من نحن | اتصل بنا | السبت 23 أغسطس 2025 09:10 مساءً
منذ ساعه و 40 دقيقه
في ضربة موجعة لشبكات الجريمة المنظمة نجحت قوات الأمن بمديرية شحن في محافظة المهرة شرق البلاد الأيام الماضية  في قيادة حملة أمنية نوعية أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في تهريب المهاجرين غير الشرعيين من القرن الإفريقي عبر اليمن إلى سلطنة عُمان، وتمكنت من إلقاء القبض
منذ ساعه و 59 دقيقه
  برعاية أ.د. قاسم محمد بحيبح وزير وزير الصحة العامة والسكان، وأ.د. الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن، وبدعم من منظمة الصحة العالمية؛ نظم مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن دورة تدريبية في العاصمة عدن خاصة بجامعي البيانات في المرحلة التحضيرية من دراسة ضمان الجودة لمراجعة
منذ ساعتان و دقيقه
  برعاية أ.د. قاسم محمد بحيبح وزير وزير الصحة العامة والسكان، وأ.د. الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن، وبدعم من منظمة الصحة العالمية؛ نظم مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن دورة تدريبية في العاصمة عدن خاصة بجامعي البيانات في المرحلة التحضيرية من دراسة ضمان الجودة لمراجعة
منذ يوم و 14 دقيقه
عُقِد في ديوان وزارة النقل بالعاصمة عدن اجتماع مشترك برئاسة معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، ومعالي وزير النقل الدكتور عبد السلام صالح حُميد، وبحضور مختصين من الوزارتين، جرى خلاله مناقشة مسودة انضمام بلادنا لاتفاقية العمل البحري (MLC). وخلال
منذ يوم و 23 ساعه و 41 دقيقه
  تحت إشراف الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية وبالتنسيق مع الجامعة الألمانية الدولية-عدن اختتمت مبادرة مسار المستقبل، اليوم / الاربعاء 2025/8/20 م، في مبنى الجامعة بعدن، برنامج "تحديد المسار الاكاديمي"، والذي نظمته المبادرة ضمن مشروعها، خلال الفترة من 16 إلى 20
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 01 يوليو 2016 12:10 صباحاً

صدمة الاستفتاء .... ولعنات الصغار !

م.وحيد رشيد

لا زال العالم كله يترنح اليوم بسبب اللطمة الكبيرة التي وجههاالانفصاليون الإنجليز والولزيون لاوروبا والعالم ، ففي الأسبوع الماضي ويوم الجمعة بالتحديد أعلنت نتائج الاستفتاء المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي ، حيث دعي مايقرب من ستة وأربعون مليون مواطن للاستفتاء، وقرروا باغلبية بسيطة تقارب 52% الخروج من الاتحاد الاوروبي . هذ الاستفتاء الذي لم يكن في صدارة الاجندة للمملكة المتحدة منذ شهور ولكن تصاعد الصراع داخل الأحزاب البريطانية التقليدية بسبب الازمة الاقتصادية التي يعيشها العالم خلال العشر السنوات الماضية ، والحروب الصغيرة الكبيرة المشتعلة على حدود أوروبا ، وما تولد عنها من كوارث الهجرة وعمليات ارهابية كبيرة ضربت مرافق سيادية داخل أقوى دول أوروبا ، كل ذلك سبب تصدعات كبرى في البنية السياسية لهذه المملكة الهرمة والتي اصر عجائزها الا ان يمضوا الى نهاية الشوط في مقامرة لم يكونوا يتوقعون نتائجها . بريطانيا العظمى او المملكة المتحدة او الامبراطورية السابقة سمها ماشئت ،بملايينها الذين يتجاوزون الستين ، الموزعون على مقاطعاتها الأربع الرئيسية إنجلترا ، ويلز ، إسكتلندا وإيرلندا الشمالية صوتت بشكل مثير للدهشة والاضطراب والحيرة لدا الجميع . - مقاطعتي إنجلترا وويلز هما اللتان صوتتا بشكل رئيسي ضد الاتحاد بينما الاسكتلنديون والأيرلنديون رفضوا الخروج من الاتحاد . - كبار السن فوق الخمسين عاما صوتوا مع الخروج وصوت الشباب مع الاتحاد - مدن صغرى والارياف صوتت ضد الاتحاد والعاصمة لندن بملايينها الثمانية صوتت مع الاتحاد - الأحزاب انقسمت بشكل مثير ولم تفرز النتائج الا مايشير الى ان الاستفتاء قد ألقى بعواقب وخيمة على الأحزاب الكبرى وقياداتها . - نتائج الاستفتاء محبطة ، حيث كشفت تقارب النتائج (52% مع و48ضد) انقسام حاد في المجتمع البريطاني . - المؤسسة الملكية تراقب هذا الطوفان وتتحسس جسدها المترهل ، هل بقي عندها من قوة لتجاوز هذه المِحنة . - الجنيه الاسترليني يهوي ويهوي ومعه سيعاني احد اكبر اقتصادات العالم بدخل يقرب من الثلاثة ترليون وموقع اقتصادي من حيث القوة يحتل المركز السادس عالميا. - دولة الثورة الصناعية الاولى في العالم واللغة الاقوى في العالم والجيش الذي كان لا تغرب عنه الشمس ،خائفة وجلة بعشرات ملايينها من انفصال ادنبرة بملايينها الخمسة . وهاهم الملايين يبادرون الى تقديم الاقتراحات بضرورة التريث وربما اعادة الاستفتاء وكانهم يقولون ان هناك خطأ كبيرا وجسيما قد ارتكب في ساعة سكرة ، إمنحونا فرصة اخرى ، لا تقضوا على مستقبلنا ولتذهب نتائج الاستفتاء الى الجحيم ، ولكن هيهات فهذه اعرق الديمقراطيات لو سمحت لمثل هذا الهراء فستلاحقها لعنات التحايل الى الأبد . وهاهي بريطانيا التي ظلت لقرون تتفنن في ايذاء الصغار ورسم الخرائط وتغيير الحدود وإقامة دول ومحو اخرى هاهي تعيش الصدمة ، والأذى يصل اليها ، وخرائطها يرسمها اخرون ، وتشرب من نفس الكأس التي جرعتها مرارا لاخرين . فهل سيعيد الكبار حساباتهم ؟ وهل سيكفون عن اللعب بالنار في ميادين الصغار؟ هل سيحترمون المواثيق والاعراف ؟ هل سيحرصون على أمن العالم ويمسكون عن العبث ؟ ام انها اللعنات تطارد اليوم الكبار !! 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك