أستاذ القانون الدستوري). نص المقال: يصادف هذا العام الذكرى ال(63) لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن، وهي فرصة خاصة لاستحضار الماضي وإدراك الحاضر وتصور مسارات نحو المستقبل
منذ يوم و 14 ساعه و 4 دقائق
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
منذ يوم و 15 ساعه و 5 دقائق
    أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان، في العاصمة المؤقتة عدن، عن إقامة مخيم جراحي سعودي متخصص في الجراحات الترميمية بمستشفى الأمير محمد بن سلمان (مستشفى عدن العام سابقا).   ووفق الإعلان، فإن الفريق الجراحي السعودي سيُنفذ العمليات الآتية : جراحة الشفة الأرنبية وسقف
منذ يوم و 17 ساعه و 16 دقيقه
  اكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، أن الكلية الحربية ركيزة أساسية في بناء القوات المسلحة على أسس متينة باعتبارها مصنع الرجال والقادة التي تمد كافة وحدات القوات المسلحة بدماء جديدة نشطة على مستوى عال من الكفاءة والتدريب والتأهيل.   وأشاد الفريق الداعري
منذ يوم و 17 ساعه و 41 دقيقه
وجه محافظ المهرة، محمد علي ياسر، اليوم الأربعاء، باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وإجراء التدخلات العاجلة تحسبا للمنخفض الجوي، والعمل على تجهيز مراكز للإيواء وتهيئة المستشفيات والمراكز الصحية وفرق طبية متنقلة أثناء هطول الأمطار.   كما وجه الأجهزة الأمنية والعسكرية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الجمعة 01 يوليو 2016 12:10 صباحاً

صدمة الاستفتاء .... ولعنات الصغار !

م.وحيد رشيد

لا زال العالم كله يترنح اليوم بسبب اللطمة الكبيرة التي وجههاالانفصاليون الإنجليز والولزيون لاوروبا والعالم ، ففي الأسبوع الماضي ويوم الجمعة بالتحديد أعلنت نتائج الاستفتاء المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي ، حيث دعي مايقرب من ستة وأربعون مليون مواطن للاستفتاء، وقرروا باغلبية بسيطة تقارب 52% الخروج من الاتحاد الاوروبي . هذ الاستفتاء الذي لم يكن في صدارة الاجندة للمملكة المتحدة منذ شهور ولكن تصاعد الصراع داخل الأحزاب البريطانية التقليدية بسبب الازمة الاقتصادية التي يعيشها العالم خلال العشر السنوات الماضية ، والحروب الصغيرة الكبيرة المشتعلة على حدود أوروبا ، وما تولد عنها من كوارث الهجرة وعمليات ارهابية كبيرة ضربت مرافق سيادية داخل أقوى دول أوروبا ، كل ذلك سبب تصدعات كبرى في البنية السياسية لهذه المملكة الهرمة والتي اصر عجائزها الا ان يمضوا الى نهاية الشوط في مقامرة لم يكونوا يتوقعون نتائجها . بريطانيا العظمى او المملكة المتحدة او الامبراطورية السابقة سمها ماشئت ،بملايينها الذين يتجاوزون الستين ، الموزعون على مقاطعاتها الأربع الرئيسية إنجلترا ، ويلز ، إسكتلندا وإيرلندا الشمالية صوتت بشكل مثير للدهشة والاضطراب والحيرة لدا الجميع . - مقاطعتي إنجلترا وويلز هما اللتان صوتتا بشكل رئيسي ضد الاتحاد بينما الاسكتلنديون والأيرلنديون رفضوا الخروج من الاتحاد . - كبار السن فوق الخمسين عاما صوتوا مع الخروج وصوت الشباب مع الاتحاد - مدن صغرى والارياف صوتت ضد الاتحاد والعاصمة لندن بملايينها الثمانية صوتت مع الاتحاد - الأحزاب انقسمت بشكل مثير ولم تفرز النتائج الا مايشير الى ان الاستفتاء قد ألقى بعواقب وخيمة على الأحزاب الكبرى وقياداتها . - نتائج الاستفتاء محبطة ، حيث كشفت تقارب النتائج (52% مع و48ضد) انقسام حاد في المجتمع البريطاني . - المؤسسة الملكية تراقب هذا الطوفان وتتحسس جسدها المترهل ، هل بقي عندها من قوة لتجاوز هذه المِحنة . - الجنيه الاسترليني يهوي ويهوي ومعه سيعاني احد اكبر اقتصادات العالم بدخل يقرب من الثلاثة ترليون وموقع اقتصادي من حيث القوة يحتل المركز السادس عالميا. - دولة الثورة الصناعية الاولى في العالم واللغة الاقوى في العالم والجيش الذي كان لا تغرب عنه الشمس ،خائفة وجلة بعشرات ملايينها من انفصال ادنبرة بملايينها الخمسة . وهاهم الملايين يبادرون الى تقديم الاقتراحات بضرورة التريث وربما اعادة الاستفتاء وكانهم يقولون ان هناك خطأ كبيرا وجسيما قد ارتكب في ساعة سكرة ، إمنحونا فرصة اخرى ، لا تقضوا على مستقبلنا ولتذهب نتائج الاستفتاء الى الجحيم ، ولكن هيهات فهذه اعرق الديمقراطيات لو سمحت لمثل هذا الهراء فستلاحقها لعنات التحايل الى الأبد . وهاهي بريطانيا التي ظلت لقرون تتفنن في ايذاء الصغار ورسم الخرائط وتغيير الحدود وإقامة دول ومحو اخرى هاهي تعيش الصدمة ، والأذى يصل اليها ، وخرائطها يرسمها اخرون ، وتشرب من نفس الكأس التي جرعتها مرارا لاخرين . فهل سيعيد الكبار حساباتهم ؟ وهل سيكفون عن اللعب بالنار في ميادين الصغار؟ هل سيحترمون المواثيق والاعراف ؟ هل سيحرصون على أمن العالم ويمسكون عن العبث ؟ ام انها اللعنات تطارد اليوم الكبار !! 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك